اقتباسات من رواية محكمة الغراب

أن لا أحد يغيّر من لا يريد أن يتغير، وأن لا أحد ينتشل من اختار الغرق. ‏

لكن حتى لو لم يشعر بشيء…حتى لو مرّ من جانبك كأنك هواء… هذا لا يقلل من قيمتك. الجرح ليس دليلاً على أنك قليلة…بل على أنك كنتِ تحبين بصدق».‏

‫ ‏نظرت إليه بصمت، ثم مسحت دمعة خائنة وقالت: «لكني لم أعد أريد الحب، أريده أن يُمحى من قلبي فقط«.‏

لم يعد لك سلطان على روحي».‏

أن السخرية التي يتلقاها أقلّ بكثير من ألمِ أن تُهان كرامة من يحب.‏

❞ لكن الزمن لا يسكت طويلًا. والوجع حين يترسّب في الأرواح، يعود يومًا ليُحاسب ❝

الوجع لا يأتي فقط من الألم، بل من الأمل الذي لم يُثمر.‏

«أدركت أن محاولة إنقاذ شخص، يرفض أن يُنقذ، هي في حقيقتها، تفريط بالنفس… في سردابه».‏

لكنها مشبعة بكل شيء: الألم، والخذلان، والرفض القاطع.‏

‫ ‏نظرت إلى الطبيب، بثبات لأول مرة: «أدركت أن محاولة إنقاذ شخص، يرفض أن يُنقذ، هي في حقيقتها، تفريط بالنفس… في سردابه».‏

حين جاءها، جاء بكلمةٍ ونظرةٍ، ووعدٍ كان هشًّا…لكنها صدّقته. ظنت أن الحبّ وحده يكفي

إلى الذين غادروا، لا لأنهم أرادوا الرّحيل، بل لأنّ البقاء كان يقتلهم ببطءٍ.‏