فما أكثر المتصيدين المتآكلين من الفراغ في بلادنا!
جثة على الهامش : المترصد 1
نبذة عن الرواية
"""إن كنت تتساءل بينما تقرأ لماذا أفعل ما أفعله؟ فأنا أتلذذ بالبحث خلف أدق تفاصيل الجرائم وما يدور خلف الكواليس، ويا حبذا لو كانت القضية قيد التحقيق فأترك فيها بصمة أو سجلًّا كاملًا باسمي في حل لغزها. قد أستريح قليلًا بتولي فريقي زمام القضايا منتهية الصلاحية، ولكني على جناح تنقيب دائم عن المستحدثة، لا أبرح حتى تقع عيني على الخيوط الأولى لجريمة طازجة ألهث خلفها حتى تنفرط كحبات عقد فقد هيبته وصار مشاعًا"". هذا هو شاكر المنياوي التيك توكر صاحب قناة ""المترصد"" التي يكشف من خلالها تفاصيل العديد من القضايا، وفي أول عدد من سلسلة ""المترصد"" والذي جاء بعنوان ""جثة على الهامش""، يلهث شاكر وراء جريمة قتل سيدة حُفظ التحقيق فيها فينبش ويرحل إلى إحدى القرى البعيدة ليلملم خيوط الجريمة، فهل سينجح في الوصول إلى القاتل الحقيقي لمارية ليضيف إلى قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة تتضاعف فيها المشاهدات؟ أم ستضيع خطواته في كشف الجريمة سدى؟"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 126 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-8842-40-1
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
reem gomaa
عجبني جدا جدا التويست اللي في الآخر. والتشويق اللي حاصل هل يا ترى من القاتل. وهل ستحدث فتنة طائفية أم في الأمر مكر.
عجبني كمان إن شاكر بني آدم حلو ووحش فيه مميزات وعيوب. ورحمة وقسوة وحقد وحب وحسد. فيه كل شيء.
تسلم إيديك بجد على الرواية وانا أول واحدة حملتها وقريتها على فكرة
-
Sara
في قرية نائية غارقة في الصمت والانعزال، تعثر الشرطة على جثة امرأة مسيحية لا يعرفها أحد من أهل القرية، فيبدو المشهد في البداية كجريمة قتل عابرة، بلا خيوط ولا دافع. لكن مع دخول شاكر المنياوي التيكتوكر الشغوف بحل ألغاز الجرائم، تتبدد الضبابية تدريجيًا لنكتشف أننا أمام حكاية أكثر تعقيدًا مما توحي به بدايتها.
شاكر، بشخصيته الفضولية والحادة، لا يكتفي بتصوير الوقائع بل يغوص في الاعماق، ويبدأ رحلة بحث تقوده لاكتشاف أن الضحية لم تكن مجرد امرأة عادية، بل امرأة هاربة من ماضٍ ثقيل، كانت قد أعلنت إسلامها قبل خمس سنوات، واختفت عن الأنظار تاركة خلفها زوجًا غاضبًا وعائلة ترفض مصيرها الجديد.
الرواية سريعة الإيقاع، لا تتيح لقارئها فرصة التقاط الأنفاس، فكل فصل فيها يحمل لغزًا أو مفتاحًا أو خدعة سردية تُقربنا من الحقيقة. الحبكة متقنة، مشدودة بإحكام، خالية من الحشو أو الإطالة.
الشخصيات مرسومة بدقة؛ من شاكر المنياوي الذي يجمع بين عفوية الشهرة وحبه للغموض، وصولاً إلى المشتبه بهم الذين يحمل كل منهم قناعًا يخفي ألمًا أو دافعًا أو خطيئة قديمة.
ورغم صغر حجم الرواية، إلا أنها تفيض بالتفاصيل الدقيقة التي لا تشتت القارئ بل تغذيه وتدفعه للتفكير
-
Hend Elshahawe
بداية ممتازة لسلسلة واضح هتكون مميزة
عجبني جدا سير الأحداث من غير مط ولا حشو بدون داعي ولا ملل، الحبكة رائعة ومنطقية وحل اللغز كان مفاجأة، عجبني أكثر وجود قضية مجتمعية مهمة داخل العمل كعمل أدبي والتطرق لها بذكاء وحيادية.
موفقة يارب وفي انتظار الجديد دائما
#هند_الشهاوي
-
Aml_Nada_Aya
اسم الكاتب/ امل العشماوي
اسم الروايه/سلسلة المترصد (الجزء الاول جثة على الهامش)
دار النشر/المحرر
القراءة الكتروني/ابجد
عدد الصفحات/٦٤
التصنيف/بوليسي
التقييم/ ⭐⭐⭐⭐⭐
🏵️ نبذه عن الرواية
تدور الرواية حول قضية جريمة قتل غامضة لامرأة وجدت جثة مجهولة بلا اهتمام كأنها مجرد هامش يتساءل الجميع عن مصيرها.
هنا يدخل "شاكر المنياوي"، المحقق الذي يقرر ألا يترك هذه الجثة للغموض، ويبدأ رحلة في دهاليز النفس والجريمة، كاشفا عن دوافعها الخفية. الرواية ليست فقط عن كشف القاتل، بل عن محاولة لإعادة الاعتبار لجثة يتبعها فتنه دون ذنب لها
---
🏵️ اللغة والسرد:
الكاتبة استخدمت لغة واضحة ومباشرة في الرواية
السرد يغلب عليه الأسلوب التحقيقي
استخدمت أسلوب التشويق والاثاره الرهيب لمعرفة الجاني تتابع التخبط والتحير التشكك مع التوتر النفسي لمعرفة الجاني
---
🏵️ الأفكار الرئيسية:
البحث عن الحقيقة تحدي شخصي المحقق باحثا عن القاتل أيضا تبرأ المراه التي تعرض ل القسوه طيله حياتها كضحية صامته
---
🏵️ الشخصيات:
شاكر المنياوي: المحقق الذكي الساخر، بطل السلسلة. رجل يبدو متماسكا، لكنه يخبئ هشاشة داخلية تعطش دائم للعدالة، حتى وإن لم تعد وظيفته الرسمية تلزم بذلك.
الضحية (الجثة): رغم غيابها الجسدي، تلعب حضورا رمزيا شديد التأثير. هي مرآة الروايه الداخلية
شخصيات ثانوية متنوعة: منها رجال شرطة وزملاء، وأفراد من الطبقات ا التي ترتبط بالقضية، وكل شخصية تقدم خيط داخل الروايه
---
🏵️ نقاط القوة:
بناء شخصية بطل مختلف وجذاب (شاكر): يحمل ملامح التمرد، لكنه عميق إنسانيا.
السرد المتزن الذي لم يكن مبالغ فيه وايضا دائما منجذب إليه
تمهيد واضح لسلسلة بوليسية أساسها بطل الجزء الأول شاكر المنياوي.
---
🏵️ وجهة نظر قارئ:
"جثة على الهامش" رواية بوليسية،الكاتبه تبني بداية سلسلة تبدو جذابه جدًا، بأسلوب هادئ لكن مشحون بذكاء سردي ونفسي. اعتقد أن شاكر المنياوي ينتظر حل قضايا أخرى لم يشبع غرائزه بتلك القضيه الاولي أيضا حتي يزيد من متابعيه علي قنوات التواصل الاجتماعي الخاص به
#قارئة_متمرده
#ريفيوهات_علي_قد_المقام
-
إسراء حمدي
أول قراءة بعد الخروج من القوقعة😂 والحقيقة الرواية دي برغم صغر حجمها، إلا أنها أشبعت لهفتي وتطلعي لقرائتها من وقت الإعلان عنها😍 خاصة إنها ذوقي المفضل👌💙 الحقيقة الكاتبة "أمل" بارعة جدًا في تجديد جلدها وتطوير قلمها، سواء في اللون الاجتماعي أو البوليسي، عشان كده من بعد روايتها الجميلة "جدران أكلتها الديدان" فاجئتنا بنقلة مختلفة في مسيرتها🙏 وبجد أحييها، عجبني التويست جدًا وطريقة السرد الممتعة الخفيفة، السلسلة بشكل يجبرك تنهي العمل في جلسة واحدة.. مترقبة الجزء الثاني بفارغ الصبر🙏😍
-
Hesham Wahdan
* فكرة السلسلة *
سلسلة ادبية جديدة تعلن عن وجودها تنتمي لأدب الجريمة ، بطلها يوتيوبر / تيك توكر من أبناء طبقة الوسائط الاجتماعية اذا جاز التعبير.
يختلف قليلاً عن غيره في انه كان طالب سابق في كلية الشرطة وتم استبعاده منها لأسباب معينة ، وقرر ان يحقق حلمه منفرداً في البحث وراء الجرائم الغير مكتملة او المقيدة ضد مجهول الخ والعمل على كشف غموضها ، ثم تقديمها في شكل حلقات على قنواته الخاصة والتي استطاع من خلالها تحقيق شهرة وايرادات كبيرة.
---------------
---------- مراجعة الكتاب الأول:
* الفكرة / الحبكة *
جثة هامشية لسيدة مسيحية لم يتم التعرف على اسباب الجريمة التي ارتُكبت في حقها في محافظة الفيوم وتم اغلاق القضية بدون متهمين.
ما بين علامات تشي بجريمة فتنة طائفية وبين حقائق مكنونة داخل الصدور تدور الحكاية ، وعلى البطل الهُمام اماطة اللثام عن هذا الغموض.
* السرد / البناء الدرامي *
برعت امل العشماوي في تكثيف كم كبير من التفاصيل داخل عدد محدود من الصفحات بدون اخلال او ثغرات تهد القضية من اساسها.
اتبعت اسلوب - المعرفة بقدر الحاجة - حيث المعلومة في وقتها وكفى. هي جريمة على الضيق - اذا جاز التعبير - ولا مجال للدخول في تفريعات والتواءات لن تفيد.
اعتمدت الكاتبة على اسلوب الراوي المتكلم حيث ( شاكر المنياوي ) هو من يحكي لنا من خلال قنواته تفاصيل الجرائم التي يقوم بحلها ومساعدة الشرطة بشكل غير مباشر في القضايا التي لم يتم البت فيها بشكل قاطع.
* الشخصيات *
بالطبع التركيز الاكبر على الشخصية الرئيسية. في الكتاب الاول سنتعرف على خلفيات ونشأة ( شاكر ) الاجتماعية والفكرية وما الذي قاده الى عالم اليوتيوب والتيك توك الخ.
هو ليس بالبطل المغوار المفتول العضلات اذا كنت تظن ذلك. لا. هو ابن العصر حيث الترند والمشاهدات والتعليقات هي صاحبة الكلمة الأولى. يمتلك من المميزات والعيوب والنقائص ما يجعله جذاب للقارىء ومقرب منه بشكل كبير.
اما الشخصيات المساعدة ستختلف من كتاب لاخر. حيث جريمة جديدة كل مرة وبالتالي سنشهد طيف واسع منهم على مدار السلسلة الى ما شاء الله. المهم ان تظهر بالشكل الذي يخدم الغرض من وجودها.
* اللغة / الحوار *
لا يوجد عندي اية شكوك بخصوص قدرة الكاتبة لغوياً ومهارتها في تطويع اللغة بما يخدم النص وطبيعته.
على صعيد السرد فالأمور مستتبة وعلى خير ما يرام. اما الحوار فلي ملاحظة اذا سمحت لي الكاتبة. ارى انه كان من الأفضل ان يكون بالعامية ، لماذا ؟. البطل سيواجه جرائم محلية ومن حولها شخصيات من كل صنف ولون وثقافة وطريقة تفكير وهكذا. اذن العامية ستكون معبرة بدرجة اكبر في هذه الحالة. ستتيح لك تقديم الشخصيات بشكل أفضل. هناك مثلاً شخصيات من وجه بحري ، قبلي ، ساحلية ، قاهرية الخ ومن خلالهم طيف واسع جداً من مستويات التعليم والثقافة.
في الكتاب الاول جميع الشخصيات تتحدث بطريقة واحدة وبأسلوب واحد رغم تباينهم الكبير في المستوى التعليمي والاجتماعي. هذا حوار بلسان أمل العشماوي الكاتبة وليس بلسان الشخصيات.
لا شك هو حوار مكتوب بأسلوب جميل لكنه لا يعكس طبيعة واختلاف الشخصيات. هذا ما اقصده.
* النهاية *
حملت نهاية الجريمة الأولى تويست بسيط أضاف لمسة اثارة لا بأس بها.
في انتظار جرائم أخرى غامضة بكل تأكيد.
---------------
---------- * كلمة بخصوص الغلاف بعيداً عن التقييم *
صراحةً ما اراه امامي لا يمكن وصفه بغلاف كتاب على الاطلاق. هو شيء مبهم ، غير معبر عن محتوى السلسلة الجديدة. الغلاف يجب ان يكون جذاب لعين القارىء ، له دلالة ما او رمزية لأحداث او شخصيات داخل العمل الأدبي الخ. هذه بديهيات لأي دار نشر فما بالك ونحن نتحدث عن دار نشر لها اسم معروف داخل الوسط الادبي ولها العديد من الإصدارات الجيدة والمتميزة.
اتمنى ان يتم تقديم غلاف يليق بالدار وبالكاتبة لاحقاً.
-
في العتيبي
⸻
انتهيت من قراءة رواية “جثة على الهامش”، وكانت تجربة خفيفة ولطيفة. أعجبتني فكرتها، وشدّتني شخصية شاكر بحواراته الذكية وحضوره المختلف.
رغم بساطة القضية، فإنها جاءت جميلة ومؤثرة، ووجدت نفسي أتعاطف كثيرًا مع إبراهيم وياسر، ومع دوافعهم وظروفهم.
اللغة كانت فصحى، لكنها سلسة وجميلة، أما الحوارات فكانت متقنة، تخدم الشخصيات وتعبّر عن مواقفها بوضوح.
الرواية أثارت فيّ عدة تساؤلات: من الذي تقاعس عن كشف الحقيقة؟ هل هي الشرطة؟ أم الأم؟ أم أطراف أخرى؟
توقفت كثيرًا عند شخصية ماريا، وتأملت كيف أوصلها وضعها لاختيار الهروب بحثًا عن الحرية، وكيف يمكن للخوف من الفضيحة أن يكون أقوى من الرغبة في إظهار الحقيقة.
الرواية بسيطة في بنائها، ولا تحمل تعقيد الروايات البوليسية المعتادة، وهذا ما جعل النهاية مفاجئة وغير متوقعة، خاصة بسبب قلة المعلومات التي توصلت لها الشرطة أثناء التحقيق.
ورغم أن شاكر قرأ ملف القضية مسبقًا، إلا أنه واجه كثيرًا من الغموض، مما أضفى بعدًا إضافيًا على القصة.
باختصار، رواية خفيفة وجميلة، يمكن قراءتها في جلسة واحدة، لكنها تترك أثرًا وتساؤلات لا تُنسى.
⸻