يا للجمال! رواية العام بجدارة..
ايه اللي هيحصل لو صحي حد فينا الصبح مالقاش صوابعه؟! فكرة من خلالها قدر يسرد السيد أحمد عبد اللطيف قصص متداخلة ومتشعبة، بأفكار جديدة تلتئم مع الحال والمآل، البداية هتكون صادمة أو غير مفهومة، الجمل بلا فواصل ولا نقاط وكأنه سيلان أفكار لا يتوقف ولن يتوقف، حكايات عن الإنسان الحي والميت، تجارب غريبة بدون حد فاصل بين المعقول واللامعقول، سحر ومجاز، معنى وتعايش للحالة والفكرة، نبدأ من الشخصيات ثم البيوت خروجًا إلى الشوارع، أسبوع تدور فيه الأحداث وكأنها لا تنتهي.. وكأنها حياتنا.. وكأن الاصابع ومن ثم الأجسام تشكل أشياء فينا وف تاريخنا لا يمكن إغفاله! ولا.. ممكن عادي.
الرواية عبارة عن ملهاة واقعية، سرد سحري بلا توقف، وبطء لذيذ تعيش معه وتعيش معانيه فيك..
من أفضل الروايات اللي قرأتها من فترة طويلة .. ومش قادر غير اني اندهش واعبّر عن إعجابي الشديد بهذا النص الممتع.