اقتباسات من كتاب صوت الدم : مذكرات شهيد

❞ يشيرون بأصابعهم إلى طفلها، الذي لم يعرف أي ذنب جناه ليولد في مجتمع لا يرحم. قالوا عنه “ابن السجن”، ونسوا أنه ابن المأساة التي لم يخترها.⁠‫ ❝

❞ خرج عمر، لكنه لم يكن حرًا بعد. الحرية، كما وصفها لاحقًا، ليست في فتح الأبواب، بل في القدرة على العيش دون أن تعود إلى السجن في ذاكرتك كل ليلة.⁠‫ ❝

❞ من طرق الحذاء العسكري على الأرضيات المتآكلة، ومن صوت المفتاح وهو ينزلق في القفل، يعيدك إلى ذاتك بأسوأ صورها. الخوف هنا لا يترك مجالًا للهرب، بل يجعلك تتأمل هشاشتك كإنسان، تراقب كيف يمكن لشعور بسيط أن يسلب منك قدرتك على ❝

❞ من طرق الحذاء العسكري على الأرضيات المتآكلة، ومن صوت المفتاح وهو ينزلق في القفل، يعيدك إلى ذاتك بأسوأ صورها. الخوف هنا لا يترك مجالًا للهرب، بل يجعلك تتأمل هشاشتك كإنسان، تراقب كيف يمكن لشعور بسيط أن يسلب منك قدرتك على ❝

❞ الخوف في هذا المكان ليس كأي خوف آخر؛ إنه شعور ممتد، يتجاوز حدود اللحظة ليغزو الماضي والمستقبل. الخوف من اللحظة القادمة، ❝

❞ في عتمة الزنازين، حيث يتوقف الزمن عن حركته الطبيعية ويذوب المعنى في الهواء الكثيف، يصبح السجن أكثر من مجرد مكان. إنه فكرة متجسدة، آلة تمزج بين الخوف والألم، تحيكهما في كل لحظة تمر بها. هنا، لا تكتفي الجدران بمشاهدة المأساة، ❝