اقتباسات من كتاب ‎⁨التلمذة⁩

ولكن على الإنسان أن يحسن انتقاء الكتب التي يقرأها ويتتلمذ عليها، وأن يقرأ بإفراز وحرص، ولا يعتنق كل ما يقرأ.‏

‏ويكمل الرسول كلامه ويقول: "وإن كان عضو واحد يكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه" (1كو 12: 26). الوجه يبتسم، والقلب يطمئن، والأعصاب تهدأ، واليدان والقدمان كلها تقوم للخدمة وللتعبير عن فرحها. إنه درس تقدمه الطبيعة في مشاعر الأسرة الواحدة

الطبيعة كلها تعمل في خدمة غيرها. أما ذاتها فلا وجود لها في عملها. إنها تبذل وكفي. وهي تطيع القانون الذي وضعه لها الله، ولا تحيد عنه ولا تناقشه…‏

‫ ‏كان كالنحلة التي تمتص من كل زهرة رحيقًا…‏

‫ ‏يتعلم من أحد النساك الهدوء، ومن آخر التواضع، ومن ثالث الصمت، ومن رابع حسن الكلام…

‏كان كالنحلة التي تمتص من كل زهرة رحيقًا…‏

‫ ‏حقًا أن الصمت يمكن التتلمُذ عليه، تمامًا ككلام المنفعة.‏

‏[يكفيني مجرد النظر إلى وجهك يا أبي].‏

‫ ‏كان مجرد النظر إلى وجه القديس درسًا يتعلم منه الأخ وهو صامت. يرى القديس كيف يتكلم وكيف يجيب، ويبصر ملامحه الوديعة الهادئة المتضعة… وَيَتَعَلَّم…‏

‫ ‏فليست الأذون وحدها وسيلة التعليم، وإنما العين أيضًا

‫‏التلمذة على الحياة‏

‫ ‏أنت لا تتلمذ على كلام المعلمين فقط، وإنما على حياتهم، حتى دون أن يتكلموا. تمتص الحياة منهم، بما فيهم من أمثولة طيبة وقدوة صالحة.‏

فأنت تتلمذ، بان تنال معرفة، ثم تنتقل إلى مرحلة التطبيق بالتداريب. وتداريبك تضعها أمام عينيك باستمرار، فتكون في ذاكرتك، لكي تحذرك كلمات حوربت بكسرها.‏

‏إن نسيان الوصية يوقعك في الخطية، وينسيك ما تريد أن تتلمذ عليه من مبادئ وقيم.

إن التلمذة لا يعوقها السن آو المركز، وطوباه من يحيا تلميذا طول حياته…‏

إن التلمذة لا يعوقها السن آو المركز، وطوباه من يحيا تلميذا طول حياته…‏

إن التلمذة لا يعوقها السن آو المركز، وطوباه من يحيا تلميذا طول حياته…‏

إن التلمذة لا يعوقها السن آو المركز، وطوباه من يحيا تلميذا طول حياته…‏

انتفاع القديس انطونيوس من كلمة المرأة التي خلعت ملابسها، ونزلت أمامه لتستحِم!‏ ‫ ‏قال لها: [يا امرأة، أما تستحين أن تخلعي ملابسك أمامي، وأنا رجل راهب؟!] فأجابته المرأة: [لو كنت راهبًا لسكنت في البرية الجوانية، لان هذا المكان لا يصلح

انتفاع القديس انطونيوس من كلمة المرأة التي خلعت ملابسها، ونزلت أمامه لتستحِم!‏ ‫ ‏قال لها: [يا امرأة، أما تستحين أن تخلعي ملابسك أمامي، وأنا رجل راهب؟!] فأجابته المرأة: [لو كنت راهبًا لسكنت في البرية الجوانية، لان هذا المكان لا يصلح

انتفاع القديس انطونيوس من كلمة المرأة التي خلعت ملابسها، ونزلت أمامه لتستحِم!‏ ‫ ‏قال لها: [يا امرأة، أما تستحين أن تخلعي ملابسك أمامي، وأنا رجل راهب؟!] فأجابته المرأة: [لو كنت راهبًا لسكنت في البرية الجوانية، لان هذا المكان لا يصلح

انتفاع القديس انطونيوس من كلمة المرأة التي خلعت ملابسها، ونزلت أمامه لتستحِم!‏ ‫ ‏قال لها: [يا امرأة، أما تستحين أن تخلعي ملابسك أمامي، وأنا رجل راهب؟!] فأجابته المرأة: [لو كنت راهبًا لسكنت في البرية الجوانية، لان هذا المكان لا يصلح

فالكلمة هي طعامه الروحي. يأخذها ويغذى بها روحه، فيحيا بها، وينتفع. ليس مجرد المنفعة الفكرية، إنما ينتفع بها في حياته العملية، فتصبح كلمة منفعة…‏