عائد إلى حيفا > مراجعات رواية عائد إلى حيفا

مراجعات رواية عائد إلى حيفا

ماذا كان رأي القرّاء برواية عائد إلى حيفا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

عائد إلى حيفا - غسان كنفاني
تحميل الكتاب

عائد إلى حيفا

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية جميلة جداً، و كانت تَجربتي الأولى في القراءة..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع كروعة غسان حزين كوطنه

    بالفعل مؤثر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اكثر من رائع.. خفيف ولكن عميق, انصح به

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "الوطن هو ألَّا يحدُث ذلك كُلُّه"..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الوطن ياصفية

    الا يحدث هذا كله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الانسان هو قبل كل شيء قضية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    صادمة

    أقل ما يقال عنها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع صراحة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الوطن ألا يحدث ذلك كله .

    هكذا وصف سعيد س الوطن لصفية حينما تعجب من رد فعل خلدون ولده حينما عاد إلي بيته في حيفا بعد عشرين سنة من خروجه منها مرغماً حزينا تاركا خلفه ريشات الطاووس وكلمات علي جدار البيت وخمسة كراسي لم تبقي منهم سوى كرسيين .

    رواية عن عودة فلسطيني لبيته في زيارة بعدما سكنه اشخاص آخرون حينما اصبح خالي بعد عدوان الانجليز علي البلاد ..رمزية الحكي الصريح للاحتلال نتمثل في اشخاص يرون ان بيتك هو خقم بشكل ما بل وابنك ذاته يجعلون له اختيار ان يعود الي احضان اهله او لا ..وهل من نشأ وتربي وتغير فكره وعقله وممارساته الدينية يعود كما كان ؟

    التحول الي الصورة المادية البحتة للاشياء،حين يأتي الحديث عن البيت او ما تبقي منه وإن كانت صورة احد شهداء الوطن على جدار منزله ..الوطن قضية ؟ هل القضية هي الاهل والاشياء علي صورتها البسيطة ام علي قيمتها في ذاتها ام في ذواتنا الي تضفي عليها قيمة العمر والمحبة والذكريات والحياة ؟ ان تصبح حةائط بيتك المعتقة بروائح طهي زوجتك وبخور يوم الجمعة وربما دخان سجائرك ونسيم الفل من حديقة منزلك هي محض هبة من لايملك لمن لا يستحق.

    كيف تؤثر البيئة المحيطة في تنشأة الفرد وتصبح عاداته اليومية والدينية ومعتقداته مختلفة وإن اختلف اصله ..وهنا يرمز غسان لفكرة الاعتياد والتعود علي الاشياء حين تعتاد المشهد وتسحبك الحياة يصبح الامر عادياً لا يحتاج بذل مجهود للقيام به كما وصم دوف والده بالتخلف والرجعية كما يصف ايهم حتي الآن الفبسزنيين المرابطين في غزة وكأن شيئا لم يتغير من زمن احتلالهم حتي تاريخ كتابة الرواية وحتى لحظة كتابة هذه السطور بعد قراءتها عام 2024

    القضية لا تنتهي والكتابة وتخليد الاحداث من عين رأت الظلم والقهر تختلف ..هذا ما يبقي ليروي قدر المعاناة انت تصف الحالة كما عشتها..الصعوبة حينما لا يصبح علي قيد الحياة من يهتم ان يقرأ او يوجد من يُروى  لهم تاريخ الاجداد وكيف ناضلوا وفدوا الارض بارواحهم بكل استبسال ..ونفوا بكل شجاعة التهمة الخسيسة عن بيع الارض كما ذكرها سعيد علي لسان دوف.

    رواية صغيرة الحجم عظيمة الاثر مخفية في فكرة اعادة الحسابات دائما وفي التفكير حول قيمة الاشياء وما يمنحها الاهمية وان ارض الوطن ليست سوي ان تحيا بامان واطمئنان اينما حللت ..الخوف الذي يميت محبتك وينفي الانتماء اذا سادت الاحمال ليس سوى عتاب حي لما تبقي من محبة .

    كتب الله لفلسطين وغزة التحرير ومنح العمر لمن عاش وفدا ليروي قصة النضال من اجل الوطن ويثبت ان للبيت رب يحميه وللارض رجال لا يرحلوا مهما كلفهم الامر ..ورد الحق لاصحابه وابقي البلاد لاهلها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية: عائد إلى حيفا

    الكاتب: غسان كنفاني

    نوع الرواية: تاريخية/ وطنية (فلسطينية)

    ملخص الرواية: في الـ ٢١ من أبريل عام ١٩٤٨، أقدمت العصابات الصُـ.ـهيـونية بمساعدة القوات البريطانية المُحتلة لفلسْطين بالهجوم على حيفا، وارتكبوا مـ.ـذبـحة مروعة بحق أهلها، وأجبروا الفلسْطينيين على الرحيل من ديارهم، ومن بين هؤلاء، كان الزوجان سعيد وصفية الذين أُجبروا على ترك منزلهم، وترك طفلهم الصغير خلدون البالغ من العمر خمسة أشهر وراءهم، ومضت سنوات طويلة لم ينس فيها الزوجان ابنهما لحظة واحدة، وبذلا الكثير من المحاولات للعثور عليه دون جدوى، ثم بعد عشرين عامًا عاد الزوجان إلى حيفا ليقابلا المُستوطنين الذين استولوا على منزلهما، وليحاولا العثور على خلدون مجددًا، ليجدا في انتظارهما مفاجأة مفجعة.

    رواية قصيرة (٨٠ صفحة) تتحدث عن حقبة حالكة السواد في تاريخ أمتنا العربية (تاريخ النكبة)، وتسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصُـ.ـهيوني.

    عندما قرأت هذه الرواية انتابتني مشاعر جياشة ما بين الألم والقهر والأسى والمرارة، ولم أستطع أن أمنع دموعي وأنا أطالع تلك المعاناة الرهيبة التي عانى منها الزوجان سعيد وصفية، وأتمنى لقصتهما المأساوية نهاية سعيدة.

    في النهاية، وجدت نفسي أردد كلمات تلك الأغنية:

    سنرجع يومًا إلى حيّنا ونغرق في دافئات المُنى

    سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات ما بيننا

    اقتباسات من الرواية:

    "الإنسان في نهاية الأمر قضية"

    "كنت أفتش عن فلسطين الحقيقي.. فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا السلم، ولا الحليصة ولا خلدون.. ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السِـ.ـلاح ويمُوت في سبيلها"

    "الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات"

    "أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله"

    "أكبر جَـ.ـريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائنا من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجَـ.ـرائمه"

    "لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل"

    "وبدت له الايام القليلة الماضية مجرد كابوس انتهى على صورة مفزعة"

    "وأحس تلك اللحظة بشوق غامض لخالد، وودّ لو يستطيع أن يطير اليه ويحتويه ويقبّله ويبكي على كتفه، مستبدلاً أدوار الأب والابن على صورة فريدة لا يستطيع تفسيرها.. هذا هو الوطن"

    تقييمي: ١٠/١٠

    #فاطمة_محسن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عائد إلى حیفا – عمل روائي للكاتب المناضل الشھید غسان كنفاني.

    تتحدث الروایة عن مأساة عائلة فلسطینیة، اضطرت للنزوح مع آلاف الأسر من مدینة حیفا بعد غزوھا من قبل الصھاینة، لكنّ المأساة لا تقف عند النزوح وحسب؛ إنما تتجاوزھا إلى مصیبة ظلت تحفر في قلوبھم طوال عشرین عامًا، فلم تتمكن تلك العائلة من حمل ابنھا "خلدون" ذو الخمسة أشھر وظل وحیدًا خلفھم.

    في ھذا العمل استنطق غسان كنفاني شخصیاتھ بحیث جعلھا تعبّر عن أفكارھا ومعتقداتھا وقناعاتھا المتناقضة، فالشخصیات ھي محور العمل الأدبي وھي التي ترسم أبعاد القضیة، فنجد "دوف" أو "خلدون" الشخصیة الضحیة المتزعزعة، فاقدًا لھویتھ، منسلخًا عن دیانتھ ومتنكرًا لعرقھ وأبویھ. أمّا "میریام" فتتضارب إنسانیتھا مع عقیدتھا، فھي ضحیة صراع إیدلوجي أزلي.

    في حین نجد "سعید.س" الرجل الحیفاوي بعفویتھ وطیب معدنھ متمسكًا بحب الأرض والوطن، لا یحید عن المبدأ والقضیّة.

    اھتم غسان في ھذا العمل بالأسئلة النابضة في أعماق شخوصھ، وأنا أرى أنھ جعل –في جزئیة ما- فلسطین تتكلم على لسان "دوف" وكأنّھا تعاتب بخیبة خروج أبنائھا

    عنھا وتركھا للمحتل، خصوصًا عندما كرر لفظة "عاجزون!" ویستدلنا على ذلك قول سعید لزوجتھ صفیّة عن حیفا: "كنت أشعر أنني أعرفھا وأنھا تنكرني"، وتوالت الأسئلة الداخلیة والحوارات النفسیة عند سعید التي تمثّل القضیة والإنسان، ملیئةً باللوم والتوبیخ والحسرة، وانصبّت انصبابًا على ھیئة ذكریات بین الحاضر والماضي.

    غسان استنطق الأرض كما ذكرت سابقًا، لیس فقط الشخوص كما یرى البعض؛ إنما ھو استنطق الأرض من خلال الشخوص التي ملأھا بالحیرة والقلق والتوتر كما ھو الحال عند میریام، واستنطقھا غضبًا وثباتًا عند سعید، واستنطقھا صبرًا وجرحًا عند صفیّة، وخیبًة وضیاعًا عند دوف، واستنطقھا أملاً في صورة خالد، فھذا العمل عمل إنساني بحت لا یحمل سوى القضیّة، فلا یمكن أن تتحدث الشخوص إلا من خلال قضیة، والقضیة ھنا فلسطین.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عائد إلى حيفا حكاية لا تكتب إلا بمداد "غسان "

    لأن مداد غسان وحروفه من لحم ودم ،فلا بد وأنت تقرأ تسمع تأوهات الحرف وثورته

    بينه وبين فلسطين حكاية حب وعهد وميثاق

    اختزل "غسان" في قصته معاناة وجريمة شنيعة أرتكبت في حق شعب سلبوه أرضه، ويريدون أن يسلبوه هويته .

    (وما الإنسان إلا قضية) والقضية لاتموت إلا بالتخلي إذن عليه أن يكسبها لأخر الرمق، لتتحقق إنسانيته

    سعيد س ليس شخصاً واحداً، ،سعيد هو ذاكرة وطن والتي لن يستطيع أن يمحوها المغتصب الخائن مهما حاول من تطبيع وتزيف للحقائق

    فالعدو ليس لصاً فقط، العدو لص عنصري مراوغ، لن تجدي معه لغة الحوار، فخلدون أو"دوف" حوله الكيان الصهيوني إلى ظلُ له ،مسكون بالعنصرية الصهيونية

    وهنا جاءت عبقرية غسان، حين أشار أن لغة الحوار بيننا وبين العدو ،باتت منتهية ولا سبيل إلا المقاومة، ليتذكر إبنه "خالد" فجأة ويتمنى أن يكون إلتحق بالفدائين ،فلربما استطاع خالد أن يسترد الوطن

    وقال لزوجته صفية: إن دوف هو عارنا، ولكن خالد هو شرفنا الباقي... ألم أقل لك منذ البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هيا بنا

    سعيد لم يتفاجأ بما حدث، ولكنه جاء ليؤكده

    كل الحوارات في الرواية تحتاج إلى أن تفرد لها صفحات من الدهشة والإعجاب بعبقرية غسان المثقف سياسياً وأدبياً

    الذي استطاع من خلال صفحات معدودة أن يجعلنا نقف مشدوهين أمام عبقرية السرد والحوار، والبراعة في القفز والتنقل بين الفترات والأشخاص والأزمنة،وإستخدام الأشخاص ببراعة ،كرموز بين مقاوم ثائر ومستسلم مُرغم.

    غسان فكرة وقضية لن تموت، حتى بعد أن أغتاله العدو وحوله إلى أشلاء ..غسان كتب عن الوطن كأجمل ما يكون ،وتحدث عن مفهوم القضية وعن العودة وإسترداد الوطن والكرامة ببراعة

    غسان وإن كان مات جسداً، فروحه الملهمة حية خالدة

    وسوف يأتي يوماً يجمع الأثير فيه رفاته ويحمله ليعود به إلى حيفا،إلى أرض البرتقال الحزين .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    و بأيدينا سنعيد بهاء القدس

    قالها لنفسه و هو يبتسم ثم التفت نحو زوجته:

    أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.

    أجل كان علينا ألا نترك شيئا

    بلى. كان علينا ألا نترك شيئا. خلدون. و المنزل. و حيفا. ألم ينتابك ذلك الشعور الرهيب الذي انتابني و أنا أسوق سيارتي في شوارع حيفا؟ كنت أشعر أنني أعرفها و أنها تنكرني. و جاءني الشعور ذاته و أنا في البيت هنا. هذا بيتنا. هل تتصورين ذلك؟ انه ينكرنا! ألا ينتابك هذا الشعور؟

    إنني اعتقد أن الأمر نفسه سيحدث مع خلدون. و سترين.

    حتى الصورة صرنا لا نملكها

    شعرت بفراغ مروع حين نظرت إلى ذلك المستطيل الذي خلفته على الحائط. و قد بكت زوجتي. و أصيب طفلاي بذهول أدهشني. لقد ندمت لأنني سمحت لك باسترداد الصورة. ففي نهاية المطاف هذا الرجل لنا نحن. عشنا معه و عاش معنا و صار جزءا منا. و في الليل قلت لزوجتي أنه كان يتعين عليكم إن أردتم استرداده أن تستردوا البيت. و يافا. و نحن .. الصورة لا تحل مشكلتكم. و لكنها بالنسبة لنا جسركم إلينا و جسرنا إليكم.

    عاجزون! .. عاجزون!.. مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف و الشلل.

    كان عليكم ألا تخرجوا من حيفا. و إذا لم يكن ذلك ممكنا فقد كان عليكم بأي ثمن ألا تتركوا طفلا رضيعا في السرير. و إذا كان هذا أيضا مستحيلا فقد كان عليكم ألا تكفوا عن محاولة العودة .. أتقولون أن ذلك أيضا مستحيلا؟ لقد مضت عشرون سنة يا سيدي! عشرون سنة! ماذا فعلت خلالها لكي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا. أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف و الشلل! لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرون سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين و لا الضائعين و لا تجترح المعجزات! كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود. و لقد أمضيت عشرين سنة تبكي .. أهذا ما تقوله لي الأن؟ أهذا هو سلاحك التافه المفلول؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    العودة الى الذات والبحث عن حلمآ صغير ضاع قبل عشرون عامآ في ايام التهجير القسري والحرب على حيفاء

    H

    انها قصة ابوين كان احدهما في المنزل والاخر في نهاية المدينة في لحظه بدا الحرب على حيفاء فجرفتهم الحرب نحو البحر .وزوجتة التي وعت على نفسها وهي في منتصف الطريق تحت وطئة الرصاص والقنابل انها نسيت رضيعها خلدون .لتبدى صفية محاولات العودة الى شقتها لاكن دون جدوى وبلا حول ولا قوة يبتعدان ويسلمان الامر للقدر

    H

    وبعد عشرون عامآ تبدا اول محاولاتهما للبحث عن خلدون ليقررا ان يعودا الى حيفاء لمدينتهما لشوارعها وازقتها الذي عاشو بينها قبل الحرب فهل سيجدو خلدون ام ان الاحتلال قد قتلة

    H

    الرواية ستترك بداخلك اثر وتسائلات عديدة

    لماذا لم تمت ذكرا خلدون داخلهما ولماذا عادا بعد عشرون عامآ للبحث عنها لماذا تاخرا عشرون عامآ.ولماذا لم يعودا من البداية

    وكيف لام ان تنسى طفلها بهذا الموقف

    H

    عائد الى حيفاء اعتبرها شخصيآ ملحمة فلسفية للادب المقاوم واسطورة خالدة من اعمال كنفاني.حيث قال عنها دكتور ناصر اللحام اني في كل مرة اعود واقراء عائد الى حيفاء اجد فيها اسئلة جديده وتساؤلات كثيرة وكاني اقرائها للمرة الاولى

    H

    تفوز معي هلرواية كابرز عمل للادب المقاوم وافضلها لغسان والاجمل بالوصف للواقع الفلسطيني المرير واواحدة من افضل الكتب الي قريتها هلسنة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله."

    رواية مؤلمة للغاية شعرت بالقهر و الأسى ... شعرت بالألم و أنني اريد البكاء كثيرا 💔

    "أفتش عن فلسطين الحقيقية…فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد ؟

    إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة، ولا السلم، ولا الحليصة، ولا خلدون، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا…أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شئ تحت غبار الذاكرة وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار…غبارا جديدا أيضا…لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق…وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح، عشرات الالوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطاءنا

    وأخطاء العالم كله"…💔

    رواية قصيرة لكن قمة في الروعة و ألألم و الحزن 💔

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.

    كنت أتساءل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة

    ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار … غباراً جديداً أيضاً!

    لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ❝

    ‏عشرون عامًا من الغياب ، زيارة عابرة حملت فيضًا من الذكريات لا ينضب … فهل تكفي الذكرى للتشبث بالوطن أم أنه ما كان علينا أن نترك شيئًا من البداية؟

    رحلة مركزة عن البيت … الأرض … الوطن … الأبناء … عن قضية حياة.

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #أبجد

    #عائد_إلى_حيفا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مؤلم على الرغم من قلّة صفحاته، لا أعلم كيف تكون قصص غسان كنفاني قادرة على لمس القلب والروح معًا إلى هذا الحد.

    "الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات"

    وأكثر ما أثّر بي هي صفحة ٧٧ لعُمق ما قرأته بها وهو كالتالي:

    أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم. ماهي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ولا

    السلم ولا الحليصة ولا خلدون، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار .. غبارا جديدًا أيضا!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يعود سعيد و زوجته إلى حيفا بعد عشرين سنة من تركها

    لماذا تركاها ؟ ما الأحداث التي دفعتهما لتركها ؟ وعن ماذا يبحثان فيها ؟ وهل سيجدان ما يبحثان عنه ؟

    ما أستطيع قوله لك ، هو أنك بمجرد أن تفتح الكتاب وتقرأ أسطره الأولى لن تتركه حتى تقف عند النقطه الأخيرة للسطر الأخير ، بل ربما تقلب ما تبقى من الصفحات لتتأكد من أنه انتهى . فالنهاية هنا هي البداية الحقيقية والفكرة التي أراد الكاتب إيصالها .

    رغم صغر حجم الكتاب إلا أنه حوى آلام ومحنة وأفكار وقضية عظيمة.

    هل الوطن هو البحث عن الماضي أم هو صناعة المستقبل ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما قرأت عائد إلى حيفا..عرفت لماذا اغتيل غسان كنفاني، فهو لم يهدف في كتاباته إلى فضح جرائم العدو وحسب، أو البكاء على الشهداء ..كان يوجه رسالة مبطنة يقول فيها أن الشهيد لا يريد منك أن تعلق صورته على الحائط، بل أن تمشي في درب نضاله وأن الوطن ليس البيت ولا المفتاح المخبئ.. الوطن هو القضية التي من أجلها إما أن تكون أو لا تكون

    وكما قال: الوطن هو أن لا يحدث كل هذا ... الرواية مليئة بالرموز ودعوات النضال.. حقا أبدع فيها.. وقد علمت أنها مبنية على قصة حدثت بالفعل.. رحم الله غسان كنفاني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون