اقتباسات من رواية عمارة الخمس بنات

أي حياة تلك التي تسلب الواحد كل ما يملك؟! أي حياة تلك التي يمكنني أن أعيشها بعدما أصبحت ذات عاهة مستديمة

أحيانًا تُظلم الرؤية أمامنا فنتشتت ولا نستطيع أن نهتدي نقول: إننا لن نستطيع أن نُكمل وأن الحياة لن تنير مجددًا، فلمَ نبقى بها؟ ولكن هذا لأن نظرتنا محدودة. لكن الله يعلم.

أحيانًا تُظلم الرؤية أمامنا فنتشتت ولا نستطيع أن نهتدي نقول: إننا لن نستطيع أن نُكمل وأن الحياة لن تنير مجددًا، فلمَ نبقى بها؟ ولكن هذا لأن نظرتنا محدودة. لكن الله يعلم.

ولكن المفاجأة أنهم لم يواسوها.

‫ لم يحتضنها أحدهم، أو يربت على كتفها، لم يخبروها أنهم سيتكاتفون سويًا لتعويض غياب والدها أو يطمئنونها أنها ووالدتها أمانة والدها التي طالما أوصاهم عليها.

ولكن المفاجأة أنهم لم يواسوها.

‫ لم يحتضنها أحدهم، أو يربت على كتفها، لم يخبروها أنهم سيتكاتفون سويًا لتعويض غياب والدها أو يطمئنونها أنها ووالدتها أمانة والدها التي طالما أوصاهم عليها.

مشهد الطبيب يرفع الملاءة البيضاء على وجه والدها..

‫ أصعب يوم مر عليها في حياتها…. يوم تمنت فيه من الله أن تموت ألف مرة..

الفراق صعب. والأصعب تلك اللحظات التي نحتاج فيها من فارقونا فيُصيبنا سهم الضعف وسهم الاحتياج، وهي فارقت والدها في أشد الأوقات التي تحتاجه

مع الأيام نعلم أننا مضطرون للتخلي، سيتوجب علينا إفلات أشياء للحصول على أخرى، أو ترك كل شيء فقط محاولةً للنجاة، لا يُفضل أحد الفرار، لكن ماذا إن كان في البقاء هلاك لأرواحنا؟

أحيانًا يكون أكبر همنا هو الشعور بالطمأنينة، نبحث عنه في أعين أحبابنا ومن يقربوننا، أو في أعين غريب يحدثنا فقط، لحاجتنا السماع أن القادم خير وإن لم يكن كذلك، بضع كلمات تهدهد أرواحنا نصدقها لأننا نريد ذلك، نحتاجها لتحثنا نكمل حينما لا يبقى لدينا نية للبقاء، وأحيانًا أخرى نُكمل فقط من أجل من نُحب، نخبرهم أن كل شيء على ما يرام، ونحن نحترق قلقًا لأن سلامة قلوبهم إن خُدشت ستتصدَّع قلوبنا.

هناك فارق بين أن تدافعي عن حقك، أو أن تلقي بنفسك في التهلكة، وتقللين من شأنك ومستواكِ.

‫ فهناك أناس خير الرد عليهم الصمت، وهناك مواقف نحتاج فيها التريث لأخذ حقنا

❞ فلسطين نحملها في داخلنا وفي أرواحنا ❝