سلوى : سيرة بلا نهاية > مراجعات كتاب سلوى : سيرة بلا نهاية > مراجعة Aml_Nada_Aya

سلوى : سيرة بلا نهاية - كريم جمال
تحميل الكتاب

سلوى : سيرة بلا نهاية

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الكاتب/ كريم جمال

اسم الكتاب/ سلوي سيره بلا نهايه

دار النشر/ تنمية

القراءة الكتروني/ أبجد

عدد الصفحات/٣٤٠

التصنيف/ سيرة ذاتية

التقييم/⭐⭐⭐⭐

.......

🌿 نبذة عن الكتاب:

يحكي هذا الكتاب عن امرأة استثنائية سبقت عصرها، تنتمي لعائلة أرستقراطية مرموقة في السلك القضائي، وزوجة لقاضٍ وأم لأربعة أبناء، رغم أنها لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها. لم تكمل دراستها الجامعية، لكنها تمتعت برونق ثقافي لافت، وأجادت عدة لغات إلى جانب العربية، ما أهلها لتكون من أوائل المذيعات اللاتي قدّمن برامج باللغة الفرنسية.

مع انطلاقة التلفزيون المصري من مبنى ماسبيرو،

كانت من أولى الوجوه التي أضاءت الشاشة بحضورها اللافت، وثقافتها الرفيعة، التي تميزت بها.

لذلك قال عنها الاذاعي صلاح ذكي حينما رآها لأول مرة في مبني الإذاعة والتلفزيون :

"قطة بلا مخالب ، صوتها حلم ، ثقافتها لا تقاوم

لكن هذه المسيرة المضيئة انتهت فجأة وبشكل مأساوي، حين كانت من ضحايا حادث إسقاط الطائرة الليبية عام 1973 على يد الاحتلال الإسرائيلي

---

🌿 اللغة والأسلوب:

أسلوب الكتاب وجداني يمزج بين التوثيق سيرتها الذاتيه والشاعرة الهادئة.

---

🌿أفكار رئيسية:

ان في العصور السابقة نساء رائدات يجب أن نتذكر هم لأن ما صنعوه ترك أثر عظيما

سلوى لم تكن فقط مذيعة، بل شاعرة ومثقفة وواحدة من النساء القليله التي جمعت بين الجمال والحضور والفكر.

رحيلها مبكرا سؤال يطرح ذاته ماذا لو لم تقتل؟ ماذا كانت ستفعل لو مازالت على قيد الحياة حتي عصرنا هذا؟

---

🌿عن سلوى حجازي:

مذيعة برامج الأطفال والثقافة، لقيت بـ"الملاك"،

درست في فرنسا، وكانت تجيد الفرنسية بطلاقة.

من أوائل من قدموا البرامج الثقافية الراقية، أثرت في جيل بأكمله.

شاعرة نشرت لها دواوين شعر أهمها

(ضوء وظلال باللغه الفرنسيه).

قتلت وهي في مهمة عمل، وكان عمرها 33 عامًا.

أيضا لقبت ب عصفورة ماسبيرو

---

🌿 نقاط القوة:

إحياء شخصية منسية لم يعرفها أحد عن قرب دون وجودها على شاشة التلفزيون المصري

الأسلوب الإنساني العاطفي التي كانت تمتاز به سلوي

الكتاب يركز على الجانب الإنساني والعاطفي والمهني أكثر من الجانب الشخصي .

🌿 اقتباس

❞ فالاثنان كانا يريان أن أقسى ما في الموت هو بكاء الأحبة. لم يكن الموت يبدو لهما شيئًا مفزعًا، بل كانا يريانه نهاية منطقية لحياة تخلو من المنطق أو تمتلئ به أحيانًا. كان أنطوان يتحدث عن الموت كأنه صديق متجهم الوجه قاسي الملامح، ولكنه في النهاية صديق ينبغي أن يستعد المرء للقائه. حين قال لها بهجت أن قصيدتها تشبه المعنى ذاته الذي يقصده أنطوان إكزوبيري في كتبه، أكدت له سلوى ما فهمه، وقالت له إنه لا داعي لهذا الإحساس المفجع من الموت؛ فالموت ليس المأساة، بل الحياة ذاتها هي قلب المأساة، وما يجعل للحياة معنى ربما يجعل للموت أيضًا معنى! ❝

🌿الغلاف

عندما صدر الكتاب، شدتني صورة تلك المرأة التي تتصدر غلافه. لفتت نظري ملامحها الرقيقة، وعيونها التي تخبئ حزنا عميقا، إحساس مرهف بشاعرية خاصة، وكأنها خلقت للفن وأجوائه.

---

🌿 وجهة نظر قارئ:

"سلوى سيرة بلا نهايةليست فقط سيرة ذاتية عن إعلامية جميلة رحلت مبكرًا، بل هو كتاب عن امرأة من زمن نقي، رحلت قبل أن يلوثها الضجيج، وبقيت خالدة في ذاكرة مَن يعرفون الفرق بين الحقيقية والمكر .

--

#قارئة_متمردة

#ريفيوهات_علي_قدـالمقام

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق