أيتام الجبال > مراجعات رواية أيتام الجبال

مراجعات رواية أيتام الجبال

ماذا كان رأي القرّاء برواية أيتام الجبال؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

أيتام الجبال - نجاة عبد الصمد
تحميل الكتاب

أيتام الجبال

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    a story of a woman who dared to want more.

    a story of love, courage, and a hunger for success.

    It's endlessly inspiring and deeply moving, I had to put it down sometimes, but I couldn't stop reading.

    a story that forces you to reflect on everything society teaches you, and how sometimes even your biggest supporters wouldn't fathom the mountain of a goal you seek.

    awe inspiring wouldn't even begin to cover it Dr. Najat

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "أيتام الجبال" هي رواية مدهشة بكل تفاصيلها وأبعادها. كنتُ محظوظة بقراءتها قبل صدورها، وقد تركت في نفسي أثرًا كبيرًا.

    كتبت نجاة روايتها بصدق نادر، وقد لامست جراح الإنسان من دون قفازات، مستغنية عن الصخب والمبالغة. لغة الرواية فائقة الجمال، تؤثر في القارئ بالتوازي مع قوة القصة، ومن دون أن تحيد عن جوهر الرواية.

    شكرًا يا نجاة على رعشة القلب تلك، وعلى الصدق، وعلى هذا الإخلاص الكبير للأدب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ☆☆ مراجعة رواية "أيتام الجبال" للروائية "نجاة عبد الصمد".

    تقدّم لنا الكاتبة "نجاة عبد الصمد" في أحدث إصداراتها روايةً هي أقربُ ما تكون إلى الوثيقة الثقافية التي تعرض الماضي وتحاكي الحاضر في منطقة الجنوب السوري عامّةً، والسويداء خاصّةً، وتقدّم لنا صورةً واقعيّةً وحيّةً لما يعانيه سكان هذه البقعة من الصعوبات والتحدّيات.

    "أيتام الجبال" روايةٌ تتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية لسكان السويداء، فتصف بسلاسةٍ التحوّلات التي مرّت بها المدينة والقرى المحيطة بها على مرّ العقود. كما تقوم الرواية بتسليط الضوء على عادات وتقاليد أهالي المنطقة، مما يعزّز من فهم القارئ للثقافة المحلية وكيفية تفاعل المجتمع مع الأحداث التاريخية والسياسية المختلفة.

    ☆ في الرواية: عندما تسافر "سبيل بنت حسن رافع" إلى زاباروجيا الروسيّة/ الأوكرانية للدراسة، تتهيّج ذكرياتها وحنينها إلى الأهل والوطن، ويدفعها هذا الحنين المشوب بغصّاتٍ عدّة لتسترجع لنا تفاصيل طفولتها وحياتها اليومية هناك في السويداء.

    سنجد أنّ "سبيل" لم تحظَ بطفولةٍ هنيّة، بل عانت مع أخواتها الثمانية من تعنّت أمٍّ، وجلافة أبٍ، خاصةً في مجتمعٍ يُعدّ متحفظاً في العديد من جوانبه، ممّا يعرقل، على سبيل المثال، حصول الفتيات على فرصٍ تعليميّة متكافئة مع أقرانهن من الذكور. (عندما وصلت سبيل إلى روسيا للدراسة كانت هي الفتاة الوحيدة بمقابل سبعة ذكور آخرين جاؤوا معها من السويداء).

    كما واجهت "سبيل" أشكال العنف المدرسي (الآنسة الخاملة والست بتول) وتنمّر الأصحاب، والتحرّش الجسدي واللفظي (الشرطي)، ولم تجد من يساندها إلا صداقةٌ نسجتها من وحي خيالها مع شخصيّتين وهميّتين هما: سميرة، والفرس البيضاء. أمّا طامتها الكبرى فلم تكن هذه الممارسات بقدر ما كان حزنها عميقاً عندما هرس أبوها قلبها بالخذلان لعجزه عن الدفاع عنها والأخذ بحقها من الجار "أبو فهد" الذي ساطها ضرباً أمام أنظار أبيها، وكلّ حجّة الاب يومئذٍ هي صون حرمة الجيرة!! ثمّ الأنكى عندما انتقلت "سبيل" من آلام الجسد إلى وجع القلب حيث واجهت حبّاً من طرفٍ واحد (علاقتها بنشأت وتميم).

    مقتبس: ❞ تميم لا ينطق لي بالكلمة المشتهاة، وأنا أريده أن يفصح بما أنتظر سماعه، كلمةً ولا سواها: "أحبّك". هو لا يقول وأنا أهمّ بالسؤال أو البوح، ولا يخرج القول. كل الكلام الذي انسكب من ذاكرتي عن ماضيّ كجدولٍ يسرع إلى مصبّه في منحدر، يعلق شوكةً في حلقي إن هممتُ بالبوح عما أكابد الآن منه هو، وأستحي من البكاء أمامه، فتنكمّ دمعتي في صدَفَتها.‏ ❝

    تعرّفنا الرواية بالطبقات الإجتماعية والتصنيفات الطبقيّة في السويداء أمثال: الأجاويد، والعقّال والجهّال وغيرهم، بالإضافة إلى معتقداتهم الدينية (التقمص)، وتعرّفنا بالطقوس الدينية والتزام الأهالي الشديد بقراءة الأذكار والكتب المعتبرة في ثقافتهم، يزيد إلى ذلك بوحٌ مسترسلٌ حول عذابات النّسوة نتيجة تفشّي التخلّف في مجتمعٍ مغلق: (العمّة التي شيع في القرى أنّ البئر ابتلعتها، ومهجة التي تزوّجت دون أن تُستشار وغيرهنّ كثير).

    مقتبس: ❞ لا تتعاطى حارات الأجاويد مع محيطها من حارات الجُهّال إلا بواجب الجيرة الذي أوصى به الله. تُدير شؤون حياتها وفق تعاليم الأمير السيّد عبد الله التنوخي. شرح الأمير السيّد نهج عقيدة التوحيد، وأرسى بها النظام الداخليّ لجماعته قبل قرون؛ تقيم نساؤها في بيوتهن، يتلقّين التعليم الديني داخلها ويشتغلن بالمصنوعات اليدوية. وينأى رجالها بأنفسهم عن الوظائف الحكومية، يشتغلون بالزراعة والتجارة والمهن الحرّة، لا يودعون مدّخراتهم في البنوك، يتبادلون منافع المال فيما بينهم، في شبه طلاقٍ ضمنيٍّ للدولة، فمالُ الحكّام نَجِس.‏ ❝

    اعتمدت الكاتبة أسلوباً سرديّاً يتّسم بالبلاغة والجمال، لتتمكن من نقل مشاعر الشخصيّات وآمالها وآلامها بواقعيّة مؤثرة.

    وأظهرت الكاتبة بجلاءٍ براعة العزيمة التي يتحلى بها ابن السويداء لمواجهة الواقع القاسي، وما يولده ذلك من أملٍ واستمرارٍ للتمسّك بجذورهم رغم الصعاب.

    ☆ يندر جدّاً أن يقدر كاتبٌ ما على إقحامي في روايته درجة أن يجعلني فرداً في بيئة العمل، كنت وفي أحسن الأحوال أدرك أنّني أقرأ نصّاً روائياً فحسب، أمّا في "أيتام الجبال" أدركت "نجاة عبد الصمد" انّ التفاصيل الدقيقة تجعل العمل الأدبي مُقنعاً وذي مصداقية، وهذه المصداقيّة تولّد شعوراً بالألفة والتعاطف مع ما يعيشه الأبطال، وهذا ما كان.

    لقد كانت الكاتبة صادقة جداً في سرديّتها، حريصة على أن تكون الرواية غنيّةٌ بمحتواها وعمقها وواقعيّة مشهدها، مما يجعلها مصدراً غنياً للباحثين في شأن الجنوب السوري.

    إذاً، نحن أمام قصّة نجاحٍ فرديّة لفتاةٍ تحدّت القيود التقليدية، حكايتها تشكل القوة الدافعة لتلهم غيرها من الفتيات لتغيير النظرة المجتمعية حول تعليم المرأة، شرفها، قدرتها على المواجهة وتحمّل المسؤولية.

    ● أيتام الجبال.

    ● نجاة عبد الصمد.

    ● منشورات ضفاف.

    ● الطبعة الأولى 2025، 400 صفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أستطع قراءة "أيتام الجبال" دفعة واحدة. كانت من الروايات التي تُقرأ على مراحل من التنفّس، التأمّل والبكاء، لأنّ السرد فيها يخطف الأنفاس، ويستدعي من القارئ أن يضع الكتاب جانبًا ليُشبع عطش روحه دموعًا قبل أن يعود.

    بكيت وضحكت وحزنت، غضبت وتعاطفت ويأست.. كل هذه المشاعر حملتني وأنا أقرأ.

    كنتُ أقرأ كمن يتسلّق جبل السويداء ليلتقي بأيتامه، ويسلّمهم أمانة: أمانة قراءة الرواية، أمانة الدموع التي سُكبت على حكاية كل كائن فيها، من البقرة صبحة إلى أول شجرة زيتون زرعت في بيت سبيل، إلى طريق درب الحجل، إلى الفرس البيضاء وليس آخرًا إلى "سبيل"، أخواتها ووالدها وجدّتها، وحتى تراب السويداء الذي لن تنفضه عن ثيابك بعد أن تنهي قراءة الرواية.

    كل كائن في هذه الرواية هزّني. نسمة هواء صيف السويداء شممتها، شعرت بإيشارب "سبيل" الطفلة يلامس خدي، وبتنّورة أمّها الطويلة السوداء تدور حولي بقسوة دون أن تقترب مني.

    ولدتُ في السويداء، وكنتُ أرى في مجتمع <الأجاويد> و <الجسمانيين> وجهين لمكوّن واحد.

    لكن "أيتام الجبال" منحتني عدسة مختلفة لرؤية العلاقة بينهما، فأضاءت هشاشتها وعمقها في آنٍ معًا.

    أدركتُ أن حاجة أحدهما إلى الآخر ليست ضعفًا، بل اكتمالًا إنسانيًا تتقوّى به الجماعة وتتعافى.

    لقد جعل غياب الجسر بينهما الصمتَ مشتركًا، والمعاناة متبادلةً ومضاعفةً،

    حتى غدا الطريق إلى خارج السويداء أطول وأشقّ.

    وجاءت "أيتام الجبال" لتبني ذلك الجسر، لا بتقديم هوية ضيقة، بل بحكايةٍ إنسانيةٍ واسعة،

    حكايةٍ تمتدّ من داخل السويداء إلى العالم.

    في "أيتام الجبال" تم بناء الجسر الموعود، بين مجتمعين درزيين متوازيين في الجمال والبؤس، وجعلت من الحكاية الإنسانية لغة مشتركة يتجاوز بها القارئ الحدود الطائفية والاجتماعية إلى أفق إنساني.

    لقد فهمت، مع كل صفحة، أن هذه الرواية ليست عن السويداء فقط، ليست عن الدروز وليست عن الأجاويد منهم فقط. بل عن الإنسان أينما كان، عن الخوف المشترك، والألم المشترك، وعن الفرح الذي لا يدوم إلا بقدر ما يلمع الدمع في عيوننا. عن الكدح كدين إنساني لا كسلوك. عن السعي كإدمان على حب الحياة.

    حين أنهيت القراءة، مسحت آخر دمعة وردّدتُ:

    "مباركٌ أنت أيها العقل الذي يبني"

    لقد جعلتني هذه الرواية أرى أن الدموع، سواء كانت لامرأة درزية كما كانت بطلة الرواية، أو لامرأة من أي معتقد آخر، مالحة بالقدر نفسه.

    لا فرق بيننا؛ يجمعنا هذا الملح الإنساني الذي يبقى على خدودنا حين ييبس الأسى عليها.

    يجمعنا كل شيء ويفرّقنا جهلنا المشترك، جهلنا عن أنفسنا، عن ذواتنا، ثم جهلنا عن الآخرين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قوة اللغة وخصوبة الرمز

    الجميل الممتع في رواية الكاتبة السورية نجاة عبد الصمد "أيتام الجبال"، هو ثراؤها الفني والرمزي فهي تحفر عميقا بفضل الصنعة الأدبية العالية الشعرية. وما كان هذا البعد الجمالي ليتحقق لولا قوة اللغة المتحكمة في عملية إنتاج بنية سردية مفعمة بمعاني تنسجها الأساليب اللغوية الحاملة للأبعاد العميقة التي تستهدفها الكتابة. فالتشبث بالحلم، بالسفر لمواصلة الدراسة، باعتباره حقا وجوديا في انتزاع حق الحياة الحقيقية والتخلص من إرث تزوير التجربة الوجودية بالخنوع والخضوع والطاعة ليس للأب كرجل، بل لما هو مجرد رمز للنظام الأبوي، بقيمه الاجتماعية الثقافية وقهره السياسي." صرت على الضفة الأخرى من الخوف، كما كاتب مخدوع بشبهة اكتمال روايته. مشغولة باستيعاب أن الأمر حدث، أنني أطير، مشلوحة بين الغيوم، وملامح دمشق تغيم، تتبدد. أفارقها مختارة، وعليها في صدري عتب. لم تحملني ذكرى عناق أب أو أم، أو ذكرى قبلة أولى من حبيب، أو لمسة مشبوبة من يديه على عنقي أو مرور أصابعه بشعري الأسود الطويل. فككت عقدة إيشاربي، انفلت عن رأسي، شعور أشبه بمس كهرباء واخز ومنعش. دسست الإيشارب مجعلكا في جزدان يدي، ولو ينفتح شباك الطائرة لطيرته منه في سماء الشام."9

    بهذه اللغة الجميلة، القوية في فنية مجازاتها واستعاراتها، يتشكل القطب الجمالي للرواية. لأنها بذلك تجعل من تفاعل القارئ جزءا عضويا من تركيبها الفني. فهي تمنحه فرصة التأويل لما هو مضمر وصريح في لغتها وأساليبها. لهذا يرمز السفر والدراسة في الخارج الى التخلص ليس من الإيشارب في معناه المباشر التقريري، بل يطارد التأويل تلك المعاني الجميلة القابعة في القلب المكلوم، والذاكرة المشبعة بالألم، والجسد المعذب. إن الأمر يتعلق بالاختناقات والانسدادات التي تطاولت مع الزمن في رقعة جغرافية، لها حدود ومحدودية على كل المستويات: المكان، الفضاء، العقلية، البناء الذهني والاعتقادي والفكري والاجتماعي، الموروث الثقافي والديني...

    لذلك كان السفر للدراسة خصبا في رمزيته، كفعل خلاق لانتهاك المحظور، وتفكيك رعب التابو، واقتلاع للقيود، و القواعد التي حنطت وجود الجماعة والطائفة، بكم هائل من التابوهات والأحكام البالية الرهيبة في قداستها. وحدّت بشكل رهيب من حرية الأفراد خاصة النساء. " دسست الإيشارب مجعلكا في جزدان يدي، ولو ينفتح شباك الطائرة لطيرته منه في سماء الشام."9

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2