حين تقرأ الألم مكتوبًا، أو تُسمعه مغنّى، أو تُردّده في قصيدة، تشعر أنّ حزنك ليس شذوذًا، بل امتدادًا لحزن أجيال قبلك، وأن بكاءك ليس ضعفًا، بل فعلًا إنسانيًّا أصيلًا.. وغيابُ ذلك النّوع من المشاركة قد يُحوِّل الإنسان إلى كائنٍ لا مرئيّ، يأكله الحزن شيئًا فشيئًا حتى ينزع عنه صوته، لذا قُل إن قراءة الألم ضرورة، نحتمي بها من الخفاء.
كانت بيننا > اقتباسات من رواية كانت بيننا > اقتباس
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
، من كتاب