سلوى : سيرة بلا نهاية > اقتباسات من كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية

اقتباسات من كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

سلوى : سيرة بلا نهاية - كريم جمال
تحميل الكتاب

سلوى : سيرة بلا نهاية

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ ا. كنت أعلم جيدًا نهايتها المأساوية، وأعرف كيف انطفأت الشعلة وخمد وهج الموهبة بنيران الفانتوم الإسرائيلية عام 1973، لكني لم أكن أعلم كيف انزلقت سلوى إلى تلك الأرض المخيفة مبكرًا ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • وبعد أن كتبت بعض اللمحات المختصرة من سيرهم، شعرت كأنني أحتضن هؤلاء الشهداء في قبورهم، وأقول لهم بنفس راضية: تلك زيارتنا الأخيرة لكم. نعم، تأخرنا، ولكن كان لا بد لنا من المجيء؛ فتلك تحية أخيرة، ولعلها تصل!

    مشاركة من Amira omar
  • «أهكذا الدهرُ بنا يجري

    ‫ ويأكلُ العمرَ .. ولا ندري؟!»

    مشاركة من Amira omar
  • خصوصًا بعدما رُفِع الغطاء عن الحادث وتفاصيله بعد مرور أكثر من خمسين عامًا على الجريمة في فبراير 2023، واعتراف المقدم يفتاح زيمير قائد سرب الفانتوم الذي أسقط الطائرة، وبوحه ببعض ذكريات اليوم الدموي، وتفاصيل لقائه مع قادة جيش الاحتلال بعد إسقاط الطائرة بيومين تقريبًا

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • ورُبِطت حادثة الطائرة الليبية بأسماء عدة كان الكيان الصهيوني يريد تصفيتها قبل أن تصل إلى مطار القاهرة، ولكن كل هذا لم يكن يقف على أساس قوي من الصحة، ولم يتوفر في الأرشيف الصحفي الواسع، الذي واكب الجريمة ووثق مردود أحداثها، ما يشير إلى ذلك الدور أو تلك الأسماء المحددة،

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • ربما كان لهذا المنح في ذلك الوقت دلالات واسعة، وربما فتح باب التأويلات المتباينة عن سقوط الطائرة وهدف إسرائيل من تحطيمها فوق أرض سيناء، وحِيكت حول سلوى حجازي القصص والحكايات الخرافية، ونُسِب إليها دور مؤسسي بعيد كل البعد عن سلوى وشخصيتها الوديعة وحقيقة مهمتها الإعلامية في الجمهورية الليبية،

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • بعد شهر واحد من رفع العلم المصري على الضفة الشرقية للقناة، وحين منح الرئيس محمد أنور السادات اسمي سلوى حجازي والمخرج عواد مصطفى وسام «العمل» من الطبقة الثانية يوم 10 نوفمبر 1973 وأصدر أمره الرئاسي باعتبارهما من شهداء الوطن والواجب

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • كانت إدارة التلفزيون الليبي تعدُّ وجود سلوى حجازي في العاصمة كنزًا إعلاميًّا لا يجب أن يفوتهم استغلاله، لذا؛ دُعِيَت إلى تسجيل حلقة في برنامج «جنة الأزهار» الذي أُنتِج في مطلع عام 1972 ليكون البديل الليبي لبرنامج سلوى «عصافير الجنة»، بعدما حقق في ذلك الوقت صدى واسعًا بين أطفال العالم العربي، واشترت حقوقه معظم التلفزيونات في المنطقة، لذا؛ طلب منير فتح الله المشرف على كتابة معظم حلقات البرنامج الليبي من سلوى أن تقدم حلقة في برنامج «جنة الأزهار»، وبالفعل، قدمت حلقة حملت عنوان «لو كنت طفلًا»، أُذيعت في منتصف شهر فبراير 1973 ولم تنسَ سلوى طوال مدة وجودها في طرابلس أن

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • عن حوار أخير دار صباح ذلك اليوم في مبنى التلفزيون العربي، جمعها بزملائها العاملين في قسم الأرشيف. قالت لهم إن التلفزيون العربي يمسح الأشرطة ليسجل مواد جديدة، ولا توجد بالأرشيف التسجيلات القديمة التي تتضمن لقاءاتها المتلفزة مع شخصيات مهمة في الفن والسياسة، ثم أتبعت حديثها العائلي قائلة: «قلت لأصدقائي في التلفزيون: احتفظوا ببعض الأشرطة؛ فقد أموت ولا تجدون ما تقدمونه عني!»

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • أتذكرين أحاديثنا وسهراتنا الطويلة في مكتبنا الصغير في مبنى التلفزيون، حين قلت لي مرة: «من الأفضل أن تموت المرأة وهي ما زالت شابة؛ إنها بذلك تتغلب على التجاعيد، وتهزم الشيخوخة، وتظل ذكراها باقية أبدًا».؟ أتذكرين آخر حديث لنا في بيروت السنة الماضية، وكنا لم نلتقِ منذ خمس سنوات، وسألتك عن مشاريعك فقلت لي: «أشعر وكأنني قد استنزفت الحياة».؟ وبالأمس، أدركت أن المارد الكبير القابع داخل هذا الجسد الصغير قد مزق غلافه الدنيوي، وانطلق إلى الحياة الأكبر التي تسع حجمه الحقيقي.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • الآن، تتزاحم في رأسي الذكريات. أتذكرين مهرجان التلفزيون في الإسكندرية منذ عشر سنوات وكنت يومها قد فقدت شقيقي في ظروف مماثلة(58)، فقلت لي متأملة: «لماذا يرهب الناس الموت؟ إنه صديق!»؟

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
1