أدب الصمت - هنري هيلر وصامويل بيكيت > مراجعات كتاب أدب الصمت - هنري هيلر وصامويل بيكيت

مراجعات كتاب أدب الصمت - هنري هيلر وصامويل بيكيت

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أدب الصمت - هنري هيلر وصامويل بيكيت؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أدب الصمت - هنري هيلر وصامويل بيكيت - إيهاب حسن, السيد إمام
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقول إيهاب حسن في خاتمة كتابه:

    «كان هدفي مع ذلك أكثر تواضعاً: أن أدرج أدب الصمت ضمن الأهداف الأكبر للخيال المعاصر، وبذا أمنحه فضل خطأ أكبر أو أمل ثاقب يمكن تقاسمه بحرّية. »

    تلخص الجملة دوافعه في تأمل أدب ما بعد الحداثة، وتحديدًا عند هنري ميلر وصامويل بيكيت، عبر عدسة “الصمت” كاحتجاج.

    يرى إيهاب حسن أن الصمت تجربة وجودية نشأت عن فشل اللغة والعقل في احتواء كينونة الإنسان الحديث. فما عاد العقل يقود إلى المعنى، وما عادت اللغة وسيلة للنجاة. أمام هذا الانهيار، تبلور شكلان من أشكال الأدب:

    -الأول عند هنري ميلر: يعبر عن الصمت عبر الانفجار والفوضى، من خلال لغة جسدية، شهوانية، تفيض بالحياة والغضب.

    - والآخر عند صامويل بيكيت: على النقيض يمثل الصمت بالتلاشي، بالانكماش، عبر شخصيات منهكة عاجزة، تستمر في الثرثرة لأنها لا تعرف كيف تتوقف، تبحث في الكلام عن معنى.

    هذا الصمت، بحسب إيهاب حسن موقفًا فلسفيًا ضد زيف اللغة وانهيار التواصل. وكلا الكاتبين ينتميان لعالم ما بعد الحداثة وهو عالم هُدم من الداخل، بلا يقين، أو مرجعية، أو مركز.

    ويمتد التحليل إلى ما بعد ثنائية بيكيت/ميلر، حيث يُطرح الصمت بوصفه شكلًا جديدًا من الكتابة، يوازي بين الفراغ والاحتمال كمحاولة للمس أقصى درجات الصدق في عالم خاوي.

    الكتاب فلسفي ويحتاج إلى قراءة متأنية لكن برأيي هو كتاب مهم لفهم أدب بيكيت وميلر.

    «كان الصوفيون يعتقدون دائماً أنَّ طريق الهبوط هو أيضاً طريق الخروج، وبأنَّ نهايات الأشياء تنبئ أيضاً ببدايات جديدة؛ التجاوز السلبي، كما نسمّيه اليوم، هو شكل من التجاوز برغم ذلك. ومن ثمَّ، فإنَّ الصمت في الأدب لا ينذر بالضرورة بموت الروح.»

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1