خِصَامٌ مُمتَدٌّ
نُجَدِّدُ فِيهِ حِبَالَ الجَفَاءِ
وعَلَى الشَّرَاشِفِ يمُوتُ الوَرْدُ وَاقِفًا كَالخُيُولِ
كَمَا يَجدُرُ بمَنَازِلِ العَائِلَاتِ
المَكَانُ غَيرُ آمِنٍ
كَمَا ذِرَاعَيكَ .. سَرَابٌ
أضمُّكَ
لا عِنَاقَ
أُنَادِيكَ
يَصطَدِمُ الصَّوتُ بِالمِرآةِ ويَعُودُ إِلَيَّ اِنعِكَاسًا
بِلَا تَرَدُّدٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَحَدًا يَسمَعُ
لا طَاقَةَ لَدَيَّ اليَومَ لِأُقَاوِمَ
تَمُرُّ الآنَ جَوقَةُ الحِيتَانِ تَحتَ نَافِذَتِي
تَعزِفُ لَحنَهَا الجَنَائِزِيَّ
تَانجُو أَخِير فِي عَتَمَةِ المُحِيطِ
الآنَ فَقَط أَصبَحتُ أَعرِفُ أَنَّكَ لا تَرَى مَا أرَاهُ
فِي مَعمَلَي اللَّيلِيِّ حُلِّلَتْ المُعَادَلَةُ
(فَرقُ تَوقِيتٍ)
أَسكنُ وَاقِعًا مُوَازِيًا
وفي زَمَنِي
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب
