سلوى : سيرة بلا نهاية - كريم جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سلوى : سيرة بلا نهاية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"سلوى العزيزة يا فجر تلميذة في جناين أم
ضحكتها مسموعة وملاكها لطيف
الورد كان خايف يلاقي الخريف فؤاد حداد" مذيعة شهيرة وشاعرة فرنكوفونية وشهيدة مقدسة؛ تلك كانت وجوه سلوى حجازي الثلاث، منذ أن غابت غيبتها الدرامية في فبراير ١٩٧٣. بدأت هذا المشروع وأنا أبحث عن صورة سلوى حجازي المحفورة في الأذهان، ولكن في نهاية الطريق ومع اكتشاف أوراقها الخاصة وغير المنشورة، وجدتني أمام إنسانة لم تكتشف بعد، ولم يسطع وهج وجهها بقدر ما ينبغي له أن يكون، كانت سيرة سلوى حجازي سيرة شعرية قلقة، وسردًا تراجيديًا لمعاني الخوف وبشاعة العدو، لذا؛ حين قادتني خطواتي في البحث وصعدت درج معظم مؤسسات الأرشيف الصحفي لمطالعة ما كُتِب عنها؛ كان كل ما يشغلني هو إيجاد طرف خيط يقودني إلى فهم سلوى؛ فرغم ما كُتِب في حياتها وبعد رحيلها، ظل لغزها قائمًا، وظل السؤال عنها مطروحًا: لماذا عاشت سلوى حجازي موتها قبل أن تموت؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 20 تقييم
197 مشاركة

اقتباسات من كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية

❞ ا. كنت أعلم جيدًا نهايتها المأساوية، وأعرف كيف انطفأت الشعلة وخمد وهج الموهبة بنيران الفانتوم الإسرائيلية عام 1973، لكني لم أكن أعلم كيف انزلقت سلوى إلى تلك الأرض المخيفة مبكرًا ❝

مشاركة من إيمان إبراهيم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وأَخِيرًا أنَا مَنْ يَودُّ أنْ يَموتَ!

    سيدة القمر – سلوي حجازى

    تقول الأسطورة أن لكل منا نصيب في أسمه.. وعلي مدار أستماعي الي الكتاب اللطيف ككاتبه -كريم جمال- كان أسم سلوي يقفز في بالي.. معني أسم سلوي هو ما يُسلِّي ويذهب الحزنَ والهمّ... وهذا هو أنطباعي الأكبر حولها.. أنسانة رقيقة للغاية لدرجة الكسر.. كان لا مفر أن تكون شاعرة.. وأن تحاصرها المشاعر السلبية في كل التفاصيل.. رغم النجاح الساحق.. ولكنها لم تستلم له.. ولا للأفكار السلبية التي تسحب الروح لدرجة الموت.

    الغريب أني لم أشعر للحظة أنها كانت تهاب الموت.. حتي مشهد استشهادها كان وهي ممسكة بطفل غريب تأمن خوفه قبل سقوط الطائرة. نهاية تليق بسيدة مثلها.

    نوعية كتابات كريم جمال هي مفضلة ليا وكانت غائبة عن الوسط الثقافي العربي.. لأن للفترة طويلة للغاية كان التأريخ لابد أن يحكي بترتيب معين بطريقة معينة مع ذكر الأعمال وفقط.. في كاتبه الثاني أستمر في ثبر أغوار غير تقليدية في سرد سيرة ذاتية لشخصية.. تفاصيل صغيرة للغاية تنسج لوحة عملاقة.. مثل قطع البازل.. اشكال متنافرة ولكن في النهاية تكون شكل واحد.

    سلوي كنموذج مثالي لتلك الطريقة الآسرة من الخارج سيكون السؤال من هي سلوي حجازي..الاجابة المعتادة هي مجرد مذيعة لطيفة أستشهدت خلال قصف لطائرة في رحلة عودتها للقاهرة اثناء الاحتلال، لكن الكتاب يحاول أن يجيب نفس السؤال ولكن بطريقة مختلفة.. أن يجعلك تري سلوي.. تتعرف كيف وصلت لكي تكون مذيعة، وكيف كانت تتعامل مع أولادها، وأثر ذلك علي أختيارتها في كل شئ..حتي سفرها الأخير الي ليبيا.. ما هي أحلامها، علاقتها بالشعر، الأفكار التي كانت تعيش لها وماتت من أجلها، من هي سلوي الأنسانة؟

    أُحسُّ بالتَّعاسةِ

    والْعُزْلةِ تمامًا

    بيْنَ ملايينَ يَسْكنونَ الأرْضَ

    فيما تَخْنقُني الْمدينةُ

    بحاجزٍ مِنْ منازلِها

    بعيونِها التي تُطوّقُني كَسجْنٍ

    بعَرباتِها التي تُحْدثُ ضَجَّةً

    في الْمدينةِ- سلوي حجازي- ترجمة: عاطف محمد عبدالمجيد

    الأغتراب الداخلي لا أعلم مدي دقة المصطلح ولكن هذا ما كنت ما أشعره تجاه سلوي.. أو كما يقال بالعامية صاحب الكل وحيد، سلوي كانت متنوعة المهارات أو كانت لا تتوقف عن التعلم والأنتقال من وسيط الي آخر لدرجة أنك تشعر هل هي مشتتة؟ ولكن قناعتي هي أن الأمر طبيعي وخاصة لشخصية مثل سلوي التي تحب الأكتشاف والتجربة، ولكن الواضح أن أكثر ما تعلقت به خلال تلك الرحلة كان برنامج الأطفال.. ربما لبرائتهم، ربما لأن التجربة برمتها كانت تلامس روحها.. تلامس سلوي الحقيقية بعيدا عن الكاميرا.. والضغوط المهنية والحياتية.

    في النسخة الصوتية تستطيع سماع بعض لقاءات سلوي مع نجوم مختلف

    ين.. ولكن لقاءها مع أم كلثوم كان بمثابة حدث غاية في اللطف وأن تستمع لأهم صوتي نسائي في التاريخ العربي المعاصر وهو بيتكلم بعفوية وأن لم يخلو من الأيجو والكاريزما الساحقة.. أمام معجبة ومذيعة لا تحاول أثارة الجدل، ولا تحاول محاصرة ضيفها، كانت قادرة علي الأنتقال من المواضيع بسهولة وسلالسة شديدة، ما بين الفلسلفة، والأدب، والشعر، والغناء والوطنية وبرامج الأطفال، ثقافة موسوعية تقدم دون أبتذال أو محاولة أستعراض عضلات.. تقدم ببساطة ومحاولة نقل صورة مختلفة عن الصورة النمطية والتي كانت تكرها كما هو واضح أنها مجرد وجه جميل، فرغم جمالها لم تعتمد عليها لأكتساب مكانة في أي شئ لا في عملها ولا حياتها، مع أن النماذج المشابهة كثيرة وموجودة حتي الآن.

    وحيدةً أمْشي، كمَنْ يمْشي نائمًا

    وفي الظَّلامِ أتْركُ كلَّ أصْدقائي.

    أبْصرُ عيونًا ،أتَعلَّقُ بها

    عيونٌ تُضئُ في اللا نهاية وأنَا أسْتيْقظُ

    على صَوْتِ موسيقى لمْ يكُنْ هذا سِوى حُلْمٍ وُطَانيٍّ

    سَبَّبَهُ مِذْياعٌ سَوْداويٌّ.

    حلم- سلوي حجازي- ترجمة: عاطف محمد عبدالمجيد

    ميزة المؤلف كريم جمال أنه شعر بموجة الشاعرية التي تقود روح سلوي.. فالكتابة رقيقة بسيطة وسلسلة.. رغم المجهود الواضح ما بين الكتب والأرشيف والمقابلات ومحاولة الوصول الي جوانب لم تكن مطروحة من قبل، الوصول الي اجابات لاسئلة لم يفكر أحد في سؤالها.

    مثل تلك الروح العذبة لم تكن قادرة علي الأستمرار في تلك الحياة.. وخصوصا في هذا الوقت من التاريخ العصيب في تاريخ مصر المعاصر.. أحباط في الجو، خوف، ترقب.. أعوام الضباب كما كان يطلق عليها.. لذلك النهاية كانت مفاجاة غير سعيدة.

    نهاية سريعة لحياة كانت تشي بالكثير، من أحلام، لأطفالها، لبرامج، لديواوين شعر، ولكن الأحتلال كان ليحتمل مثل تلك الأمور.. الجيد أن روحها مازالت تقتص من قاتلها رغم مرور كل تلك السنوات.

    سلوي نموذج مصري مشرف حقيقي.. دون أي محاولة منها لتكون نموذج أو قدوة.. كانت تحب لقب ماما سلوي.. لأنه الأقرب لها في كل الأحوال.

    ربما كنت أتمني أن أعرف أكثر عن زوجها ودوره في حياتها بشكل أكبر لتكتمل الصورة أكثر

    شكرا سلوي علي تلك الرحلة الغنية، الدافئة.

    شكرا كريم علي أخذك لنا في تلك الرحلة الروحية الغنية.

    أعْرفُ رُكْنًا سِحْريًّا، بعيدًا عَن الْمدينةِ

    فلْنذْهبْ لِنراهُ، إنَّهُ مَنْزلٌ رَائِعٌ

    هَادئٌ كَصوْتِ الْمسَاءِ.

    قريتي- سلوي حجازي- ترجمة: عاطف محمد عبدالمجيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سلوي

    سيرة بلا نهاية

    كريم جمال

    تختلف نهايات الأشخاص في تلك الدنيا ..

    بالطبع الجميع يتراوي تحت التراب مهما طال العمر تاركا من خلفه الاهل و الاحباب و الأملاك و أيام الحزن و أيام السعادة ...

    في لحظة الموت الكل سواء و لكن تختلف الناس فيها بينها فيما بعد الموت ...

    كيف عاش و ماذا سوف يحمله معه من حسنات او خطايا و هذا في علم الغيب و لا يحكم فيه الا الله سبحانه و تعالي ...

    و لكن يبقي ماذا ترك من خلفه و لا اقصد المال او الأملاك التي تنفع الورثه و قد تكون سبب لصراعاتهم و افتراقهم و التي قد تصل الي ساحات القضاء و ربما تصل الي ابعد من ذلك بكثير ...

    ماذا ترك من سيرة هذا هو الأهم....

    الانسان يموت و سيرته قد لا تموت اذا كان صاحب علم او معرفه أفادت البشر او كان يملك قلب و نفس صافيه احتضنت الاهل و الأصدقاء او كان صاحب رساله جاهد من اجلها و اتت ثمارها في حياته او ربما بعد مماته ...

    المهم السيره لا تموت ...

    قد تختفي السيرة في اوقات ما نتيجه لظروف الحياة و احداثها التي لا تنتهي و لكن ابدا لا تتواري طالما هناك اصحاب أقلام و ضمائر قررت ان تعيد للذاكرة سيرة أشخاص تستحق ان تكون حاضرة من وقت لآخر ...

    سلوي حجازي فتاة لم تكمل تعليمها الجامعي لظروف زواجها مبكرا و تلك كانت عادة العائلات المصريه خاصه الارستقراطيه في ذلك الزمان ..

    تقدمت للعمل بالتلفزيون المصري متذ بدايته عام ١٩٦٠ و هي زوجه القاضي الجليل و ام ل٣ أطفال و كل مؤهلاتها شهادة الثانويه من ليسيه الحريه و ايجادة اللغه الفرنسيه و الأهم وجه بريء و صوت رقيق ...

    حبها و شغفها للشعر و الفن التشكيلي اضاف لشخصيتها الكثير من الرقه و النعومه في التعامل مع الآخرين فاستطاعت ان تجد مكان مميز قي عملها و بين زملائها و تلك الصفات اعطت لها فرصه لتقدم برنامج للأطفال باسم عصافير الجنه اقتربت من خلالها بكل عائله مصريه لديها طفل يتابع ماما سلوي ...

    لم يتوقف طموحها عند برامج الأطفال بل قدمت برامج حواريه مع نجوم المجتمع في كافه المجالات و قدمت برامج اخري تواكب بها الاحداث خاصه بعد هزيمه ٦٧ و اصرارها علي زيارة مدن القناة و نقل آثار النكسه علي المدن و علي أهلها لتفاجأ جمهور التليفزيون انه هذا الوجه الملائكي و الصوت الرقيق يحمل في قلبه ألم الهزيمه و لكن بأمل النصر القريب ...

    و تبدأ سلوي حجازي تلبي مهام عملها في السفر خارج مصر لتغطية بعض الاحداث العامه مثل مرافقه ام كلثوم قي رحلة باريس او السفر من أجل تبادل المعلومات و المساهمه في تطوير برامج تليفزيون بلاد شقيقه مثل ليبيا ....

    رحله ليبيا هي النهايه لتلك السيدة الرقيقه التي اكملت عامها الأربعين متذ ايام قليله نن سفرها في فبراير ١٩٧٣ ...

    اثناء العودة علي الطائرة الليبيه الي القاهره و قبل دقائق من الهبوط حدث عطل مفاجيء في اللوحات الرقميه للطائرة و ارتعشت كل مؤشرات اللوحات الرقميه و فقد الطيار الفرنسي قائد الطائره السيطره علي مسارها الصحيح نحو مطار القاهره للهبوط و فقد القدرة علي التوجيه الآلي لها ليجد نفسه أصبح في سماء الضفه الشرقيه المحتله ليجد ٤ طائرات ميج تحمل العلم الاسرائيلي تحاوطه ثم تطلق الصواريخ عليها لتصيب مؤخره و مقدمه و كابينه الطائرة الليبيه التي تقل ١٠٦ راكب منهم

    " صالح بويصير " وزير الخارجيه الليبي السابق و هو رجل مناضل جاهد من قبل ضد السلطة الاستعماريه و النظام الملكي الليبي و له دور كبير في انشاء حركة فتح الفلسطنيه فضلا عن دوره الهام و الخفي مع المنظمات الفدائيه ... فضلا عن ٩ هم طاقم الطائره ....

    فقد التليفزيون المصري في تلك الحادث مذيعته الرقيقه سلوي حجازي و مخرجه المبدع عواد مصطفي ...

    ماتت سلوي حجازي تاركه من خلفها ديوانين شعر و لوحات زيتيه و ارشيف من برامج الاطفال و برامج حواريه و تغطيات اعلاميه نادرة للمؤتمرات الهامه و الاحداث الجاريه و ثلاثة ابناء في سن المراهقه و طفل عمره عامان

    و يبقي لغز اسباب ضرب طائرة ركاب و كان من الممكن اجبارها علي تعديل المسار او الهبوط الاضطراري !!!

    و لتبقي سيرة سلوي حجازي ...بلا نهاية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكاتب/ كريم جمال

    اسم الكتاب/ سلوي سيره بلا نهايه

    دار النشر/ تنمية

    القراءة الكتروني/ أبجد

    عدد الصفحات/٣٤٠

    التصنيف/ سيرة ذاتية

    التقييم/⭐⭐⭐⭐

    .......

    🌿 نبذة عن الكتاب:

    يحكي هذا الكتاب عن امرأة استثنائية سبقت عصرها، تنتمي لعائلة أرستقراطية مرموقة في السلك القضائي، وزوجة لقاضٍ وأم لأربعة أبناء، رغم أنها لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها. لم تكمل دراستها الجامعية، لكنها تمتعت برونق ثقافي لافت، وأجادت عدة لغات إلى جانب العربية، ما أهلها لتكون من أوائل المذيعات اللاتي قدّمن برامج باللغة الفرنسية.

    مع انطلاقة التلفزيون المصري من مبنى ماسبيرو،

    كانت من أولى الوجوه التي أضاءت الشاشة بحضورها اللافت، وثقافتها الرفيعة، التي تميزت بها.

    لذلك قال عنها الاذاعي صلاح ذكي حينما رآها لأول مرة في مبني الإذاعة والتلفزيون :

    "قطة بلا مخالب ، صوتها حلم ، ثقافتها لا تقاوم

    لكن هذه المسيرة المضيئة انتهت فجأة وبشكل مأساوي، حين كانت من ضحايا حادث إسقاط الطائرة الليبية عام 1973 على يد الاحتلال الإسرائيلي

    ---

    🌿 اللغة والأسلوب:

    أسلوب الكتاب وجداني يمزج بين التوثيق سيرتها الذاتيه والشاعرة الهادئة.

    ---

    🌿أفكار رئيسية:

    ان في العصور السابقة نساء رائدات يجب أن نتذكر هم لأن ما صنعوه ترك أثر عظيما

    سلوى لم تكن فقط مذيعة، بل شاعرة ومثقفة وواحدة من النساء القليله التي جمعت بين الجمال والحضور والفكر.

    رحيلها مبكرا سؤال يطرح ذاته ماذا لو لم تقتل؟ ماذا كانت ستفعل لو مازالت على قيد الحياة حتي عصرنا هذا؟

    ---

    🌿عن سلوى حجازي:

    مذيعة برامج الأطفال والثقافة، لقيت بـ"الملاك"،

    درست في فرنسا، وكانت تجيد الفرنسية بطلاقة.

    من أوائل من قدموا البرامج الثقافية الراقية، أثرت في جيل بأكمله.

    شاعرة نشرت لها دواوين شعر أهمها

    (ضوء وظلال باللغه الفرنسيه).

    قتلت وهي في مهمة عمل، وكان عمرها 33 عامًا.

    أيضا لقبت ب عصفورة ماسبيرو

    ---

    🌿 نقاط القوة:

    إحياء شخصية منسية لم يعرفها أحد عن قرب دون وجودها على شاشة التلفزيون المصري

    الأسلوب الإنساني العاطفي التي كانت تمتاز به سلوي

    الكتاب يركز على الجانب الإنساني والعاطفي والمهني أكثر من الجانب الشخصي .

    🌿 اقتباس

    ❞ فالاثنان كانا يريان أن أقسى ما في الموت هو بكاء الأحبة. لم يكن الموت يبدو لهما شيئًا مفزعًا، بل كانا يريانه نهاية منطقية لحياة تخلو من المنطق أو تمتلئ به أحيانًا. كان أنطوان يتحدث عن الموت كأنه صديق متجهم الوجه قاسي الملامح، ولكنه في النهاية صديق ينبغي أن يستعد المرء للقائه. حين قال لها بهجت أن قصيدتها تشبه المعنى ذاته الذي يقصده أنطوان إكزوبيري في كتبه، أكدت له سلوى ما فهمه، وقالت له إنه لا داعي لهذا الإحساس المفجع من الموت؛ فالموت ليس المأساة، بل الحياة ذاتها هي قلب المأساة، وما يجعل للحياة معنى ربما يجعل للموت أيضًا معنى! ❝

    🌿الغلاف

    عندما صدر الكتاب، شدتني صورة تلك المرأة التي تتصدر غلافه. لفتت نظري ملامحها الرقيقة، وعيونها التي تخبئ حزنا عميقا، إحساس مرهف بشاعرية خاصة، وكأنها خلقت للفن وأجوائه.

    ---

    🌿 وجهة نظر قارئ:

    "سلوى سيرة بلا نهايةليست فقط سيرة ذاتية عن إعلامية جميلة رحلت مبكرًا، بل هو كتاب عن امرأة من زمن نقي، رحلت قبل أن يلوثها الضجيج، وبقيت خالدة في ذاكرة مَن يعرفون الفرق بين الحقيقية والمكر .

    --

    #قارئة_متمردة

    #ريفيوهات_علي_قدـالمقام

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مجهود قيم في البحث،لكن الكثير من الاستطراد والتفرع لموضوعات اخرى، والتعليق على كل شيء يؤدي لطول غير ضروري.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    Test11

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق