الألم لا يأتي وحده، بل يأتي متخفّفًا أحيانًا، في صورة شعورٍ عابر، أو فكرةٍ مبهمة، أو ذكرى قديمة لا تعرف لماذا عادت إليك في تلك اللحظة عينها. متسلّل، يأتيك في زحمة الضحك، وفي لحظة الإنجاز، وفي لمسة يدٍ كنت تظنها مألوفة. رفيق دائم، لكنه يتخفى في جيوب الهواء من حولك، ولا يظهر إلا حين تئن الذاكرة أو يفجعك حنين.
كانت بيننا > اقتباسات من رواية كانت بيننا > اقتباس
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
، من كتاب