اقتباسات من كتاب روحاً

فلا تحزن على شيء فائت، هو ليس لك.

إن هذا القرآن عزيز جدًا، يعطي كل روحٍ بمقدار ما فيها من تفتحٍ وإقبالٍ عليه بحب وتطلع، وينغلق عن تلك الأرواح الشاردة الباردة التي تقرؤه كقراءتها لأي كتاب.

إن هذا القرآن عزيز جدًا، يعطي كل روحٍ بمقدار ما فيها من تفتحٍ وإقبالٍ عليه بحب وتطلع، وينغلق عن تلك الأرواح الشاردة الباردة التي تقرؤه كقراءتها لأي كتاب.

كل حركة وكل سكنة، بل كل أنفاس الأحياء، مرهونة بإرادة الله وداخلة في طوق علمه، وعقل المخلوق قاصر عن أسرار هذا العالم وسير التدابير فيه، أنا وأنت في كون واسع جدًا من التدبير، فلا ترهق نفسك بالتفكير سلم له تسلم، توكل عليه والله تغنم.

مهما أطبق اليأس عليك، مهما شعرت أن كل شيء يسير عكس رغباتك، وأن الأمور تعكرت وتوقفت ولا شيء يُرى في الأفق، لا تحزن..

‫ فروعة الفرج تأتي في اللحظة غير المتوقعة

‫ (لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرًا

مهما أطبق اليأس عليك، مهما شعرت أن كل شيء يسير عكس رغباتك، وأن الأمور تعكرت وتوقفت ولا شيء يُرى في الأفق، لا تحزن..

‫ فروعة الفرج تأتي في اللحظة غير المتوقعة

‫ (لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرًا

أعطني كتابًا يحدث هذه التفاعلات،

‫ وفي كل مرة!

‫ ثمة علاقة عجيبة لا تفسر

‫ بين أرواحنا وهذا التنزيل.

أعطني كتابًا يحدث هذه التفاعلات،

‫ وفي كل مرة!

‫ ثمة علاقة عجيبة لا تفسر

‫ بين أرواحنا وهذا التنزيل.

أعطني كتابًا يحدث هذه التفاعلات،

‫ وفي كل مرة!

‫ ثمة علاقة عجيبة لا تفسر

‫ بين أرواحنا وهذا التنزيل.

الألم الذي تعيشه الآن ليس هو نهاية قصتك..

‫ اطمئن!

(فَرَدَدۡنَٰهُ ) لا يأس مع الله. لا مستحيل مع الله.. إنني أنا الله لا إله إلا أنا، الأمر أمري والكون كوني وبيدي كل شيء، ومن أحسن الظن بي أعطيته وكفيته وجبرته وقهرت كل شيء له..

هل شعرت بألطاف الله تغمرك؟

‫ هل فُتح باب الفرج من المنفذ غير الممكن؟

‫ لحظة.. لم تنته المنن!

كل الأوجاع لو اجتمعت عليك بقسوتها،

‫ لن تتمكن من حرمانك من ضحكة قدرها الله لك

أغلق نافذة اليأس الآن..

‫ اخطُ خطوة

‫ تحرك

‫ تحسس الفرج

‫ الأمل حولك

‫ يأتي إليك حين تسعى إليه..

كان عليه الصلاة والسلام يقبل الهدية من غير حاجة لها كي لا يكسر تلك النفوس التي أحبته.‏

اصبر .. تَصبَّر .. صابر ..

اصبر .. تَصبَّر .. صابر ..

اللهم إن رأيتني أحيد عن الطريق.. ردني إليك ردًّا جميلًا..

ليس هذا منهج القرآن، القرآن يتعامل معك ببشريتك، بنقصك، بقصر فهمك، بشتاتك، بضعفك.. يخبرك عن الأسباب ويوجهك إلى تجنبها، ثم يضع الدواء بين يديك بلطف، بل ويعطيك ما يقيك من العودة، إنه يعطيك خارطة الطريق! أو دعنا نسميها خارطة الحياة.

❞ (وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٍ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرًا). ❝