اقتباسات من كتاب أعلنت عليك الحب

“كل لحظه هى بصمة اصبع ,.......لا تتكرر”

آه بيني و بين وجهكَ

ليلٌ طويلٌ من الفراق !

كأنّي متّ

كأنّك كنتَ حقاً من بعضي

وحينَ قتلتكَ في نفسي

لم أكن أدري أنني انتحرت !

لكنّ وجهكَ يسكنُ داخل جفوني ،

وحينَ أغمض عينيّ

أراك !

“أيها الغريب

حين أفكر بكل ما كان بيننا

أحار..

هل علي أن أشكرك ؟

أم أن أغفر لك؟”

“التقينا بعد الاوان

وافترقنا قبل الاوان”

“و أعرف ألف وسيلة ووسيلة

لأحتمل هجرك

أو كل الألم أن تسببه لي ...

ما لا أعرف كيف أواجهه

هو سعادتي معك ...”

ولم أكن أدري ،

انك لم تكن أكثر من صبي مغرور ،

خرج لصيد أي عصفور ملون في الحقل المجاور !..

ما كان بيننا ،

لم يبلغ لديك مرتبة الحب ،

كان مجرد تواطؤ .

لم (أقع) في الحب

لقد مشيت إليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما.

اني (واقفة) في الحب ،

لا (واقعة) في الحب،

أريدك.

لا تاريخَ لي قبلَ عينيكَ

لا دربَ لي غير برقِك ،

لا وطن لي غير جسدك

لا توقيت لي غير نبضكَ

لا خبز لي غير قمحِ راحتيك !

كيف أغفرُ لك ،

أنّك صدقتني

حينَ قلتُ لك أنني نسيت ؟

وحين أتأمل وجه حبيبي

(( السيّد الحزن ))

حينَ أتأمل وجههُ جيداً ،

أرى وجهي

كما لو كنتُ أحدّق في مرآةٍ

“كل شئ صار اسمك

صار صوتك

وحتى حينما احاول الهرب منك

الى برارى النوم

ويتصادف ان يكون ساعدى

قرب اذنى

أنظر لتكات ساعتى

فهى تردد اسمك”

“قبلك كنت أنام جيدا

معك صرت أحلم جيدا

قبلك كنت أثمل وأشرب

معك صرت أثمل ولا أشرب”

“كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية بك

و لكن زمننا كان مثقوبًا ...

يهرب منه رمل الفرح بسرعة”

“كأني مت

كأنك كنت حقاً من بعضي

وحين قتلتك في نفسي

لم أكن أدري أني انتحرت”

نيسان يطلق في الجو صرخته... ها هو ربيع جديد يأتي... نيسان يستعيد مملكته... صدر الأرض يخفق، يتفتح، يزدهر، يتنهد التراب رائحة زهر الليمون، حارة كثيفة موحية كالذكرى... فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب

تعال

ولننس كل شيءإلا اللحظة وأنا وأنت ...،

كانت القسوة

خطيئتك

وكان الكبرياء

خطيئتي

وحين التحمت الخطيئتان ..

كان الفراق مولودهما الجهنمي

أيها الغريب

حين أفكر بكل ما كان بيننا

أحار..

هل علي أن أشكرك ؟

أم أن أغفر لك؟