اقتباسات من رواية المملكة

لذا، عندما نجد أن حاصل مجموعنا في الحياة بالسَّالب.. أن نصيبنا من الألم كان أكبر بكثير من السعادة، وأنه لم يعد هناك أمل في تغيير أي شيء، وقتها نُقرر أن ننهي حياتنا.. نأكل أو نشرب حتى الموت.. نسبح إلى أقوى نقطة في التيار، ندخن

‫ “جميعنا نكذب، حتى عندما نعتقد أننا نقول الحقيقة. ما نطلق عليه حقيقة هو مجرد كذبة تخدم أهدافنا جيدًا. ولا توجد حدود لقدرتنا على تصديق الأكاذيب الضرورية”.

‫ “لكنك تعرفين بداخلكِ أن هذا ليس حقيقة!”

وفكرتُ أن الأشياء التي فعلناها كذلك أيضًا؛ هي الأخرى بقع داكنة لا يمكن محوها

“من الأفضل ألا تحاول رفع رأسك حين تكون غارقًا تمامًا في الوحل”.

لكن ما أحاول قوله هو أن الأخلاق كقوة دافعة، مبالغ في تقديرها فينا نحن البشر. في حين لا يُقدر ولاؤنا لشعبنا حق قدره. إننا نشكل الأخلاق لتناسب احتياجنا حين نشعر أن حشدنا مهدَّد. إن الثأر العائلي وعمليات القتل الجماعي التي حدثت عبر التاريخ لم تكن بفعل وحوش بل بفعل بشر مثلنا كانوا مقتنعين بأنهم يتصرفون بطريقة صحيحة أخلاقيًّا.

“إنها حالة طبية تفسيرها أن الخلايا التي تشبه تلك الموجودة في الأنسجة المبطنة للرحم تنمو خارج الرحم. وهذا يعني أنني ربما لا أتمكن من إنجاب الأطفال أبدًا. إنك تتفق مع فكرة أن إدراك النقص في المضمون يجعل الشكل الخارجي أقل جاذبية؟”

❞ ⁠‫- لماذا تعيش إن كنتَ لا تحبُ الحياة يا روي؟

⁠‫- أليس هذا واضحًا؟

⁠‫- أهو كذلك؟

⁠‫- لأن الموت قد يكون أسوأ. ❝

❞ أصوات الكبار اليومية العادية حول الأمور الصغيرة المعتادة، تلك الأصوات التي كنت أنام عليها وأنا طفلٌ.. الأصواتُ الآمنة.. ذلك الأمان الذي تتصور أنه سيدوم للأبد لأنه يبدو طبيعيًا جدًّا، رائعًا جدًّا، ولا يتغير. ❝

“جحيم الاختيار” هل تعرفان ما معنى هذا؟ حين يكون ذلك الاختيار معذِّبًا للنفس وليس خلاصًا لمعاناتها. عندما تدرك أنك -بغض النظر عن اختيارك- ستسهر كلَّ ليلة معذِّبًا نفسك بسؤال: هل كان ذلك هو القرار الصحيح؟

إن الفتاةَ التي تختبرُ كلَّ الأشياء الخاطئة في سن مبكرة، ولا تقوم بأيِّ فعل صحيح، تكون-مثلما قال أبي- متمردة، لكنَّها رغم ذلك تحتاج إلى تشجيعٍ وليس تصدِّيًا، بالطبع تحتاج إلى الاثنين، لكن التشجيع أكثر.