اقتباسات من كتاب نظرات سايكولوجي في الحب

‫ ‏يجيب فرويد عن هذا السؤال بالطريقة الآتية : في الأصل ليس هناك سوى موضوع واحد للحب، حب المرء لنفسه أما حب الأشخاص الآخرين فهو تطور لاحق، ويبقى حب الذات self-love المخزون الرئيس للحب الذي يُعطى منه أجزاء لأشخاص آخرين،

وليس هناك إمكانية للقول: «أنا على استعداد لأحبك إن….»؛ فجوهر الحب هو العطاء طوعًا، لا تحت إكراه

من يطمح لأن يكون مثاليًا لا يستطيع أن يحب؛ فالحب يعني اعترافنا بأننا مدركون لضعفنا ونواقصنا. وإلا لم سيحتاج المرء إلى ذات أخرى أفضل؟

إنّ تلقينا للحب من دون مبادلته يخلق لدينا شعورًا بالذنب،

أن نحتمل هذه النواقص بدلاً من أن ننتقل إلى نواقص أخرى لا نعرفها.

عرّف كاتب فرنسي الحب مرة بأنه «غياب الخوف».

ومن تتملكه قناعة بأنه لا يملك شيئًا جديرًا بالحب فلا يمكن له أن يحب

قال شيلر مرة: (من قام بما يكفي من الخير في حياته فسيعيش على امتداد كل العصور).

«متعة الحب تكمن في بذله؛ فبذله يعود على المرء بسعادة أكبر من المشاعر التي يثيرها الآخر فيه»

ليس المهم فحسب أن «نختار الشريك الصحيح، بل أن نكون الشريك الصحيح».‏

الحسد هو المرحلة الأخيرة قبل اللامبالاة. وإن قارنا هذه المراحل الأخيرة مع المراحل الأولية ندرك أنها تتطابق مع بعضها، إلا أن كل شيء بات يسير بالمقلوب؛ وما كان في الأسفل بات الآن في القمة. إن نهاية الحب تكمن في بدايته.‏

تشعر جولييت أنها سخية:‏

‫ ‏كالبحر لا ساحل له‏

‫ ‏وحبي العميق مثله… لا غور له‏

‫ ‏كلما أعطيتك منه زاد ما لدي منه‏

‫ ‏كلاهما بلا حدود!‏

(والقلب لا يهدأ حتى يجد راحته فيك)

لا شيء يولد من جديد في الحب؛ فهو لا يستطيع تغيير طبيعة المرء المتأصلة، لكنه قادر على تطوير الهبات الكامنة لدى الفرد وأن يخرج إلى العلن أفضل ما فيه.

والفارق بين الاحتضان والتشبث ليس كبيرًا؛ فالعاطفة تعقب رجفة طمع وتملك. وبإمكاننا أن نقول إن الحب يولد من روح الانتزاع أيضًا.‏

فعند لحظة ما تقرر أن تعطيه حيزًا من تفكيرها، إلا أنها غالبًا ما تكون قد أعطته قطعة من روحها لن تستطيع استردادها.‏

نحن نلتقي بمخلوق مثالي كنا قد رسمنا صورته مسبقًا في مخيلتنا، وهو ليس إلا حلمًا تحول إلى حقيقة، وليس من قبيل المصادفة

وحين يكون البشر راضين بالكامل عن ذواتهم الفعلية، يكون الحب مستحيلًا.‏

لا يولد الحب من السعادة، بل هو يجلب السعادة

يحذر فريار لورنس، المعلمُ الحكيمُ، روميو الولِه من أن «للأفراح الطاغية نهايات طاغية»