يحدث في الحياة كثيرًا…
أن نحسب أننا سنتعافى حين نتجاهل، ونتناسى.
أن نحسب أننا سننجو حين نبعد ونتغافل.
أن نحسب أن كوننا ضحايا ولسنا جناة يكفي لنظل على قيد الحياة.
يحدث كثيرًا في الحياة، أن ندرك مؤخرًا أن الضحايا يسقطون لمرات متتالية حين يرفضون الخروج من مناطقهم الآمنة، داخل دور الضحية.
يحدث في صباحات كثيرة > اقتباسات من رواية يحدث في صباحات كثيرة
اقتباسات من رواية يحدث في صباحات كثيرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية يحدث في صباحات كثيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يحدث في صباحات كثيرة
اقتباسات
-
مشاركة من Achaimaa Adel
-
تشتعل ذاكرتها بأصوات وأحداث، تبغي الفرار منها، تتمنى لو لم تمر بها، لو لم يمت قلبها، ويحترق، أن يتساوى لديها الموت وهذه الحياة،
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
تشتعل ذاكرتها بأصوات وأحداث، تبغي الفرار منها، تتمنى لو لم تمر بها، لو لم يمت قلبها، ويحترق، أن يتساوى لديها الموت وهذه الحياة،
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
كم عجيبة هي غريزة الأمومة!
تلك التي حلَّت داخلها فور أن رأت ابتسامته، ولمست يده الرطبة، بعد أن تركته الممرضة إلى جوارها لترضعه، بعد أن استعادت وعيها وإدراكها، تلك اللحظة التي تلاشى فيها من داخلها كل إحساس، كل ارتباط بالوقت، بالمكان من حولها، وتناست شهورًا مريرة مرت بها وهو داخلها ينمو، وينمو إلى جواره فزعها مما هو آتٍ وكراهيتها لما كان.
مشاركة من Ragaa kassem -
لا منح مجانية في هذه الحياة بعد رحيل الوالدين؛ حتى الحب له ثمن ندفعه راضين أو مخدوعين، من وجودنا ومشاعرنا وتضحياتنا، وأحيانًا سلامنا النفسي.
مشاركة من Ragaa kassem -
فراشات تمرح الألوان على أسطح أجنحتها، تلهو وتعبث، تصنع أطيافًا من البهجة والفرح والصخب. فراشات أجنحتها بلون بالونات أعياد الميلاد وقطع الحلوى الشفافة اللزجة، وثياب الصغيرات في العيد، ولكنها تخافها، تشعر بها ساكنة جامدة، ألوانها الزاهية توترها، تشتتها، وتشل حركتها، وتقيدها رغم أنها -الفراشات- لا تتحرك، لا تطير، باقية لا ترحل، ربما يجب أن تموت كي ترحل، كي تتلاشى.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
«النبتة الفاسدة» هذه الكلمة التي لم ينطقها أحد أمامها، ولكنها رأتها في عيونهم حين يتحدث الكبار في بيت جدتها عن أبيها، وفي تجنب أخويها لها في بيت والدها، وفي حذر تعاملات بنات أخوالها في بيوتهن، وفي كل مكان
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
كانت تتمنى وتتمنى، ولكن كان للواقع خطط أخرى.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
حين أنهت سرديتها له، وأفرغت كل خوفها أمامه وله، اكتشفت أنها تبكي، وتذكرت أنها لم تبكِ منذ سنوات كثيرة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
ها هي تحيا مع ما تبقى لها، الخادمة، والبيت، وخطابات الحسابات البنكية،
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
لم يكن هناك من طريق يتسع لها ولطفليها معها، كل الطرق إما ضيقة كبيت جدتها الذي بالكاد كان يسع أمها، ولم يكن لها مكان به، وإما طرق مسدودة كهذا البيت الذي عاشت فيه مع أخويها وأبيها، هذا البيت الذي مهما اتسعت حجرتها به كانت تشعر بصغر مساحتها في قلب أبيها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
«إيناس» الوحيدة التي تأتي لتشعرها بأنها ليست نبتة فاسدة، منبوذة، من الجميع.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
يصمت لحظات، يشعر أنه قد حان وقت الاعتراف، والاعتذار لها، فيرفع بصره لها، يسألها:
«وهل كنت عادلًا معك؟».
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
تشعر بها ساكنة جامدة، ألوانها الزاهية توترها، تشتتها، وتشل حركتها، وتقيدها رغم أنها -الفراشات- لا تتحرك، لا تطير، باقية لا ترحل، ربما يجب أن تموت كي ترحل، كي تتلاشى.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim -
فراشات أجنحتها بلون بالونات أعياد الميلاد وقطع الحلوى الشفافة اللزجة، وثياب الصغيرات في العيد، ولكنها تخافها،
مشاركة من Jana Walid Ibrahim -
ترى الفراشات حولها، فراشات ملونة كثيرة، ولكنها لا تطير، ترقد إلى جوارها، على الفراش الأبيض، والوسائد، والغطاء الذي انسدل عن جسدها، وعانقته جاذبية أرضية لا تمل ولا تكل، فافترش الأرض بجوار الفراشات التي انتشرت على البساط داكن اللون.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim -
تحاول البحث عبثًا في ذاكرتها الضيقة عن ملامحها، فلا تصل لشيء، كمن يحاول الإمساك بخيط من الماء، أو يحاول مد يده للسماء لملامسة ندفة من ندف السحاب. تتسرب الملامح والوجوه من خلايا ذاكرتها، لا تجد أية صورة قديمة أو باهتة لها لتتشبث بها، علَّها ترى فيها ملامحها، أو تجد فيها وجهًا يشبه أحد هذه الوجوه.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim -
تحاول العثور على ملامحها وسط هذه الوجوه التي تطل عليها من هذه الصورة، فلا تستطيع، تمسك بصورة ثانية، وصورة ثالثة، ولكنها تفشل في التعرف على نفسها.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim -
الباشا الذي اختار لي اسمي، واختار لنا متى نرى أبي، ومتى تطهو لنا أمي طعامًا تصنعه خصيصًا لنا، ومتى أصلي مع أبي صلاة الجمعة كبقية أطفال القرية.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim
السابق | 1 | التالي |