اقتباسات من كتاب سوانح القراءة

‫ يقول الأديب والمترجم محمد عبد النبي: «يكاد يكون مستحيلاً أن تجد كاتباً ليس مهووساً بالقراءة، أو لا يرى نفسه قارئاً في الأصل من قبل رحلته نحو الكتابة، ومن بعدها»

وأكثرُ نسياني لما لا يهمّني

‫ وإني لما أُعنى به لَذَكُـورُ

«لن تحظى بالنجاح وتستمتع به قبل أن تحمصك الحياة مثل حبات القهوة الخضراء، التي يجب أن تُقلب في كل اتجاه فوق نار هادئة حتى تفوح رائحتها الزكية ويحلو مذاقها».

علينا أن نثق بأنفسنا وقدراتنا التي حباها اللّٰه لكل واحد منا، وإذا لم نثق بأنفسنا فلن يثق بنا أحد. طريق الإبداع يأتي أولاً من ثقتنا بأنفسنا بعد ثقتنا باللّٰه سبحانه، وأننا خُلقنا لنبدع ولتكون لنا بصمة في مجال ما.

التغيير كما يُخبرنا روبِن مؤلم، لأنك تتحولّ بشكل كبير من النسخة الأضعف منك إلى النسخة الأقوى. وبالتأكيد لابد أن يكون الأمر صعباً وليس مريحاً، لكنه يستحق ذلك لمن يرغب في أن يعيش بانسجام وحياة مملوءة بالإشباع الروحي العميق.

والنجاح من دون احترام الذات هو نصر أجوف،

تجاهل محبطيك. إنهم لا يعرفون الأعاجيب التي في داخلك».

يقول يوهان: «إذا كان للقراءة من أثر فينا، فهو أنها تُعيد تشكيلنا على المدى البعيد، أي خلال فترة زمنية طويلة. فالأمر لا علاقة له بوصولك إلى حالة من «النشوة» تبتلع شيئاً، فتعيش آثاراً فورية تمتد بضع ساعات!».

الناس مثل الرماة الذين يحتاجون إلى هدف واضح ليستهدفوه، فمن دون هدف أو مقصد يبقى المرء في تلقائية حيوانية

الله أكبرُ إن ديــــــــــــــنَ مُحمدٍ

‫ وكتابهُ أقوى وأقــــــــــــومُ قِيلا

‫ لا تذكروا الكتب السوالفَ عِندهُ

‫ طلعَ الصباحُ فأطفئ القنديـــــلا