اقتباسات من رواية إيراث : رحم الطين

جميع الجُمْل النَّاقصة عَبْر التَّواريخ،

‫ تلْكَ التي خافوا أنْ تُسْتكمَل.

ومَع كلِّ خفقةٍ، مَع كلِّ وليدٍ، وجعٌ جديدٌ للأرضِ، تلك التي تدفع بصغارِها إلى النُّورِ رغْم الألمِ، رغْم المخاضِ الشَّاقِ، رغْم حتميةِ هدرِ بعض أجزائِها في أثناء مخاضِها.

‫ هكذا كان اللِّقاءُ الأوَّلُ بيْن المرأةِ والرِّجالِ الصُّمِّ، لقاءً بيْن لغةٍ تُولَدُ، وصمتٍ قديمٍ يأبى أنْ يندثرُ، بيْن جسدٍ يتكلَّمُ بلا صوتٍ، وأرواحٍ تتكلَّمُ بلا جسدٍ.

القَلْبَ إِذَا ذَاقَ الحِكْمَةَ لَمْ يَعُدْ يُطِيقُ العَيْشَ فِي العَمَى.

هكذا كان اللِّقاءُ الأوَّلُ بيْن المرأةِ والرِّجالِ الصُّمِّ، لقاءً بيْن لغةٍ تُولَدُ، وصمتٍ قديمٍ يأبى أنْ يندثرُ، بيْن جسدٍ يتكلَّمُ بلا صوتٍ، وأرواحٍ تتكلَّمُ بلا جسدٍ.

إنَّ النَّعيمَ المرامَ هذا الجسد، إنَّ الحيرةَ في معناها الأزليِّ، إنَّ المقامَ هذا الجسد، والسِّرَّ، والعطايا السَّماويَّةَ.

وكخائفٍ مِنْ مصيرٍ مبهمٍ، بدا مرغمًا على البكاءِ، مدفوعًا عبْر مشاعر ملتبسةٍ لا يُمكن الإحاطةُ بمنبعِها ولا جدواها، لكنَّه بكى، قبالة هذا الجلالِ بكى، ومثْله لمْ يعرف البكاءَ إلَّا في سنواتِه الأولى حيثُ يبدأ في مزاولةِ الحياةِ.

الأَكْثَرَ رُعْبًا مِنْ ذِكْرَى اللَّعْنَةِ، هُوَ أَنْ تَتَكَرَّرَ

الأَكْثَرَ رُعْبًا مِنْ ذِكْرَى اللَّعْنَةِ، هُوَ أَنْ تَتَكَرَّرَ

أَنَا المَوكِبُ الَّذِي يُحْمَلُ فِي الصَّمْتِ، أَنَا مَنِ انْطَفَأَ وَلَمْ يُحْزَنْ عَلَيْهِ.

أَنَا المَوكِبُ الَّذِي يُحْمَلُ فِي الصَّمْتِ، أَنَا مَنِ انْطَفَأَ وَلَمْ يُحْزَنْ عَلَيْهِ.

أَنَّ الذِّكْرَى قَادِرَةٌ أَنْ تَكُونَ سِلَاحًا

رَأيْتُ شَمْسًا جَوْفَاء تَتَجَوَّلُ بَيْنَ الأَزْمِنَةِ، تَسْتَجْلِبُ الأَرْوَاحَ التَّائِهَةَ وَتُعَلِّقُهَا فِي دَوَّامَةِ الزَّمَنِ، حَتَّى يَنْسَى المَرْءُ مَتَى وُلِدَ وَمَتَى سَيَمُوتُ، وَيَظَلُّ يَدُورُ فِي فَرَاغٍ أَبَدِيٍّ.

رَأيْتُ شَمْسًا جَوْفَاء تَتَجَوَّلُ بَيْنَ الأَزْمِنَةِ، تَسْتَجْلِبُ الأَرْوَاحَ التَّائِهَةَ وَتُعَلِّقُهَا فِي دَوَّامَةِ الزَّمَنِ، حَتَّى يَنْسَى المَرْءُ مَتَى وُلِدَ وَمَتَى سَيَمُوتُ، وَيَظَلُّ يَدُورُ فِي فَرَاغٍ أَبَدِيٍّ.

أَمَا أَحْسَسْتَ مِنْ قَبْلُ أَنَّ التُّرَابَ يَتَذَكَّرُ؟ أَمَا شَعَرْتَ بِأَنَّ الجِبَالَ تَهْمِسُ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُ أَنْفَاسَ مَنْ كَانُوا قَبْلَكَ؟

أَمَا أَحْسَسْتَ مِنْ قَبْلُ أَنَّ التُّرَابَ يَتَذَكَّرُ؟ أَمَا شَعَرْتَ بِأَنَّ الجِبَالَ تَهْمِسُ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُ أَنْفَاسَ مَنْ كَانُوا قَبْلَكَ؟

مَا أَقْسَى الفِرَاقَ عَلَى القَلْبِ إِذَا تَعَلَّقَ بِمَا يَأْنَسُ بِهِ.

أَنَّ أَعْظَمَ مَا مُنِحَ الإِنْسَانُ، لَيْسَ السُّلْطَانَ، وَلَا القُوَّةَ، بَلِ الحِكْمَةُ الَّتِي تَسْبِقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَبْقَى بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ.

أَنَّ أَعْظَمَ مَا مُنِحَ الإِنْسَانُ، لَيْسَ السُّلْطَانَ، وَلَا القُوَّةَ، بَلِ الحِكْمَةُ الَّتِي تَسْبِقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَبْقَى بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ.

المَغْفِرَةُ لِمَنْ أَظْهَرَ وَجْهَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَإِنَّمَا النُّورُ لِمَنْ سَعَى إِلَيْهِ، فَإِنْ أَرَدْتَ نُورًا فَاصْعَدْ، وَإِنْ رَضِيتَ بِالظُّلْمَةِ فَامْكُثْ، فَكُلُّ نَفْسٍ إِلَى مَا هِيَ صَانِعَةٌ.