جرحُ الأحبةِ أبيضٌ
والآنَ من خلفي يزيدُ بياضيَ الأحبابُ
إن كنتُ في وطني أموتُ
فربما في رفِّ مكتبةٍ يموتُ كتابُ
أنا ضيفكِ المخلوقُ من ظمأٍ إلى كلِ الينابيعِ التي تنسابُ
أغنية لعبور النهر مرتين > اقتباسات من كتاب أغنية لعبور النهر مرتين
اقتباسات من كتاب أغنية لعبور النهر مرتين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أغنية لعبور النهر مرتين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أغنية لعبور النهر مرتين
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالقادر صديقي
-
إن كان باعدَنا الغيابُ
فطالما في الحاضرينَ تنفّسَ الغُيّابُ
هذا أنا
شوقاً لنصفي المطمئنِ
يطيلُ دربي نصفيَ المرتابُ
مشاركة من عبدالقادر صديقي -
معنايَ نهبُ مطالعٍ شتّى
ولي في كلِ أسماءِ الجهاتِ ذهابُ
فلتطلقيني في المدى المفتوحِ فيكِ
لكي تُحلّقَ منيَ الأسرابُ
ولتفتحي سعةَ المكانِ الرحبِ لي
فلديَّ من ضيقِ المكانِ
رُهابُ
مشاركة من إبراهيم عادل -
وحدي
هنا والآن
بابي المنتمي للصيفِ تُفتحُ باسمه الأبوابُ
فإذا السكينةُ تلتقي بالعنفوانِ
ويستهلُ الهادئُ الصخّابُ
في الأفقِ
تُلغي اللوحةُ الخلّابةُ البروازَ
كي يتحرّرَ الخلّابُ
ينفي كرستالُ السحابةِ ماءَه
كيلا يُكدّرَ صفوَه التِسكابُ
والبحرُ يسترخي على أرجوحةٍ من ساحلينِ
ليستريحَ عُبابُ
يمشي الهواءُ إلى رطوبتِه
لكي تندى على جسدِ الهواءِ ثيابُ
يختارُ سجّادُ الظهيرةِ ما يشعُّ من اللآلئِ
كي يُشعَّ ترابُ
ويواعدُ العذبُ الجريحُ كؤوسَه
حتى تذوقَ نبيذَها
الأعنابُ
مشاركة من إبراهيم عادل
| السابق | 2 | التالي |
