عائد إلى حيفا > مراجعات رواية عائد إلى حيفا > مراجعة Fatma Mohsen

عائد إلى حيفا - غسان كنفاني
تحميل الكتاب

عائد إلى حيفا

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اسم الرواية: عائد إلى حيفا

الكاتب: غسان كنفاني

نوع الرواية: تاريخية/ وطنية (فلسطينية)

ملخص الرواية: في الـ ٢١ من أبريل عام ١٩٤٨، أقدمت العصابات الصُـ.ـهيـونية بمساعدة القوات البريطانية المُحتلة لفلسْطين بالهجوم على حيفا، وارتكبوا مـ.ـذبـحة مروعة بحق أهلها، وأجبروا الفلسْطينيين على الرحيل من ديارهم، ومن بين هؤلاء، كان الزوجان سعيد وصفية الذين أُجبروا على ترك منزلهم، وترك طفلهم الصغير خلدون البالغ من العمر خمسة أشهر وراءهم، ومضت سنوات طويلة لم ينس فيها الزوجان ابنهما لحظة واحدة، وبذلا الكثير من المحاولات للعثور عليه دون جدوى، ثم بعد عشرين عامًا عاد الزوجان إلى حيفا ليقابلا المُستوطنين الذين استولوا على منزلهما، وليحاولا العثور على خلدون مجددًا، ليجدا في انتظارهما مفاجأة مفجعة.

رواية قصيرة (٨٠ صفحة) تتحدث عن حقبة حالكة السواد في تاريخ أمتنا العربية (تاريخ النكبة)، وتسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصُـ.ـهيوني.

عندما قرأت هذه الرواية انتابتني مشاعر جياشة ما بين الألم والقهر والأسى والمرارة، ولم أستطع أن أمنع دموعي وأنا أطالع تلك المعاناة الرهيبة التي عانى منها الزوجان سعيد وصفية، وأتمنى لقصتهما المأساوية نهاية سعيدة.

في النهاية، وجدت نفسي أردد كلمات تلك الأغنية:

سنرجع يومًا إلى حيّنا ونغرق في دافئات المُنى

سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات ما بيننا

اقتباسات من الرواية:

"الإنسان في نهاية الأمر قضية"

"كنت أفتش عن فلسطين الحقيقي.. فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا السلم، ولا الحليصة ولا خلدون.. ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السِـ.ـلاح ويمُوت في سبيلها"

"الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات"

"أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله"

"أكبر جَـ.ـريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائنا من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجَـ.ـرائمه"

"لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل"

"وبدت له الايام القليلة الماضية مجرد كابوس انتهى على صورة مفزعة"

"وأحس تلك اللحظة بشوق غامض لخالد، وودّ لو يستطيع أن يطير اليه ويحتويه ويقبّله ويبكي على كتفه، مستبدلاً أدوار الأب والابن على صورة فريدة لا يستطيع تفسيرها.. هذا هو الوطن"

تقييمي: ١٠/١٠

#فاطمة_محسن

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق