كانت إدارة التلفزيون الليبي تعدُّ وجود سلوى حجازي في العاصمة كنزًا إعلاميًّا لا يجب أن يفوتهم استغلاله، لذا؛ دُعِيَت إلى تسجيل حلقة في برنامج «جنة الأزهار» الذي أُنتِج في مطلع عام 1972 ليكون البديل الليبي لبرنامج سلوى «عصافير الجنة»، بعدما حقق في ذلك الوقت صدى واسعًا بين أطفال العالم العربي، واشترت حقوقه معظم التلفزيونات في المنطقة، لذا؛ طلب منير فتح الله المشرف على كتابة معظم حلقات البرنامج الليبي من سلوى أن تقدم حلقة في برنامج «جنة الأزهار»، وبالفعل، قدمت حلقة حملت عنوان «لو كنت طفلًا»، أُذيعت في منتصف شهر فبراير 1973 ولم تنسَ سلوى طوال مدة وجودها في طرابلس أن
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب