اقتباسات من رواية العش الفارغ

❞ انجرفت أفكار ليلى إلى طفولتها وتوقعات والديها ونضالاتها الخاصة.أردفت ليلى "نشأت في مصر، الأسرة هي كل شيء. لقد ضحى والداي بالكثير من أجلي. أريد نفس النجاح والسعادة لسام بل أريد أكثر من ذلك."‏ ❝

"التسامح لا يتعلق بالنسيان أو التغاضي. إنه يتعلق بالإفراج عن العبء للأبد…

كان الهواء ثقيلًا ومليئًا بالكلمات غير المنطوقة والتوتر الذي لم يتم حله. الغرفة التي كانت يوماً ما, مليئة بالدفء والضحك، تشعر الآن بالاختناق، مثل ثقل يضغط على الصدر.‏

أضاءت أشعة الشمس المتدفقة عبر الزجاج, الخطوط المحفورة على وجهها، لتحكي قصة الليالي الطوال والدموع التي ذرفت بعد أن أصبحت وحيدة دون أولادها.

ولم يكن موعد عودة الربيع ووعوده بأيام مشرقة إلا بمثابة بوح موجع على الجدب داخلها. في هذا الهدوء, شردت أفكارها في الذكريات التي كانت نابضة بالحياة والتي تلاشت الآن مثل ثلج الشتاء الذي أذابته صباحات الربيع الوليدة.‏

❞ تلاشت الذكريات وعادت ليلى إلى شطآن الواقع تعاني من ألم الشوق.امتلأت عيناها بالدموع. "ماذا حدث لتلك السعادة؟" تساءلت.‏ ❝

❞ كان إبهام ليلى يحوم فوق زر "أعجبني" متردداً. هل أرادت حقًا الاعتراف بسعادتهم والسؤال الأهم يدور بخلدها هل تلك هي السعادة حقاً؟!‏ ❝

❞ ظل قلب ليلى محاطًا بالظلال الباردة. وبينما كانت تقف أمام نافذة مطبخها، تحدق في المشهد المبهج أمامها، تتنفس رائحة قهوتها الطازجة, بدا لها أن الألم الكامن بداخلها يتسع بصورة لا نهائية ❝

❞ جعلت عينيها تفحص الغرفة الفارغة بحثًا عن وجود لا أثر له هناك. ❝