لأَعبُرَ فِي مَركَبِ الشَّمسِ
وعَلَى عَتبَةِ الغُرُوبِ
أَخلَعَ عَنِّي كُلَّ ثَوبٍ
تَشُدُّنِي الجَاذِبِيَّةُ
أَخطَو
عَارِيَّةً مِنَ الحَقِيقَةِ والوَهمِ
الأَمَلِ والخَيبَةِ
قَلبي مُعَلَّقٌ في البَهوِ
بُندُولُ سَاعَةٍ يَدُقُّ إحدى عَشْرَةَ دَقَّةً
هَل تَشْتَمُّ رَائِحَةُ الفَنَاءِ؟
تَبْقَى خُطْوَتَانِ عَلَى الرَّحِيلِ
لا دَاعِيَ لِأَن تُغلِقَ وَرَاءَكَ البَابَ
هُجِرَ المَنزِلُ مُنذُ زَمَنٍ
لا تَسْكُنُهُ سِوَى خُيُوطِ عَنكَبُوتٍ
تَتَصيَّدُ عَلَى مَهلٍ
الأَحلَامَ الطَّائِرَةَ والأَمَانِي
يَمُوتُ الوَرْدُ وَاقِفًا
ويَنبُتُ بَدَلًا مِنْهُ عُشْبٌ أَصْفَرُ طُفَيلِيٌّ
دَعنَا نَخرُجُ عَلَى أَطرَافِ الأَصَابِعِ
حَتَّى لا يَلحَظَ البَيتُ الغِيَابَ
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب
