حفر أظافر على الجدران > اقتباسات من كتاب حفر أظافر على الجدران

اقتباسات من كتاب حفر أظافر على الجدران

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حفر أظافر على الجدران أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حفر أظافر على الجدران - نهاد ذكي
تحميل الكتاب

حفر أظافر على الجدران

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‏لأَعبُرَ فِي مَركَبِ الشَّمسِ‏

    ‫ ‏وعَلَى عَتبَةِ الغُرُوبِ‏

    ‫ ‏أَخلَعَ عَنِّي كُلَّ ثَوبٍ‏

    ‫ ‏تَشُدُّنِي الجَاذِبِيَّةُ‏

    ‫ ‏أَخطَو‏

    ‫ ‏عَارِيَّةً مِنَ الحَقِيقَةِ والوَهمِ‏

    ‫ ‏الأَمَلِ والخَيبَةِ‏

    ‫ ‏قَلبي مُعَلَّقٌ في البَهوِ‏

    ‫ ‏بُندُولُ سَاعَةٍ يَدُقُّ إحدى عَشْرَةَ دَقَّةً‏

    ‫ ‏هَل تَشْتَمُّ رَائِحَةُ الفَنَاءِ؟‏

    ‫ ‏تَبْقَى خُطْوَتَانِ عَلَى الرَّحِيلِ‏

    ‫ ‏لا دَاعِيَ لِأَن تُغلِقَ وَرَاءَكَ البَابَ‏

    ‫ ‏هُجِرَ المَنزِلُ مُنذُ زَمَنٍ‏

    ‫ ‏لا تَسْكُنُهُ سِوَى خُيُوطِ عَنكَبُوتٍ‏

    ‫ ‏تَتَصيَّدُ عَلَى مَهلٍ‏

    ‫ ‏الأَحلَامَ الطَّائِرَةَ والأَمَانِي‏

    ‫ ‏يَمُوتُ الوَرْدُ وَاقِفًا‏

    ‫ ‏ويَنبُتُ بَدَلًا مِنْهُ عُشْبٌ أَصْفَرُ طُفَيلِيٌّ‏

    ‫ ‏دَعنَا نَخرُجُ عَلَى أَطرَافِ الأَصَابِعِ‏

    ‫ ‏حَتَّى لا يَلحَظَ البَيتُ الغِيَابَ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هُنَاكَ آخَرُ يُبَادِلُنِي الشُّعُورَ‏

    ‫ ‏نَفَختُ فِي الوَهمِ مِن رُوحِي‏

    ‫ ‏ووَقَفتُ قُربَ النَّبعِ‏

    ‫ ‏أُصَلِّي لِنَجمَتِي الشَّفَقِ والغَسقِ‏

    ‫ ‏لِيُنظِّمَا اللَّيلَ والنَّهَارَ‏

    ‫ ‏لَعَلَّ مَوْعِدًا يَتَّفِقُ‏

    ‫ ‏يَتَلَاقَى زَمَنُكَ وزَمَنِي‏

    ‫ ‏نَتَسلَّقُ الخُيُوطَ كَدُمى‏

    ‫ ‏تَبغِي الوُصُولَ لِليَدِ الَّتِي تُحَرِّكُ كُلَّ شيءٍ‏

    ‫ ‏أَقِفُ عَلَى الصِّفرِ‏

    ‫ ‏كُلُّ شيءٍ في هَذِهِ اللَّحظَةِ سَوَاءٌ‏

    ‫ ‏كُلُّ خُطوَةٍ اخْتِيَارٌ‏

    ‫ ‏سَأَدفَعُ ثَمَنَهَا لَاحِقًا‏

    ‫ ‏وفِي الثَّبَاتِ.. يَنفَلِتُ اللِّقَاءُ مِن الزَّمَنِ‏

    ‫ ‏كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ‏

    ‫ ‏كُلُّ رُكنٍ تُرَابٌ‏

    ‫ ‏ذِكرَى حَيَّةٌ دُفِنَتْ‏

    ‫ ‏وهَامَتْ عَلَى وَجْهِهَا فِي المَقَابِرِ‏

    ‫ ‏أَقِفُ عَلَى الصِّفرِ‏

    ‫ ‏وأَنتَظِرُ الإِشارَةَ الحَمرَاءَ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هُنَاكَ آخَرُ يُبَادِلُنِي الشُّعُورَ‏

    ‫ ‏نَفَختُ فِي الوَهمِ مِن رُوحِي‏

    ‫ ‏ووَقَفتُ قُربَ النَّبعِ‏

    ‫ ‏أُصَلِّي لِنَجمَتِي الشَّفَقِ والغَسقِ‏

    ‫ ‏لِيُنظِّمَا اللَّيلَ والنَّهَارَ‏

    ‫ ‏لَعَلَّ مَوْعِدًا يَتَّفِقُ‏

    ‫ ‏يَتَلَاقَى زَمَنُكَ وزَمَنِي‏

    ‫ ‏نَتَسلَّقُ الخُيُوطَ كَدُمى‏

    ‫ ‏تَبغِي الوُصُولَ لِليَدِ الَّتِي تُحَرِّكُ كُلَّ شيءٍ‏

    ‫ ‏أَقِفُ عَلَى الصِّفرِ‏

    ‫ ‏كُلُّ شيءٍ في هَذِهِ اللَّحظَةِ سَوَاءٌ‏

    ‫ ‏كُلُّ خُطوَةٍ اخْتِيَارٌ‏

    ‫ ‏سَأَدفَعُ ثَمَنَهَا لَاحِقًا‏

    ‫ ‏وفِي الثَّبَاتِ.. يَنفَلِتُ اللِّقَاءُ مِن الزَّمَنِ‏

    ‫ ‏كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ‏

    ‫ ‏كُلُّ رُكنٍ تُرَابٌ‏

    ‫ ‏ذِكرَى حَيَّةٌ دُفِنَتْ‏

    ‫ ‏وهَامَتْ عَلَى وَجْهِهَا فِي المَقَابِرِ‏

    ‫ ‏أَقِفُ عَلَى الصِّفرِ‏

    ‫ ‏وأَنتَظِرُ الإِشارَةَ الحَمرَاءَ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • خِصَامٌ مُمتَدٌّ‏

    ‫ ‏نُجَدِّدُ فِيهِ حِبَالَ الجَفَاءِ‏

    ‫ ‏وعَلَى الشَّرَاشِفِ يمُوتُ الوَرْدُ وَاقِفًا كَالخُيُولِ‏

    ‫ ‏كَمَا يَجدُرُ بمَنَازِلِ العَائِلَاتِ‏

    ‫ ‏المَكَانُ غَيرُ آمِنٍ‏

    ‫ ‏كَمَا ذِرَاعَيكَ .. سَرَابٌ‏

    ‫ ‏أضمُّكَ‏

    ‫ ‏لا عِنَاقَ‏

    ‫ ‏أُنَادِيكَ‏

    ‫ ‏يَصطَدِمُ الصَّوتُ بِالمِرآةِ ويَعُودُ إِلَيَّ اِنعِكَاسًا‏

    ‫ ‏بِلَا تَرَدُّدٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَحَدًا يَسمَعُ‏

    ‫ ‏لا طَاقَةَ لَدَيَّ اليَومَ لِأُقَاوِمَ‏

    ‫ ‏تَمُرُّ الآنَ جَوقَةُ الحِيتَانِ تَحتَ نَافِذَتِي‏

    ‫ ‏تَعزِفُ لَحنَهَا الجَنَائِزِيَّ‏

    ‫ ‏تَانجُو أَخِير فِي عَتَمَةِ المُحِيطِ‏

    ‫ ‏الآنَ فَقَط أَصبَحتُ أَعرِفُ أَنَّكَ لا تَرَى مَا أرَاهُ‏

    ‫ ‏فِي مَعمَلَي اللَّيلِيِّ حُلِّلَتْ المُعَادَلَةُ‏

    ‫ ‏(فَرقُ تَوقِيتٍ)‏

    ‫ ‏أَسكنُ وَاقِعًا مُوَازِيًا‏

    ‫ ‏وفي زَمَنِي‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‏المَكَانُ هُنَا غَيرُ آمِنٍ‏

    ‫ ‏يُشبِهُ البَيتَ‏

    ‫ ‏تَمشِي عَلَى زُجَاجٍ وتَخشَى أَن تُصدِرَ صَوتًا‏

    ‫ ‏لا تَفتَعِل الضَّجِيجَ‏

    ‫ ‏مَارِس حُزنَكَ صَامِتًا‏

    ‫ ‏اِنزِف الأَلَمَ هَامِسًا دَفَعَاتٍ‏

    ‫ ‏وانتَظر حَتَّى يَنَامَ الجَمِيعُ‏

    ‫ ‏وابْكِ مُختَبِئًا فِي الوَسَائِدِ‏

    ‫ ‏بُكَاءً مُتَقَطِّعًا آخِرَ اللَّيلِ‏

    ‫ ‏إِنَّهَا قَوَاعِدُ «لُعبَةُ البَيتِ»‏

    ‫ ‏المَكَانُ غَيرُ آمِنٍ هُنَا‏

    ‫ ‏كُلُّ شَيءٍ مُوحِشٌ‏

    ‫ ‏يُشعُرُني بِالرَّاحَةِ كَأَنَّهُ مَنزِلِي‏

    ‫ ‏الظِّلَالُ تَخْتَبِئُ فِي الأركَانِ‏

    ‫ ‏والزَّوَايَا أَشبَاحُ نُدُوبٍ قَدِيمَةً‏

    ‫ ‏تَنتَظِرُ اللَّيلَ فِي الخَزَائِنِ‏

    ‫ ‏لِتَقض مِضجَعَكَ‏

    ‫ ‏كُلُّ شَيءٍ هُنَا لَهُ أُلفَةٌ عَائِلِيَّةٌ‏

    ‫ ‏نَنَامُ ظَهرًا إِلَى ظَهرٍ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
1