متأكده ان دي هتبقي من كلاسيكيات العصر الحديث
جه وقت الرواية جيد جدا اني شوفت أثناء ما بقراها فيديو قناة ستوديو عاكف اللي عن السينما البنيوية
الرواية هنا عن الهدم
و الهدم بادئ من اول بناؤها
الرواية من غير اي علامات ترقيم
و السرد حر
و الاسلوب مش ماشي برتم معين
فهي رواية تجريبية
هدمت كل أسس السرد و الاسلوب المتعارف
و بنت شكل جديد اكثر تحرر
و أكثر عشوائيه( تديك الاحساس كده لكن هي غير كده خالص )
فالرواية تبنت ترتيب ابجدي مختلف
ثم ترتيب زمني مختلف مترتب علي الترتيب الأبجدي بتاعها
اذن فده كاتب شاطر جدا و مجتهد حرفيا مركز في كل تفصيله في الرواية
اكتر نقطة عجبتني شخصيا ان برغم اللعب في الكتابة و الاسلوب
الا انه لم يهمل الجزء الحسي
المشاعر و الأفكار حاضره جدا
كل شخصيه من شخصيات الروايه كامله متكامله من مشاعر وافكار و حيوات كامله سواء قبل تداخلهم ببعض او بعدها
وكل شخصيه ثرية جدا بقصتها والأحداث اللي بتحصل لها
حتي بعد ما بيتداخلوا عشان يبقوا عينة عن شعب واحد عايش في ظروف واحده و هيبقي بعدين بشخصيه واحده و أحاسيس واحده رماديه فاتره مبهمه
عشان هما بقم اموات علي قيد الحياه
بعد ما كل حاجه حواليهم ماتت
و ذكرياتهم وبلدهم اتهدت
رواية متكاملة و عظيمه و هيبقي ليها مكانة كبيرة في الادب المصري الحديث