وحدي
هنا والآن
بابي المنتمي للصيفِ تُفتحُ باسمه الأبوابُ
فإذا السكينةُ تلتقي بالعنفوانِ
ويستهلُ الهادئُ الصخّابُ
في الأفقِ
تُلغي اللوحةُ الخلّابةُ البروازَ
كي يتحرّرَ الخلّابُ
ينفي كرستالُ السحابةِ ماءَه
كيلا يُكدّرَ صفوَه التِسكابُ
والبحرُ يسترخي على أرجوحةٍ من ساحلينِ
ليستريحَ عُبابُ
يمشي الهواءُ إلى رطوبتِه
لكي تندى على جسدِ الهواءِ ثيابُ
يختارُ سجّادُ الظهيرةِ ما يشعُّ من اللآلئِ
كي يُشعَّ ترابُ
ويواعدُ العذبُ الجريحُ كؤوسَه
حتى تذوقَ نبيذَها
الأعنابُ
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب