اقتباسات من رواية سلاح الشر : سلسلة الفريق صفر 2

تمامًا كما عهدتك… فى أحلك المواقف، تظل هادئًا، مفعمًا بأمل كاذب

مكتبة تحوى بعض الكتب، التى يمكن أن تحويها مكتبة رجل، يهتم بأناقة الكتب، بأكثر مما يهتم بمحتواها…

مكتبة تحوى بعض الكتب، التى يمكن أن تحويها مكتبة رجل، يهتم بأناقة الكتب، بأكثر مما يهتم بمحتواها…

الصراع داخله كان مرًّا وعسيرًا وعصيبًّا…

عندما تبلغ الأحداث الذروة…

‫ وعندما يكون التعامل الرسمى مستحيلًا…

‫ عندئذ تأتى الحاجة إلى فريق خاص…

‫ خاص جدًّا…

‫ فريق لا وجود له، فى أية أوراق رسمية…

‫ ولا يحمل رقمًا رسميًّا….

‫ إنه فريق المستحيل…

‫ الفريق…. صفر.

❞ «يمكننى أن أؤكد لكم أن كل قرش من تبرعاتكم، سينفق لعلاج الأطفال، الذى أقيم من أجلهم هذا المستشفى»…

⁠‫قطع المسئول المالى للمستشفى خيط ذكرياتهم بقوله هذا، فالتفتوا إليه فى آن واحد، وغمغم (خالد):

⁠‫- هذا ما عملنا ما أجله. ❝

❞ وانطلق يعدو بكل سرعته نحو الصغيرة، وهو يصرخ:

⁠‫- ابتعدى يا (حلم)… ابتعدى.

⁠‫أصابته رصاصة فى جانب منتصف ظهره، وشعر بأخرى تخترق ذراعه، وبثلاث رصاصات يكاد يصم أذنيه أزيزها، إلا أنه لم يتوقف لحظة واحدة، وكأنما لم يعد يرى فى الوجود سوى ❝

❞ عندما تواجهين عدوًّا يفوقك عددًا، يصبح أهم ما تفعلينه، هو أن توحى له بأنك أكثر عددًا، وأنك تسيطرين على الموقف تمامًا…. ❝

❞ عندما تواجهين عدوًّا يفوقك عددًا، يصبح أهم ما تفعلينه، هو أن توحى له بأنك أكثر عددًا، وأنك تسيطرين على الموقف تمامًا…. ❝

❞ إنه فريق المستحيل…

⁠‫الفريق…. صفر. ❝

❞ ⁠‫- لقد خفض الخاطفون المهلة إلى يوم واحد.

⁠‫وهنا انعقد حاجبا اللواء فى شدة، والتفت إليه…

⁠‫والتقت عيونهما…

⁠‫دون حرف واحد… ❝

❞ قم بتوزيع أسلحة إضافية من المخزن السرى على الرجال، ومرهم بأن يمثلوا أمام قاضى التحقيقات، قبل التاسعة من صباح الغد، وسأجرى اتصالاتى؛ لضمان الإفراج عنهم فى اليوم نفسه. ❝

❞ ⁠‫- لو أننا تبينا رجال الشرطة، لما أطلقنا رصاصة واحدة يا سيادة المفتش، ولكن رجالى لمحوا من يتسلل إلى الفيلا، ثم دوى الانفجار، وانقطع التيار الكهربى، فتصرفوا بما تمليه الطبيعة البشرية، ودافعوا عن المكان، متصورين أنه هجوم مباشر. ❝

❞ كان فى أعماقه، يؤيد بشدة ما يفعلونه، ويرى أنه السبيل الأمثل؛ للقضاء على البؤر الإجرامية، التى تعاظمت واستفحلت، منذ الاحتلال الأمريكى لوطنه…

⁠‫ولكم تمنى أن ينشئ فريقًا مثله، فى صفوف قوات الأمن الوطنية…

⁠‫فريق من المتخصصين، الذين لا يهابون شيئًا، ولا يخشون ❝

أهم قواعد ذلك الكتاب، الذى يدرسه كل قائد عسكرى، حتى يومنا هذا، أن الفارق العددى ليس مقياس الانتصار فى المواجهات

رجال الأمن، فى العالم كله، يفترضون دومًا أن خصمهم سيسعى للابتعاد عنهم، وليس أبدًا أنه قد يعود إليهم.

تمامًا كما عهدتك… فى أحلك المواقف، تظل هادئًا، مفعمًا بأمل كاذب