كانت بيننا - بلن فرناندث يانوس, عبد الحليم جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كانت بيننا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إلى أين تمضي الكلمات التي لم تُنطق أبدًا؟ حين ترحل الأم، لا يغيب حضورها فحسب، بل تختفي معها لغة كاملة كانت توصلنا بالعالم. في هذه الرواية العذبة، تسير الابنة على دروب الذكريات، محاولة استرجاع ملامح امرأة تحوّلت إلى طيف، واحتضان غياب لا يمكن الإمساك به. إنها رحلة في هشاشة الروابط الإنسانية، وفي تلك اللحظات الفاصلة التي ننضج فيها فجأة بفعل الألم. بين الشوق، والإحساس بالذنب، والحب الذي يظل نابضًا رغم الفقد، تُكتب هذه القصة كرسائل متأخرة إلى قلب غادر الجسد... لكنه لا يزال يُنصت.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 17 تقييم
118 مشاركة

اقتباسات من رواية كانت بيننا

ليس الموت نفسه هو الأقسى، بل أول إفطارٍ عائليّ ونحن ندرك أنها فارقت الحياة.

مشاركة من Jessy M Sameh
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كانت بيننا

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ قرأت هذه الرواية بعين ابنٍ لم يفقد أمه بعد -أتمنى ألا أفقدها أبدًا- لكنه يعيش بهاجس هذا الفقد كل يوم؛ في التوقع، وفي الفزع لمجرد التخيُّل، وفي محاولة تخزين الروائح والعبارات والضحكات والمزيد والمزيد من الذكريات. ❝

    في حقيقة الأمر كنت مترددة بشأن البدء في قراءة هذه الرواية لإدراكي لمدى الألم الذي سيصيبني جراء ذلك ولكن كعادتي أفضل مواجهة الألم على الهروب منه!

    كنت أقرأ والدموع تملأ عيني فلا تكاد صفحة تخلو من حزن مرير وأقاوم رغبة ملحة في تركها والاسترسال في البكاء حتى تجف دموعي!

    بدأت القراءة في مكان عام ولم أعرف كيف أفسر لمن حولي أني أبكى لأن فتاة في الرابعة عشر من عمرها تقاوم الإنهيار أمام معلم قاس يضغط على جرحها ولا تريد له أن يحقق مبتغاه وتقول له:

    ❞ ‫ لم أبكِ، لأن البكاء لا يُجدي، وماما لن تموت. ❝

    أرى نفسي فيها فأنا دائما ما أردد أن البكاء لن يجدي ولكن عندما قرأتها اليوم بكيت أمام غرباء لا أعرفهم ولكن يجمعني بيهم مصير مشترك بشكل ما.

    ❞ كأنَّك وجدتَ من يقول لك: احزنْ، احزنْ على حزننا معًا. فيصير النَّص حينها جلسة جماعية لتقاسم الألم، دونَ خوفٍ أو رادعٍ. ❝

    شعرت بأكثر من رابط يجمعني بالفتاة ذات الأربعة عشر عامًا فهي تقول: ❞ يجب أن أعيش لأن ماما مريضة ❝

    ولأنه ❞ من المهم لماما أن أبقى على قيد الحياة لأننا يحب بعضنا بعضًا كثيرًا ❝

    وعندما جاء ذكر مشهد موت موفاسا وهز سيمبا لجسده دهشت وشعرت أن في طفولتنا كذلك قاسم مشترك وكنت قد نسيت أن فيلم الأسد الملك هو فيلم عالمي وليس مصريًا كما ترسخ في طفولتي من الدبلجة :"D

    على رغم قصر الرواية إلا أنها مكثفة من ناحية الشعور والحزن وبها القليل من الضحك والكثير من الألم.

    وعن الترجمة فهي سلسة ولا تكاد تشعر معها بأنك تقرأ عمل مترجم من الأساس ونقلت روح النص بكل صدق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت بيننا

    بلن فرناندث يانوس

    ترجمة: عبد الحليم جمال

    الرواق للنشر والتوزيع - Al Rewaq Publishing

    114

    الرواية ⭐️⭐️⭐️⭐️

    الترجمة ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■ الأم هي أول من يعلِّمنا اللغة، وأول من نظن أنه خالد، وحين يسلب الموت صوت تلك المعلمة، لا يعم الصمت وإنما يتبدد المعنى.

    لو سألتني عن طعم لهذه الرواية سأخبرك بأنه مر مثل طعم يعلق بعد أخذك لدواء ما او كمثل شرخ في حلقك بعد بكاء طويل رغم اني خلال الرواية ام أبك كثيرا ما تجمعت العبرات في عيني لكنها لم تسقط وكأن الكاتبة قد تعمدت وضعك في بحر من الآلام ثم تنتشلك في لحظة لفظ أنفاسك الأخيرة لأجدها انتقلت لحدث اخر منع العبرة من السقوط .

    بدأت الرواية بالحديث عن الألم والكتابة والحزن ولماذا نكتب عن الألم ولما نقرأوه ونحبه بدلا من الابتعاد عنه لتنتقل بعد ذلك لحالة الرواية والتي اصابت كل من المترجم والناشر بل والقارئ أيضاً في مقتل بكلمات قليلة عميقة وكأنها تكتب بمشرط جراح لا بقلم فتجد نفسك تنزف إثر الكلمات لشعورك بفقد عزيز لديك او حتى لخوفك من هذا الشعور والذي تعلم أنه قادم لا محالة فلا تبديل لناموس الكون للأسف.

    ❞ حين تقرأ الألم مكتوبًا، أو تُسمعه مغنّى، أو تُردّده في قصيدة، تشعر أنّ حزنك ليس شذوذًا، بل امتدادًا لحزن أجيال قبلك، وأن بكاءك ليس ضعفًا، بل فعلًا إنسانيًّا أصيلًا.. وغيابُ ذلك النّوع من المشاركة قد يُحوِّل الإنسان إلى كائنٍ لا مرئيّ، يأكله الحزن شيئًا فشيئًا حتى ينزع عنه صوته، لذا قُل إن قراءة الألم ضرورة، نحتمي بها من الخفاء. ❝

    بعد موت امي رحمها الله ظللت فترة لا اتحدث عنها فقط لكون كلمة "الله يرحمها" تصفعني بعد النطق بها وكأنني للوت أدركت انها رحلت ولكني لم أشعر بالارتياح ايضا فشرعت أتحدث عنها لعلي بذكرها اتحسن فمثلها لا يمكن السكوت عنه ولكنني كنت اشعر بشعور غريب لا يمكن وصفه لعل الكاتبه هنا استطاعت التعبير عنه نوعا ما فالحزن يأكل الانسان لذا يجب التعبير عنه او لنقل معايشته بأي طريقة ممكنه سواء بالكتابة او القراءة او أي وسيلة أخرى وكأننا بذلك نقاوم كما اتخذت هي الكتابة كفعل للمقاومة.

    الرواية مليئة بمشاعر قاسية ومتناقضة احيانا والكثير الكثير من التخبط لعل ابرزهم هو التضارب ما بين الشعور بالحزن لوفاة الأم مع الشعور بالراحة لحدوث الوفاة فتجد نفسك تشعر وكأنك خنت من مات حتى اننا احيانا نصبر انفسنا انه قد ارتاح من مرضه مثلا في حين اننا ايضا نكون قد ارتحنا معه وكأن تلك اللحظة هي الخيط الفاصل بيننا وبين الانيهار وان هذه هي اخر فعل صمود او احتمال لذلك الوضع لنتخلص من الارهاق الذي تغذى علينا او حتى حالة التيه من كثرة الأمل والرجاء في غد أفضل بلا أعراض أو ألم .

    وفي خضم تلك الحالة وبعد ترتيبات العزاء ومراسم الجنازة تصفعك الحقيقة فتجد انه ❞ ليس الموت نفسه هو الأقسى، بل أول إفطارٍ عائليّ ونحن ندرك أنها فارقت الحياة ❝

    ذكرت الكاتبة في المقدمة انها تمنت ان يسألها أحد عن والدتها كيف كانت ولكن ذلك لم يحدث ولكنها استطاعت وصفها بروحها في العمل واستطاعت شرح ما مرت به جيدا من ألم وصبر عليه وما شعرت به الكاتبه ايضا جيدا فتفصيلة مثل سؤالها عن هل عادت اوروبا كما كانت قبل الحرب كان الغرض منها أن تطمئن أن والدتها ستشفى ولكن الاجابة كانت قاسية فلا أحد يستطيع أن يشعر بالجرح الا من ألم به وكذلك حينما كانت في مرحلة الانكار فقد رأت أن فعل الموت نفسه خيانة من والدتها وكأن الأمر بيدها ومن اكثر المواقف ألماً في الرواية حينما كانت تعقد مقارانات بين ما كانت تسمعه عن الموتى ومراسم الدفن وما حدث في الواقع .

    بغياب الأم تدرك معنى الأشياء وحقيقتها فتجد نفسك فجأة تمتن لأشياء عادية وتشتاق اليها ايضا كمثل يوم البواقي لتجد نفسك تنهار ألماً.

    في كثير من الثقافات يتم الاحتفاظ بممتلكات خاصة بالمتوفى في السابق كانت محض قمامة بالنسبة لك ولكنها ثمنت برحيله كمشط امي وقصاصة من شعرها ومحفظتها ونوتة أرقام الهاتف بخطها متآكلة الحواف تحافظ عليها كإرث ثمين وإذا أصابه مكروه تبكي كطفل لم ير خير قط في حياته واسئلة كثيرة تود لو تعرف إجابة لها حتى سألت نفسي اذا كنت املك كل هذه الأسئلة ففيما كنا نتحدث وهي حبيبتي والأقرب لقلبي ولما لم أسألها من قبل هل استعذبت وجودها فأنكرت حقيقة الفناء ام غرني دفء وجودها فقط وسرقني العمر.

    رواية مؤلمة ورائعة بقدر ألمها وترجمة ممتازة انصح بها ولكن رفقا بقلوبكم وانتم تقرأون.

    ■إقتباسات:

    ● الألم.

    ‫ مثله كأيّ شعورٍ آخر توارثناه جيلًا بعد جيلٍ، محمولًا في أجسادنا الفانية، يُفعَّل عند «صرخة الميلاد» عندما نرى العالم بالمقلوب أولَ ما نراه، عالمًا غريبًا مُعلّقًا بين ضوءٍ لا نفهمه، وصوتٍ يدوّي في آذاننا دون رحمة.

    ● الألم لا يأتي وحده، بل يأتي متخفّفًا أحيانًا، في صورة شعورٍ عابر، أو فكرةٍ مبهمة، أو ذكرى قديمة لا تعرف لماذا عادت إليك في تلك اللحظة عينها. متسلّل، يأتيك في زحمة الضحك، وفي لحظة الإنجاز، وفي لمسة يدٍ كنت تظنها مألوفة. رفيق دائم، لكنه يتخفى في جيوب الهواء من حولك، ولا يظهر إلا حين تئن الذاكرة أو يفجعك حنين.

    ● تزداد قيمة المرء في الجنازات لأن الحياة عاملته كحثالة.

    ● كانت بيننا

    ‫ كشمسٍ يأسرها طفلٌ في مرآة

    ‫ لكن يديها تدفعان الأحلام السيئة

    ‫ كما تدفع أيدي المطر

    ‫ الكوابيسَ عن القرى

    ‫ يديها اللتين تطعمان الليل

    وقد تحوَّل إلى حمامة.

    #كانت_بيننا

    #بلن_فرناندث_يانوس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت الرواية -في الجزء الأخير منها خاصة- بعين ومشاعر وقلب صديقتي التي فقدت والدتها منذ ٣ سنوات فأدركت معنى أن تندمج وتتفاعل مع النص!

    رواية مؤلمة..

    الترجمة جيدة جدًا، وهي أول تجربة سواء مع الكاتبة أو المترجم❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ كانت بيننا

    ‫ كشمسٍ يأسرها طفلٌ في مرآة

    ‫ لكن يديها تدفعان الأحلام السيئة ❝

    ❞ كما تدفع أيدي المطر

    ‫ الكوابيسَ عن القرى

    ‫ يديها اللتين تطعمان الليل

    ‫ وقد تحوَّل إلى حمامة ❝

    رواية وإن كانت قصيرة نجحت في إيصال حجم الفقد الناتج عن فقدان أم في مقتبل العمر.كتابة رشيقة وترجمة ناجحة لحجم الآلام التي عصفت بحياة طفلة فقدت أمها بفعل مرض السرطان.جراح الموت والغياب واحدة وإن تعددت الأسباب💔😥

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق