اقتباسات من رواية ثرثرة فوق النيل

"إن الثورات يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء"

إن طول عمر الشجرة _ وحده_ يكفي لاقناع من لا يريد أن يقتنع بأن النبات كائن لا عقل له

⁠‫– جميل أن تُدعى ساقطة الأمس بفيلسوفة اليوم!

عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضًا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف

إن كل حي هو جادّ ويمارس حياته على أساس من الجدّية، وإن العبث يقتصر عادة على الأدمغة، وقد تجد قاتلاً بلا سبب في رواية مثل رواية الغريب، أما في الحياة الحقيقية فإن بيكت نفسه أول من يسارع بإقامة الدعوى على ناشر إذا أخل بشرط من شروط العقد الخاص بأي كتاب من كتبه العبثية.

والعبث هو فقدان المعنى، معنى أي شيء. انهيار الإيمان، الإيمان بأي شيء. والسير في الحياة بدافع من الضرورة وحدها ودون اقتناع وبلا أمل حقيقي.

الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت.

الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت.

الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت.

وتساءلت ذات يوم لماذا يعرقل الخوف من الموت سعادتنا الأبدية؟

وسألها دون جدية ما:

‫ – لِمَ لا تتخذين مني رفيقًا؟

‫ ولما ألح عليها بعينيه أجابت:

‫ – إنك إذا استعملت الحب يومًا كمبتدأ في جملة مفيدة، فستنسى

«الويل لمن تحترم الحب في عصر لا يُكِنُّ للحب احترامًا».

«الويل لمن تحترم الحب في عصر لا يُكِنُّ للحب احترامًا».

وقال لنفسه إنه لم يكن عجيبًا أن يعبد المصريون فرعون ولكن العجيب أن فرعون آمن حقًّا بأنه إله.

والانتظار شعور مؤرق ولا شفاء منه إلا ببلسم الخلود. وقبل ذلك فلا النيل يؤنسك ولا أسراب الحمام الأبيض. وترى بعين قلقة تقوُّض المجلس كما ترى جميع النهايات. والقمر البازغ فوق أغصان الأكاسيا يؤكد هذه الوساوس ولا يلطفها. وما دام ذلك كذلك فحتى فعل الخير يعقبه الندم. ويضيق الصدر بأي حكمة إلا حكمة تنعى جميع الحكم. فليذهب العذاب المتراجع أمام السحر إلى غير رجعة.

والانتظار شعور مؤرق ولا شفاء منه إلا ببلسم الخلود. وقبل ذلك فلا النيل يؤنسك ولا أسراب الحمام الأبيض. وترى بعين قلقة تقوُّض المجلس كما ترى جميع النهايات. والقمر البازغ فوق أغصان الأكاسيا يؤكد هذه الوساوس ولا يلطفها. وما دام ذلك كذلك فحتى فعل الخير يعقبه الندم. ويضيق الصدر بأي حكمة إلا حكمة تنعى جميع الحكم. فليذهب العذاب المتراجع أمام السحر إلى غير رجعة.

والانتظار شعور مؤرق ولا شفاء منه إلا ببلسم الخلود. وقبل ذلك فلا النيل يؤنسك ولا أسراب الحمام الأبيض. وترى بعين قلقة تقوُّض المجلس كما ترى جميع النهايات. والقمر البازغ فوق أغصان الأكاسيا يؤكد هذه الوساوس ولا يلطفها. وما دام ذلك كذلك فحتى فعل الخير يعقبه الندم. ويضيق الصدر بأي حكمة إلا حكمة تنعى جميع الحكم. فليذهب العذاب المتراجع أمام السحر إلى غير رجعة.

عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضًا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق. وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعُد يعرف الخوف.

ومن يا ترى الرجل الذي قال إن الثورات يدبرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء؟

وقال لنفسه إنه لم يكن عجيبًا أن يعبد المصريون فرعون ولكن العجيب أن فرعون آمن حقًّا بأنه إله.