اقتباسات من كتاب عادات للتعافي : استرجع غايتك وسلامك وقوتك

تمارس عادات تقبل بسيطة -مثل رؤية الناس على ما هم عليه، وتعديل توقعاتك، والحرص على ترك الماضي خلفك- فإنك ستسترجع ببطء يقين السلام المطمئن.

الحقد ليس مجرد شعور لحظي عابر. إنه أعمق من ذلك، فأنت تصحبه معك في قلبك حتى بعد مرور الحدث، ويظل قابعًا داخل قلبك بكل ثقله. ويمكن للحقد أن يتسرب نحو تصرفاتك، فيجعلك قاسيًا وهجوميًا ولاذع اللسان. في كل لحظة تمارس فيها عادة التقبل فأنت تعترف بشعورك وتختار في الوقت نفسه أن تترك مشاعر الحقد خلفك.

بعض الأحيان تؤدي النيات الحسنة إلى أثر سلبي في الآخرين».

لست مثالية. ولا أحد مثالي. لذا حين ترتكب خطأ اعترف فحسب، وأتح لنفسك مجالًا للنمو.

«إذا أحببت نفسك، فإن بعض الأمور التي تقضي كثيرًا من الوقت في التفكير فيها ستصبح خيارات سهلة»،

وأن كونها عازبة بلا أولاد لا يعني ضرورة توفرها في كل وقت. وأخيرًا تعلمت أن السماح للآخرين باستغلالها ديْن ليست ملزمة

لست ملزمة بالتضحية بكل شيء طوال الوقت»

أن تنظر إلى الظروف المؤسفة التي عشتها على أنها مجرد فصل في قصة حياتك، ثم تملأ بقية الصفحات بحكايا التجاوز والتشافي والنمو. وتذكر أن ظروفك لم تصنعك، بل عاداتك هي التي صنعتك.

أن تنظر إلى الظروف المؤسفة التي عشتها على أنها مجرد فصل في قصة حياتك، ثم تملأ بقية الصفحات بحكايا التجاوز والتشافي والنمو. وتذكر أن ظروفك لم تصنعك، بل عاداتك هي التي صنعتك.

لكن جزءًا منك لا يزال يأمل أن تتحسن حياتك.

❞ ومكالماتي مع صديقاتي حارة ومثيرة وممتلئة بالتفاصيل التي لا يمكنني مشاركتها إلا في أثناء سياقة السيارة. ❝

‫ كتاب عادات للتعافي هو دعوة لك لاسترجاع التحكم في حياتك. ربما أزعجك ماضيك أو ظروفك الحالية وآذتك وحيّرتك، أو دفعتك إلى فعل ما لم تكن تتخيل نفسك فاعله، لكنها ليست هي التي صنعتك. الملام في ما أنت عليه الآن هو عاداتك.

‫ لا مفرّ من تكوين عادة. قد تكون سمعت بالعبارة القائلة إن البشر «صِنعة العادة». نحن مصممون بيولوجيًا لتكرار السلوكات التي توافق احتياجاتنا وهذه الآلية مصممة للحفاظ علينا.

«الظروف لا تصنع الإنسان، وإنما تكشف له نفسه».

‫ - جيمس آلان، الأب الروحي لكتب التنمية الذاتية ومؤلف كتاب «الإنسان كما يفكر يكون».