ليس الموت نفسه هو الأقسى، بل أول إفطارٍ عائليّ ونحن ندرك أنها فارقت الحياة.
كانت بيننا > اقتباسات من رواية كانت بيننا
اقتباسات من رواية كانت بيننا
اقتباسات ومقتطفات من رواية كانت بيننا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كانت بيننا
اقتباسات
-
مشاركة من Jessy M Sameh
-
يقول المُعالِج إنَّ من يملك أسبابًا للحياة، يمكنه النجاة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
يُشفى الإنسان حين يتصالح مع آلامه السابقة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
يُفترَض بالمرء إذا استطاع إدراك أسباب مرضه، ولا يزال لديه ما يسعى إلى إنجازه في الحياة، أن يجد طريقًا للتعافي حتى لو كان في مرحلة متأخرة.
مشاركة من Jessy M Sameh -
إنَّ الحروب لا تنتهي أبدًا لأن الناجين منها لا يعودون كما كانوا؛ بل يمرض الناس، ويفقدون أطرافهم، وتُدمَّر المدن، وتُحرَق المحاصيل. كما قال إنَّ معاهدات السلام مؤقتة لأن بعض الأشخاص في البلد نفسه أو في بلدٍ آخر يتسلَّحون، ويجتمعون، ويقصفون، ويبدأ كلُّ شيء من جديد.
مشاركة من Jessy M Sameh -
❞ عند موت الأم يُفقَد شيء ما (يكاد يكون كل شيء) ويُكتسَب شيء آخر: المنظور. إنها كقامة الأطفال، مسافة معينة من الأرض نعيش فيها، ونتحرك عبرها، تضعنا قريبين من أشياء وبعيدين عن غيرها. ❝
مشاركة من منى العوبثاني | Muna Al Obathani -
❞ عند موت الأم يُفقَد شيء ما (يكاد يكون كل شيء) ويُكتسَب شيء آخر: المنظور. إنها كقامة الأطفال، مسافة معينة من الأرض نعيش فيها، ونتحرك عبرها، تضعنا قريبين من أشياء وبعيدين عن غيرها. ❝
مشاركة من منى العوبثاني | Muna Al Obathani -
نحن، الأطفال الذين لم نفقد أمهاتنا، نبقى في البيت، فهناك نجد كلَّ ما نحتاج إليه.
مشاركة من أماني هندام -
«الخيل تموت، والناس يفنون، والكتب تنتهي، ولا يجب استعجال الخاتمة أبدًا».
مشاركة من أماني هندام -
كيف لي أن ألقاكِ في وقت حاجتي إليكِ؟ حاجتي إليكِ التي لا تنقطع تقريبًا.
مشاركة من Jessy M Sameh -
كان مكانًا دافئًا وحنونًا أستطيع العودة إليه دائمًا. لكن عندما ماتت، لم أعد أشعر بذلك مطلقًا. اختفى ذلك المكان معها. ألتفتُ إلى السنوات اللاحقة لموتها، فأجدني لا أفعل شيئًا سوى البحث عنها: في الصديقات، في شركاء الحياة، في أمهات شركاء الحياة، في النساء المسنات، في السكرتيرات، في السيدات اللاتي ينظفن، في طبيبة الأقدام التي تعالجني.
مشاركة من Jessy M Sameh -
واعتراني حزن شديد لأنني لم أعد أملك حتى رائحة ماما. جثوتُ أرضًا، وتكورتُ على نفسي فوق السيراميك، وأجهشتُ بالبكاء. أمَّا ما تبقى من الحكاية، فقد رويتها لكِ.
مشاركة من Jessy M Sameh -
لكن إن وُجدَ ما لا يمكن أن يتكيف معه الدماغ أبدًا، فهو الإحساس بالألم.
مشاركة من Jessy M Sameh -
لا يجب أن نصمت. إن كانت لديكم أسئلة فلتطرحوها. وإذا أردتم البكاء فلتبكوا.
مشاركة من Jessy M Sameh -
حين تقرأ الألم مكتوبًا، أو تُسمعه مغنّى، أو تُردّده في قصيدة، تشعر أنّ حزنك ليس شذوذًا، بل امتدادًا لحزن أجيال قبلك، وأن بكاءك ليس ضعفًا، بل فعلًا إنسانيًّا أصيلًا.. وغيابُ ذلك النّوع من المشاركة قد يُحوِّل الإنسان إلى كائنٍ لا مرئيّ، يأكله الحزن شيئًا فشيئًا حتى ينزع عنه صوته، لذا قُل إن قراءة الألم ضرورة، نحتمي بها من الخفاء.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz -
الألم لا يأتي وحده، بل يأتي متخفّفًا أحيانًا، في صورة شعورٍ عابر، أو فكرةٍ مبهمة، أو ذكرى قديمة لا تعرف لماذا عادت إليك في تلك اللحظة عينها. متسلّل، يأتيك في زحمة الضحك، وفي لحظة الإنجاز، وفي لمسة يدٍ كنت تظنها مألوفة. رفيق دائم، لكنه يتخفى في جيوب الهواء من حولك، ولا يظهر إلا حين تئن الذاكرة أو يفجعك حنين.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz -
يقول جُبران على لسان نبيّه: «إن ما تشعرون به من الألم هو انكسارُ القشرة التي تغلف إدراككم»،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz -
الألم.
مثله كأيّ شعورٍ آخر توارثناه جيلًا بعد جيلٍ، محمولًا في أجسادنا الفانية، يُفعَّل عند «صرخة الميلاد» عندما نرى العالم بالمقلوب أولَ ما نراه، عالمًا غريبًا مُعلّقًا بين ضوءٍ لا نفهمه، وصوتٍ يدوّي في آذاننا دون رحمة.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz -
بموت أمي، صرت قريبة من العالم، بمحاذاة الأشياء، والعواطف، والألم.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
السابق | 1 | التالي |