❞ ا. كنت أعلم جيدًا نهايتها المأساوية، وأعرف كيف انطفأت الشعلة وخمد وهج الموهبة بنيران الفانتوم الإسرائيلية عام 1973، لكني لم أكن أعلم كيف انزلقت سلوى إلى تلك الأرض المخيفة مبكرًا ❝
سلوى : سيرة بلا نهاية
نبذة عن الكتاب
"سلوى العزيزة يا فجر تلميذة في جناين أم ضحكتها مسموعة وملاكها لطيف الورد كان خايف يلاقي الخريف فؤاد حداد" مذيعة شهيرة وشاعرة فرنكوفونية وشهيدة مقدسة؛ تلك كانت وجوه سلوى حجازي الثلاث، منذ أن غابت غيبتها الدرامية في فبراير ١٩٧٣. بدأت هذا المشروع وأنا أبحث عن صورة سلوى حجازي المحفورة في الأذهان، ولكن في نهاية الطريق ومع اكتشاف أوراقها الخاصة وغير المنشورة، وجدتني أمام إنسانة لم تكتشف بعد، ولم يسطع وهج وجهها بقدر ما ينبغي له أن يكون، كانت سيرة سلوى حجازي سيرة شعرية قلقة، وسردًا تراجيديًا لمعاني الخوف وبشاعة العدو، لذا؛ حين قادتني خطواتي في البحث وصعدت درج معظم مؤسسات الأرشيف الصحفي لمطالعة ما كُتِب عنها؛ كان كل ما يشغلني هو إيجاد طرف خيط يقودني إلى فهم سلوى؛ فرغم ما كُتِب في حياتها وبعد رحيلها، ظل لغزها قائمًا، وظل السؤال عنها مطروحًا: لماذا عاشت سلوى حجازي موتها قبل أن تموت؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 448 صفحة
- [ردمك 13] 9789776633940
- تنمية للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
67 مشاركة