اقتباسات من رواية ما فعله داريوس

"التاريخ رأي شخصي، لا حقيقة دامغة"

❞ الإنسان الوحيد مهما بلغت قدرته على احتمال الوحدة أو حتى إدمانها والراحة بها، فإنه يظل يشعر دومًا في أعماق روحه أن حياته باهتة، وأن بها نقصًا يحتاج إلى الاكتمال، ❝

زي لجوء الفرس في وقت دخولهم لمصر لنوع من الحيلة لشل مقاومة المصريين في الحصار، لما جمعوا القطط وبعض الحيوانات اللي كانت مقدسة وقتها، وخلوها في مقدمة الجيش الفارسي، فخاف المصريين من استخدام السلاح ضد حيوانات بتمثل آلهتهم.

كل شخص يرى البحر بعين تخصصه

«إن التاريخ حاضر في حياتنا على الدوام، حتى لو لم نلاحظه، كل حدث تقريبًا مرتبط بحدثٍ ما في الماضي، ولا يمكن فهم الحاضر دون قراءة التاريخ».

فكرت في أن العالم ليس واحدًا، فكل إنسان منا يراه بصورة مغايرة، تختلف حسب نشأته وظروف حياته وأفكاره، والمكان الذي يعيش فيه، لدينا إذًا مليارات العوالم المخفية داخل عقول البشر.

لكني كنت أدرك في أعماقي أنه سيأتي أوان تنفك فيه الخيوط واحدًا تلو الآخر، وستتضح حقيقة أحاسيسي المتماوجة تجاهها بالتدريج، كشمس جلية تسطع في قلب الصيف من بعد احتجابها خلف السحاب.

حياة الوحيدين هي محض سماء بعيدة بلا نجوم.

الخيبات حين تنقضُّ على الفرادى يعظم حجمها وتصبح أشد وطأة على النفس، وتتحول الحياة بمرور الوقت إلى مأساة شخصية غير معلنة، والحكي هو في الأصل عملية تحرير، تتحرر فيها الحكايات من دواخل ذواتنا المحدودة منطلقة إلى الفضاء الإنساني الجمعي الرحب.

الحكايات خالدة يا أوناس، ولا تفنى بموت أبطالها، ومهما مر من الزمان، ومهما طُمس من الحقائق، سيأتي اليوم الذي يعرف فيه الجميع الحقيقة.

فكرت في أنه لا راحة للإنسان إلا في أحضان الطبيعة؛ فالتكنولوجيا والحياة المتسارعة هما نعيم الإنسان الحديث، وشقاؤه في الآن نفسه.

كل شخص من الموجودين هنا يحاول أن ينسى ما يتعايش معه بالخارج أو يتظاهر بالنسيان، هو فقط يحيا لحظاته الحالية ويندمج معها، كأنه لن يعود إلى حياته من جديد

كل شخص من الموجودين هنا يحاول أن ينسى ما يتعايش معه بالخارج أو يتظاهر بالنسيان، هو فقط يحيا لحظاته الحالية ويندمج معها، كأنه لن يعود إلى حياته من جديد

كل شخص من الموجودين هنا يحاول أن ينسى ما يتعايش معه بالخارج أو يتظاهر بالنسيان، هو فقط يحيا لحظاته الحالية ويندمج معها، كأنه لن يعود إلى حياته من جديد

لما بتشوفي الدنيا على حقيقتها، بترقصي معاها بشكل مختلف، شكل يليق باللي بتعمله فيكِ كل يوم!

للشاعر محمود درويش - بيقول «لو انتصر الآخرون على الآخرين، لكان لتاريخنا عناوين أخرى»

- وزي ما قال ابن خلدون «ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر».

أنا لست أنا، منذ رحيل أبي وأنا تائهة، أعاني فقدانَ هويتي، كأني مسافر في أعالي البحار، أخبروه أن سفينته فجأة صارت بلا قبطان.

أنا لست أنا، منذ رحيل أبي وأنا تائهة، أعاني فقدانَ هويتي، كأني مسافر في أعالي البحار، أخبروه أن سفينته فجأة صارت بلا قبطان.

"التاريخ رأي شخصي، لا حقيقة دامغة"

‫ عبد الوهاب الحمادي