اقتباسات من رواية أغرب ما صادف ضابط بوليس

‫ قد يترسم الإنسان الخُطى التي حققت له النجاح في أمرٍ سابق مماثل، فتهب عليه ريح لم تكن في الحسبان، فلا يكون نصيبه إلا الفشل المحقق، وما يترتب عليه من نتائج وعقوبات وخسارة، وليس له في ذلك من يد.

‫ إذن، فالتوفيق عامل قوي فعال في نجاح الأمور وإسعاد صاحبها، قد يفوق النباهة والاحتياط والحذر.

‫ ولله في خلقه شؤون

‫ وهكذا سُنّة الحياة وسُنّة الإجرام؛ فالجريمة لا تصمت أبدًا، بل تجد من صاحبها من يرشد إليها وإليه، والحرام يتحرك على لسان المجرم، والجريمة وإن طال الزمن.

‫ وهكذا سُنّة الحياة وسُنّة الإجرام؛ فالجريمة لا تصمت أبدًا، بل تجد من صاحبها من يرشد إليها وإليه، والحرام يتحرك على لسان المجرم، والجريمة وإن طال الزمن.

‫ قد يترسم الإنسان الخُطى التي حققت له النجاح في أمرٍ سابق مماثل، فتهب عليه ريح لم تكن في الحسبان، فلا يكون نصيبه إلا الفشل المحقق، وما يترتب عليه من نتائج وعقوبات وخسارة، وليس له في ذلك من يد.

‫ إذن، فالتوفيق عامل قوي فعال في نجاح الأمور وإسعاد صاحبها، قد يفوق النباهة والاحتياط والحذر.

‫ ولله في خلقه شؤون

‫ من هذه القصة علمت أن الإنسان، مهما أوتي من قوة إدراك واستنتاج، قد لا يستطيع معرفة الحقائق، وأن هذا من شؤون الله سبحانه، علام الغيوب، وإن في ذلك لآيةً لقومٍ يذكرون.

كثيرٌ من يخشى العار وهو يعمل له، ويشغله حب الشرف عن الشرف، وتعميه الثقة في من حوله عن الوصول إلى ما تطلبه عواطفهم ولا يُظهره حياؤهم، فيُسيء إلى أعز الناس لديه، وأكثرهم حبًّا له.