اقتباسات من كتاب مما قال دوستويفسكي: مقتطفات عن البؤس والأمل

«عبثًا يبحث الحالم عن رماد أحلامه القديمة، إنه يبحث في هذا الرماد على الأقل عن شرارة لينفخ عليها، عن نار جديدة ليدفئ قلبه البارد.»

‫ (الليالي البيضاء)

«لقد تساءلت: ما الجحيم؟ فأجبت: هو عذاب الإنسان من أنه أصبح لا يستطيع أن يحب.»

‫ (الإخوة كارامازوف)

«الإنسان مهما يصغر شأنه ومهما يهبط قدره ومهما تهِن قيمته، يحب بغريزته أن تُحترم كرامته من حيث هو إنسان

«يُقال أحيانًا أن الإنسان حيوان كاسر. ألا إن في هذا القول إهانة للحيوانات لا داعي إليها؛ فالحيوانات لا تبلغ مبلغ البشر في القسوة أبدًا، وهي لا تتفنن في قسوتها تفنن الإنسان.»

‫ (الإخوة كارامازوف)

«أيها الإنسان، لا يحملنك كبرياؤك على التعالي على الحيوانات، فهي بلا خطيئة، أما أنت فإنك مع عظمتك تُدنِّس الأرض بوجودك وتُخلِّف أثرًا نجسًا حيث تمر.»

‫ (الإخوة كارامازوف)

«إن هناك وجوهًا وهبت لها الطبيعة هذه النعمة، يشعر المرء حين يجالسها بأنه قد ارتفع على ذاته

«لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء.»

«إن الإنسان قد يكون ذميمًا جسديًا، ولكنه قد يسمو بفكره وقوة عواطفه النبيلة واستقامته.»

«إن الإنسان قد يكون ذميمًا جسديًا، ولكنه قد يسمو بفكره وقوة عواطفه النبيلة واستقامته.»

«ويلٌ للابن الذي يسخر من أجداده!»

«إن هناك وجوهًا وهبت لها الطبيعة هذه النعمة، يشعر المرء حين يجالسها بأنه قد ارتفع على ذاته؛ فهي توقظ في النفس شعورًا بالحرية والعذوبة.»

«إن هناك وجوهًا وهبت لها الطبيعة هذه النعمة، يشعر المرء حين يجالسها بأنه قد ارتفع على ذاته؛ فهي توقظ في النفس شعورًا بالحرية والعذوبة.»

«حين نكون تعساء، نشعر أكثر بتعاسة الآخرين؛ فالعاطفة لا تتهشم، بل تتركز.»

«هذه مبادئي في الحياة: الصمود عند الإخفاق، المواظبة عند النجاح، الابتعاد عن الدسائس وتدبير المكائد.»

«أنا لا أسجد أمامك أنتِ، بل أمام معاناة البشرية كلها.»

«ليس بوسع الإنسان ولا الأمة أن يعيشا من دون الفكرة الأسمى. والفكرة الأسمى على الأرض واحدة فقط، وهي فكرة خلود الروح البشرية؛ وذلك لأن جميع الأفكار السامية الأخرى في الحياة، الأفكار التي يمكن أن يعيش بها الإنسان، إنما تصدر عن هذه الفكرة

«ما أفظع أن نرى شخصًا يتمتع بسلطةٍ ما بعدها سلطة ولا يدري ماذا يفعل، سوى ممارسة اللعبة التي لديه بصورة إله!»

«إن بعض الأشخاص لا يجيدون إلا إهانة الناس وخداعهم، لا سيما الشرفاء والطيبون، بل يغتابونهم ويشوهون صورتهم، لا لشيء إلا الحسد والعجز أن يكونوا مثلهم.»

«إن حبّ البشر على ما هم عليه أمر مستحيل، ومع ذلك يجب أن نحبهم؛ لذلك يجب أن تصنع لهم خيرًا وأن تكظم عواطفك وتسد أنفك وتغمض عينيك (هذا الشرط الأخير لا غنى عنه). تحمّل ما يفعلون من شر ولا تؤاخذهم إن استطعت