اقتباسات من رواية دفتر اليعسوب

والانشغال بالطعام أيّتها الأميرة يصرفُ الاهتمام عن السياسة؛ فما همّ المواطن بسياسة بلدٍ لا تقدر على توفير قوت يومه له؟!‏

ما هو الأصعب برأيك؟ أن تغادر عالمك فجأةً دون حسبانٍ أو تخطيط، أم أن تجد نفسك في مكانٍ لا تعلم فيه أي شيء.. لا تعلم من الصادق ومن الكاذب، لا تعلم -حتَّى- بمن تثق ولا من تُحب؟!‏

الحربُ خدعة.. والمهمّ في نهايتها من يرفع راية النصر، وهذا هو هدفي. لذلك لن أَهتم أبدًا بالطريقة التي ستجعلني أحققه.‏

‫‏"الشيء الوحيد الذي يدفعني للجنون أكثر من الكتابة، ‏

‫‏هو عدم الكتابة"‏

‫- سارا غروين

‏- كُرهنا للأشياء لا يعني -أبدًا- استعدادنا لمفارقتها.

يقال أن هناك بعض البشر يستطيعون الشعور باقتراب أجلهم، وبصراحة، منذ مدة، وأنا أشعر أنَّ تلك الأنفاس التي تسكنني لا تخصني، وأنني قريبًا سأتركها لمن يرثها من خلفي.‏

أن تسأل كاتبًا لماذا تكتب، مثل سؤالك لطائرٍ لماذا يطير؛ أنا طائرٌ مشاغبٌ كثير الرّفرفة، وطالما وهبني الخالق أجنحةً، فمؤكّدٌ -إذن- أنني بحاجةٍ ماسّةٍ لاستخدامها، ولا أتوقّع أنَّ سؤال أحدهم لي عن سبب طيراني إذ ذاك سيكون شيئًا منطقيًا.‏

‏الدروب التي أقطعها طويلة.. طويلةٌ جدًّا، لا لشيءٍ سوى لأنني أمضي فيها وحيدة.

‫‏"الشيء الوحيد الذي يدفعني للجنون أكثر من الكتابة، ‏

‫‏هو عدم الكتابة"‏

‫- سارا غروين

كنتُ أريد الحياة بالطبع، لكنّي واقعية لدرجة أنِّي لا أجرؤ على تمنيِّها والموت يرقص في حضرتي رقصته الأخيرة

‏الدروب التي أقطعها طويلة.. طويلةٌ جدًّا، لا لشيءٍ سوى لأنني أمضي فيها وحيدة.‏

الدروب التي نقطعها مُضطرين مُؤلمة، طويلة، لا تنتهي أبدًا.. ‏

لم تكن تريد لأي حكاية أن تنتهي

الدروب التي نقطعها مُضطرين مُؤلمة، طويلة، لا تنتهي أبدًا.. ‏

النهاية، كم كرهت تلك الكلمة؛ لم تكن تريد لأي حكاية أن تنتهي، كانت تحب المشاعر التي تخالجها أثناء القراءة، تُحب تخيّل العوالم والأشخاص، تُحب أكثر دور البطولة، تتقمَّصه، تعيشه، تغرق مع تفاصيله وترتشف جوانبه

لا يمكننا استخدام طول عمرنا للتأكيد على معرفتنا للصواب والخطأ؛ فقد يحدث أن تُدركينه في عامٍ واحد، وقد تعيشين قرونًا كما فعلتِ قبل أن تصلي لإدراك رُبعه

طالما خرج الجرذ من جُحره فينبغي عليه أن يُسرع بالركض إلى جُحره التالي، أي خطوة للخلف قد تعني فنائه.‏

لا تتمني -أبدًا- أمنيةً قبل التفكير في عواقبها.‏

فأين أذهب الآن؟ بل وما الواجب عليَّ فعله؟ لقد اكتشفتُ أنَّني -من جديد- أصبحتُ غريبةً في مكانٍ غريب!‏

كُرهنا للأشياء لا يعني -أبدًا- استعدادنا لمفارقتها.‏