اقتباسات من كتاب الحب وحده لا يكفي

❞ أما السيطرة على الذات فهي أن أكونَ قادرًا على القيام بأعمال، رغم عدم رغبتي فيها. بمعنى آخر هو وضع المشاعر جانبًا، ومنعها من أن تكونَ عائقًا أمام أداء أيٍّ من المهام التي يجب القيام بها.

⁠‫ومن أكبر وأخطر أخطاء هذا العصر، ❝

❞ فالألم جزء لا يتجزأ من الحياة، ولا يُمكننا توقُّع الحياة من دونه، ولكن طريقة تقبُّلنا وتعاملنا واستغلالنا له هي التي نرجو أن تتطور وتنمو بالشكل الصحيح. ❝

❞ وأن الثقة بالنفس ليس لها علاقة بنظرة الآخرين لي، وقيمتي لا يُحدِّدها أحد سواي. وأن لديَّ كامل السيطرة على أفكاري ومعتقداتي ❝

❞ كلما زاد وعيك وعلمك واهتمامك بالتغيير للأفضل، قَلَّ أثر قسوة مواقف الحياة عليك ❝

❞ السبب الكامن وراء اختلاف ردود الأفعال والتعامل مع المواقف والمختلفة؛ هو قوة ومستوى الذكاء العاطفي لدى الإنسا ❝

❞ فلن يكون هناك تقارب في أيّة علاقة أخرى كالتقارب بين الزوجين. فلننعم بقدسية هذه العلاقة، ونعِشها بكل تفاصيلها وكل خصوصيتها. فلتكُن هذه العلاقة ساحة الرحمة والحب الواعي والصدق والنضج. ❝

❞ هذا ونؤكد على ضرورة الابتعاد عن المثالية في العلاقات. فبالنهاية كلنا بشر ولا نخلو من الأخطاء. فبالبحث عن المثالية تُصبح الأخطاء البسيطة والعفوية بمثابة خيبة أمل كبيرة، فتضعف القدرة على المسامحة والتخطي. والباحث عن المثالية من الشخص الآخر يفترض أنه ❝

❞ فالمرأة حينما تبدأ بالتعبير عن أمر يزعجها، هي في الحقيقة لا تبحث عن حل، بل تبحث عن احتواء، وفعليًّا كل ما تحتاجه هو الإنصات والدعم والتوكيد على المشاعر التي تشعر بها. ولكن للأسف ما يحدث في واقعنا هو ردة فعل ❝

❞ لنُدرك ونعي أن زوجتي أو زوجي ليس خصمًا، لي بل هو شريكي في هذه الحياة، وهذا يحوّل الخلاف من ساحة معركة إلى جسر يوصل بين قلبين، ويوقظ حقيقة أننا في القارب نفسه. الخلافات مهما كانت مؤلمة فهي لا تُنهي العلاقة، ❝

❞ عندما تشكو له ابنته من زوجها، يتفاعل بعنف ويحاول الدفاع عنها، بينما قد يكون هو نفسه يفعل نفس الأشياء التي يلوم عليها زوج ابنته مع زوجته. هذا التجرد من المصالح يظهر عندما يتعلق الأمر بالأبوّة، لكنه يختفي في العلاقات الزوجية؛ ❝

❞ هناك مقولة مشهورة تقول: «حتى تنجح في الحياة، يجب أن تكون ذكيًا، ولكي تتعايش في الحياة، يجب أن تكون غبيًا». وهذه حقيقة لا بد من ممارستها للتعايش مع الآخرين في كثير من الأحيان. فالانتصار في النقاش قد يكون بمعنى ❝

❞ هذه الحياة التي نعيشها ليست بحياة وردية. ففيها الألم وفيها الفشل رغم أنك قد تكون أخذت بكل أسباب النجاح. فقد يكون الفشل في أمر ما، فيه الحكمة الكبيرة التي من الممكن ألَّا نعرف بها إلا لاحقًا. أيًّا كان سبب الفشل، ❝

❞ ويعلم علم اليقين أن ما حصل ويحصل هو في حياتنا هو جزء من خطة إلهية مرسومة، فيكون بذلك استحوذ على الرؤية الأعمق، وربح نوعًا من الترقي الروحي، والتجلّي في علاقته بالله. ❝

❞ لو تفكَّرنا قليلًا بعلاقاتنا سنجد أن لقاءنا بشخص ما وراءه تدابير وتقادير إلَهيّة ومعجزات تحدث هنا وهناك لأجلك، وأنت لا تدري. فمثلًا كيف التقى إنسان فلسطيني مُقيم في كندا إنسانًا آخر في زيارة للمغرب ❝

أضف إلى ذلك أن الأسباب التي نُقدِم على الزواج من أجلها في مجتمعاتنا هي أسباب لا تُقدِّم أرضًا صلبة ومَتِينَة لقيام علاقة بين شريكين، من المفترض أنها أبديَّة، وتَتَّسِم بالاستقرار

كانت النتيجة أنك إن أردّتَ معرفة ما إذا كُنتَ ستعيش حياة سعيدة أو تعيسة، فانظر إلى جودة علاقاتك بمن حولك.

❞ العلاقة الزوجية هي مساحة للنمو المشترك وليس مشروع لتغيير أو إصلاح الغير. ❝

❞ ولنتذكر دائمًا أنه في العلاقات الزوجية نحن مسؤولون عن أنفسنا وإصلاح حالنا، ولسنا مسؤولين عن الطرف الآخر. ❝

❞ ليس الغبي بسيد في قومه، ولكن سيد قومه المتغابي». وهي من أروع ما قيل في فن التغافل والذكاء العاطفي والاجتماعي. ❝

❞ السؤال السابع: ما الذي تحب أن نفعله سويًا، ولم نفعله من قبل؟ ❝