اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

إنَّ عوض اللهِ إذا حلَّ أنساكَ ما فقدتَ!

‫ كان عبد الله بن المبارك يقول:

‫ المؤمن يطلبُ المعاذير، والمنافق يطلبُ العثرات!

قال سفيان بن عُيَيْنة: من رأى أنَّه خيرٌ من غيره فقد استكبر!

حقيقةُ المحبَّة أنَّها لا تزيدُ بالتَّرك ولا تنقص بالجفاء!

كان ابن القيِّم يقول: الدِّينُ كلُّه خُلُق، فمن فاقكَ في الخُلُقِ فاقكَ في الدِّين!

قال لقمان لابنه: إيَّاك أن تُريَ النَّاس أنَّكَ تخشى الله وَقلبكَ فاجر!

لن تستطيع أن تأخذ مالكَ إلى القبر، ولكنَّك تستطيع أن تجعله ينتظرُكَ هناك!

اِصنعِ الخير وليقعْ حيث يقع، إنْ وقعَ في أهله فهم أهله،

‫ وإن وقعَ في غيرِ أهله فأنتَ أهله!

‫ يا صاحبي: لا تجعلِ النَّاسَ معياراً لأخلاقِكَ!

‫ إن أحسنُوا أحسنتَ، وإن أساؤوا أسأتَ!

‫ إذا كذبتَ على الكذَّاب، وسرقتَ من اللِّص، وغشَشْتَ الغشَّاش،

‫ فبأيِّ شيءٍ أنت تختلفُ عنهم؟!

‫ بل اُنظُرْ إلى الشَّيء الذي تُحبُّ أن يُقدَّم إليك وقدِّمه للنَّاس!

‫ فإن وقع الخيرُ في كريمٍ أثمر،

‫ وإن وُضِعَ في لئيمٍ فقد وقع أجرك على الله!

إنَّ في الجنَّةِ عزاءً عن كلِّ مفقودٍ!

كان زينُ العابدين عليُّ بن الحُسين إذا أتاه السَّائل،

‫ قال: مرحباً بمن يحملُ زادي إلى الآخرة!

كان زينُ العابدين عليُّ بن الحُسين إذا أتاه السَّائل،

‫ قال: مرحباً بمن يحملُ زادي إلى الآخرة!

اعرِفْ أين تضع سرَّك، فإنه إذا جاوزَ الاثنين شاع!

كلُّ داع يُستجابُ له، ولكن تتنوَّعُ الإجابة،

‫ فتارةً تقع بعين ما دعا به، وتارةً بعوضه!

‫ يا صاحبي: إنَّ عوض اللهِ إذا حلَّ أنساكَ ما فقدتَ!

‫ على أنَّ العوضَ ليس بالضَّرورة من جنس المفقود!

‫ فلا تشترطْ على الله!

‫ إنَّ الله يُعطيكَ ما يَصلُحُ لك، ويُصْلِحكَ!

‫ فإنَّه يعلم، وأنتَ لا تعلم!

قال عمر بن عبد العزيز: من لم يعدَّ كلامَه من عمله كثُرتْ ذنوبه

إنَّ المصيبة الحقيقية أَن تَسلمَ دُنياكَ وتفسد آخرتك!

الحريَّة الشَّخصيَّة تنتهي عند حدود الله!

يا صاحبي: لا تختلِطْ بأكملك بالنَّاس، واترُكْ شيئاً منكَ لنفسك!

قَال الحسنُ البصريُّ: حُسْنُ السُّؤال نصفُ العِلم،

‫ ومداراة النَّاس نصفُ العقل، والقصد في المعيشة نصفُ المؤُونة!

الهمومُ تقرِضُ الأبدان كما تقرِضُ الفئران الخبز!

‫ والأحزان تنهشُ الأرواح كما تنهش الضِّباع فرائسها!

قال الحسنُ البصريُّ: لا تحملنَّ على يومكَ همَّ غدِكَ،

‫ فحسبُ كلِّ يومٍ همَّه!