السينما والمجتمع الإيراني - إسراء عصام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السينما والمجتمع الإيراني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يُحاول هذا الكتاب عرضَ ما يشهدُه الواقعُ الإيرانيّ من ظواهرَ ومتغيراتٍ اجتماعيةٍ مرَّ بها على مدار عقوده، وهي متغيّرات لم تكُن الثورة الإسلامية نواتَها الوحيدةَ، وإنما تراكمات تكوّنت نتاج أسباب عديدة، من بينها صراعاتُ الهوية القائمة بداخل تعددية هذا المجتمع، وما ساهمت به المَلكية من خلق بُذور الكثير من الأمراضِ الاجتماعية، والتي نَضجت فيما بعد وعبَّرت عن نفسها بصورة صريحة إبّان الثورة الإسلامية. يُركز هذا الكتاب على محاولات للإصلاح المجتمعي الإيرانيّ -لا سيما في ظل الأحداث الراهنة ودور إيران الغامض بها- أكثر من كونه مرتكزًا على السينما أو صِناعتها، إنما كانت السينما وسيلةً وعينًا استخدمتْها الكاتبة لرؤية ورصد المجتمع الإيراني بعينِ أبنائه. فهذا ليس كتابًا عن السينما بقدر ما هو رؤية مجتمعيّة تُحاول إسراء عصام من خلالها تحليل عناصرِ المجتمع الإيراني وخاصةً المرأة والطفل، واضعةً في اعتبارها عادات وتقاليد وموروثات هذا المجتمع وما نتج عنها، وضَفَّرت ذلك كله بمرجعيّة تاريخيّة لتكتمل الخلطة الثريّة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 18 تقييم
167 مشاركة

اقتباسات من كتاب السينما والمجتمع الإيراني

فالمرأة التي تعاني في مجتمعها حتمًا ستعاني في أدوارها السينمائية كما أشرت مسبقًا، وهو مثال حي على أن الفن انعكاس ومرآة للمجتمع، وقد كانت اللجان الأخلاقية الإشرافية على السينما في هذا الوقت ترفض وتحرم ظهور المرأة في الأفلام، أو إعطاءها أدوار البطولة أو ظهورها بشكل غير لائق أو جاذب في شاشات العرض والتلفاز لمجتمع مسلم مكبوت من السهل أن تحرك غرائزه أي إيماءة أو التفاتة، لذا فقد اقتصرت أدوارها على أدوار ثانوية مثلت بها دور الزوجة أو الأم أو الخادمة، كما منعت عليها وزارة الإرشاد تبادل النظرات ما بين الرجال بداخل الفيلم

مشاركة من Hossam Hassan
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب السينما والمجتمع الإيراني

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قيمة ما نقرأه بين صفحات الكتب يقاس بقدرة الكاتب على إعادة تدوير ما لديه من معلومات لأفكار جديدة تخدم مبادئ بحثه و هنا يتحول الكاتب لمفكر يسعى لبرهنة فكرته أحيانا على حساب اللغة و بلاغتها و جمالياتها، أما إذا جمع المفكر بين قوة الطرح و حسن الإنشاء فهو عبقري و هذا ما وجدت عليه هذا الكتاب.

    السينما و المجتمع الإيراني كتاب عبقري الفكرة و مدخل ثري للإطلاع على المجتمع الإيراني الحبيس، ليس مجرد بحث أكاديمي عن السينما الإيرانية و دورها في مواجهة المجتمع الإيراني بعيوبه و رصد كل العقبات التي تعيق التقدم الإنساني و لا عن التضيقات التي تتعرض لها صناعة السينما في ظل حكم الملالي و النظام الحاكم المتطرف المسيطر على الزمام منذ قيام ثورة الخميني في نهاية السبعينات؛ بل هو قصة إنسانية مؤلمة جاء ليرصد علاقة السينما بالمجتمع فكشف - عن قصد- الغطاء عن وجه هذا المجتمع المرعب.

    في البداية ناقش الكتاب السينما الإيرانية في مهدها و تاريخ أول فيلم إيراني تم صناعته في بلجيكا سنة ١٩٠٠ و بناء أول دار للعرض سنة ١٩٠٣ في عهد الحقبة القاجارية و بعد سقوط القاجاريين و سصعود الشاه رضا بهلوي تم عرض أول فيلم صامت سنة ١٩٣٠ و لاقت السينما دعما كان محدود لكنه غير متوقع و تلاقت تطلعات البرجوازيين الجدد مع توجهات الشاه رضا بهلوي و في إبان الحرب العالمية الثانية و وقوع إيران تحت الاحتلال البريطاني سنة ١٩٣٨ توقفت السينما تمامًا و بعد قيام الثورة الإسلامية عانت السينما الأمرين تحت تحكمات نظام منافق يمنع أشياء و يحللها بطرق أخرى كالزنا مثلاً يعاقب عليه بالرجم حتى الموت لكن زواج المتعة مقنن و هو أحد أوجه السياحة الجنسية في إيران الآن.

    انتقلت الكاتبة في فصلها الثاني من هذا الكتاب لتسلط الضوء على الطفل داخل إيران و في هذا حدث و لا حرج مأساة يعيشها أطفال إيران تفاقمت بعد ثورة الملالي

    ابرز هذه المشاكل

    - الزواج المبكر و الاجباري للبنات القاصرات

    -العمل الغير شرعي للأطفال خصوصا في أعمال عسكرية فهناك ٥ مليون طفل يعملون تحت إشراف الحرس الثوري.

    و في الفصل الثالث أرهقتني الكاتبة بالقصص المؤلمة ضحاياها نساء كل جرائمها أنها في مجتمع التمييز العنصري المريع.

    في الحقيقة المرأه تعاني منذ زمن في هذه القطعة الجغرافية سواء كانوا ساسان أو قاجاريين أو النظام الحالي

    من وجهة نظري الشخصية أن المرأة تواجه تحديات أشد من المرأة التي عاشت جاهلية العرب قبل بزوغ شمس الإسلام و لا أجد مبرر لدولة شعبها صاحب واحدة من أعظم و أقدم الحضارات القديمة و أمة حكمت نصف الأرض قرون طويلة أن تصبح بهذه الصورة البشعة.

    و في النهاية كان الحديث عن العادات و التقاليد في المجتمع الإيراني خصوصا المجتمع الريفي و المثير للدهشة تطابق العادات والتقاليد بين الريف المصري - و أنا أحد أبناءه - و بين الريف الإيراني.

    كتاب ثري جدا و سبيكة بديعة خليط بين تفاني البحث و دقة المعلومات و براعة الحكي و جمال الإنشاء ربما تتوهم مثلي في البداية أن الكتاب أكاديمي غير مناسب للقارئ العادي لكن الحقيقة هو كتاب ممتع و صالح لكل فئات القراء أرشحه بقوة فهو منفذ رائع لإلقاء نظرة مستوفية على المجتمع الإيراني من خلال السينما الإيرانية مرآة المجتمع.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    استمتعت جدا برحلتي مع هذا المنجز الثري والقيم وفي انتظار اعمال أخرى لدكتورة إسراء عثمان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رائع ولو كان مؤلم لاحوال مجتمع مسلم تنخر فيه الجاهليات بمسميات عقائدية مؤذيه ومشوهه للمعنى الرئيسي التي تحمله كمسمى لا اكثر وان كان الكتاب لم يقم بفصل بين الفعل الجاهلي والذي ربطوه بالاسلام وهو منه براء اظن انه اصبح شائعا لدى كثير من المجتمعات الربط بين الصوره الاسلاميه وبعض الاحكام بأنها متزمته وعنيفه ويأتي الشرع مخوف من بعض الاعمال وعدم التهوين منها ورفض حكم في الشرع اظن خطء بغض النظر ان طريقة ممارسته من كل الاطياف الموجوده في المجتمعات حاليا ليس مثاليا والغرظ منه فقط صرف المجتعات بوضع اقصى العقوبات في السلوك الشاذ والغير محبذ والذي ينجم عنه العديد من المظالم ولاكن في اصل التنفيذ يوضع الكثير من التفصيل منها المنذنب وتكرار الذنب وان كان يتعرض المجتمع الى صوت يقول ان الفعل هاذا له العقوبه هاذه الى انه في التطبيق سوف يراعا هاذه الاوليات منها احوال المذنب اثار الذنب والجنايات المتسبب بها واثرها على غيره وما يجزء غيره وان كان هناك فرصه للعفوا وفعلا لايجوز استغلال هاذه المشكلات بشكل فردي من القائمين عليها لاجل الفائده والمنفعه وحين وضع بعض الاعتبارات يصبح لديهم فكره قبل تطبيق القانون الاسلامي والذي اقول ان ايران لاتطبقه بشكل الذي يليق ولاكن الحكم الذي ينزل كشريعه مخوفه من الذنب وان لم يستحسن تطبيقه لاامكان اصلاح الفاعل بغيره واثار الذنب والصرف عن الفعل بأن لا يشيع في المجتمع يكن واجبا طالما ينبني عليه كثير من المفاسد والله المستعان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بدأ حبي للسينما الإيرانية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد مشاهدتي لفيلم A Hero لأصغر فرهادي وفيلم Taste Of cherry لعباس كيارستامي.. وكانا الفيلمان بمثابة مدخل لي ناحية السينما الإيرانية، وخاصة وأنني أحب الأفلام التي تركز على التفاصيل، وتغوص في المجتمع لتعرض صورة حيه منه، بالإضافة إلى الفلسفة والرمزية التي تكمن في التفاصيل والبساطة التي من خلالها يتم طرح رؤية المؤلف والمخرج، فالسينما الإيرانية متعتها بالنسبة لي أنها سينما حية، صادقة، عفوية، تنغمس فيها وتتآلف معها، كأنك فرد من هذه القصة، وليست مجرد حكاية أو تمثيل.

    السينما والمجتمع الإيراني/ للكاتبة والباحثة إسراء عصام.

    الكتاب ليس مجرد عرض تاريخي لجذور السينما الإيرانية وتطورها والمراحل التي مرت بها، إنما بمثابة وثيقة تاريخية واجتماعية وسوسيولوجية لإيران، حيث استفادت الكاتبة من السينما وانطلقت منها لتحليل المجتمع بكافة أبعاده، فالكتاب حين يستعرض بدايات السينما في الدولة، لا ينفصل عن شكل النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي بها، بداية من الدولة القاجارية والثورة الدستورية في إيران، مروراً بصعود رضا بهلوي لقمة الدولة وتغيير النظام السياسي بها سنة 1925، وخلال هذه الفترة التي كان بها انفتاحًا شكليًا على الغرب من حيث المظهر الخارجي، امتد أيضاً لفترة الابن محمد رضا بهلوي، ورغم ذلك فالسينما مرا بالعديد من القيود والأزمات، وكانت المرأة تعاني رغم محاولة تصدير النظام لصورة التحرر، فالمرأة ظلت مواطنة درجة ثانية، لا تصلح للمناصب المهمة أو أن تقود حراكًا ثفافيًا أو فكريًا، وظهر ذلك من خلال تصريحات الشاه الأب والابن ونظرتهما الدونية للمرأة..

    وكان فيلم "البقرة" بمثابة إدانة لنظام الشاه، فيلم يعرض حالة البؤس والجهل والتردي الاجتماعي والفكري لأهل القرية، فالفيلم يركز على أنماط متعددة من البشر ونماذج حقيقة القاسم بينهما والمشترك يتمثل في الفقر والجهل، فالبقرة التي يربيها حسن ويتعلق بها كاشفة لكل أنماط المجتمع، ورمزية لتهاوي وضعف النظام الحاكم، ورمز للتخبط والتيه الذي سيعيش فيهم المواطن الإيراني فيما بعد، أيضاً حالة حسن بعد موتها والتماهي معها لدرجة العيش كبقرة ربما كانت استشراف للمستقبل والحياة بالنسبة للمواطن الإيراني..

    أيضًا الفصول التي تناولت فيها الكاتبة وضع المرأة قبل الثورة الإيرانية وبعدها اتسمت بالتميز وعمق التحليل ووضوح الرؤية، نفذت إلى أعماق المجتمع وحللت ما يحدث من كافة النواحي، بالإضافة لوضع الطفل والإتجار به، خاصة وأنها كما أشارت فالتجارة في الطفل والأعضاء في إيران وصل لمرحلة مرعبة وأصبحت القضية شبه مشرعنة، كإشارة واضحة لغياب البراءة وتخبط وضياع الإنسان والقيم..

    لفت نظري مناقشة قضايا الأقليات، وارتباط العمران بالإنسان في الداخل الإيراني، بالإضافة لعلاقة الإيرانيين بالأفغان، وأن طالبان السنية لا تختلف عن ولاية الفقيه الشيعية حتى وإن كانا المذهبين في حالة صراع إلا أن التطرف يكاد يتطابق مهما كانت الاختلافات العقائدية..

    أعجبني للغاية الفصل المرتبط بالعادات والأزياء والموروث الشعبي الإيراني سواء في العزاء أو العرس، فهي بمثابة شاهد على عراقة وأصالة التراث الإيراني وما يحتويه من قيم جمالية، فمهما كان قبح الأنظمة وتطرفها، تظل الشعوب التي تمتلك الحضارة بداخلها بذور الجمال والحياة، وهي بمثابة بادرة أمل، تحافظ على جوهر الإنسان في تحدي القبح والطغيان..

    نقطة أخيرة، الأفلام التي ذكرت في الكتاب فتحت شهيتي على المشاهدة واستكشاف المزيد عن السينما والمجتمع الإيراني..

    ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    السينما والمجتمع الإيراني

    الكاتبة والباحثة المصرية: (إسراء عصام)

    دار المحرر للنشر

    بأسلوب سلس ولغة بسيطة سهلة، جاء هذا الكتاب، معنيا بتفسير الظواهر الاجتماعية بالمجتمع الإيراني من خلال الفن السينيمائي، وذلك بالعودة الى أصول تلك الظواهر، وأسبابها، ونتائجها، وميكانيزمات الهويةالمجتمعية التي تعاملت معها.حتى يتسنى للقارىء العربي فهم هذا المجتمع الغريب عنه والبعيد.

    ويتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.

    المقدمة :

    ناقشت الكاتبة في المقدمة العلاقة الشائكة بين السوسيولوجيا (علم الاجتماع )بالفن بصفة عامة وبالسينما بصفة خاصة،كما ناقشت مدى الارتباط الوثيق بين ظواهر المجتمع واحتياجاته النفسية والسوسيولوجية، وبين ترجمة هذه الظواهر بمفردات ولغة سينمائية يوثق لها المجتمع فى صورة فنية عبر السنين.

    الفصل الأول: بدايات السينما الإيرانية وتاريخها .
استهلت الكاتبة الكتاب بتتبع جذور التحول الاجتماعي ونواة الازدواجية الأخلاقية قبيل الثورة الإسلامية؛
بدءا بشاه إيران ( مظفر الدين شاه ) الى (محمــد رضــا بهلــوي) وتأثير سياســات الانفتــاح والحريــة عـلى العالــم الخارجــي، على تطور فن السينما في إيران .
وتتبعت بدايات ظهور السينما الإيرانية و محاكاتها لسينما الدول الأوروبية..ثم أخيرا بانتهاجها أسلوب ولغة تخصها وحدها فى الحكي المرئي.

    الفصل الثاني: الطفولة الإيرانية.
تناولت الكاتبة بالتفصيل؛ التأثير الاجتماعي والسياسي إبان الثورة الاسلامية من خلال تحليل بعض الأفلام الايرانية كفيلم العداء(دونده) / فيلم باشو_الغريب الصغير/فيلم دار الأيتام الإيراني/أبناء السماء/النافذة..
حيث اتخذ صناع السينما الإيرانية من الطفل أداة لتطويع مرادهم وإيصال رسالتها الفنية ..بالترميز والمواربة،
فقاموا بتوظيف (الطفل) دراميا للتعبير عن أزماتهم الاجتماعية والسياسية بشكل أساسي وبرمزية والتفاف حتي يتمكنوا من إيصال رسالتهم برلا عوائق رقابية، أو محاولات للمنع والمصادرة!!
وقامت بتحليل بعض الظواهر الاجتماعية السلبية الناتجة عن الثورة الإسلامية؛ كفرض الحجاب على الفتيات حينما يبلغن ٦ سنوات، وتجنيد الأطفال قسرا لدى الجماعات الإرهابية، وتزويج القاصرات،
والاتجار بالاطفال.

    الفصل الثالث: المرأة الإيرانية مابين السينما والواقع.
خصصت الكاتبة للمراأة الإيرانية فصلا كاملا، ناقشت فيه تحديات مجتمعها وتأثيرات فرض الوصاية الدينية على مناحي حياتها المختلفة، واستشهدت بالسيرة الفيلمية؛ كتأريخ لفترات القمع والاضطهاد الذى يمارس ضد المرأة الإيرانية باسم الدين وبسلطة رجاله السياسية!
فانعكس ذلك بشكل سلبي لافت على دور الفنان بالسينما الإيرانية عامة، والمرأة على وجه الخصوص..حيث كان يمنع ظهورها فى أي فيلم إلا بغطاء الرأس، كما منعت وزارة الإرشاد تبادل النظرات ما بين النساء والرجال بداخــل الأفلام ، وهـو مـا عكسـه فيلـم(زهـرة الأقحوان) بصورة رمزية؛ حيث تنــاول قصــة حبيبـين كل منهمـا أعمى!
وتحدثت أيضا عن ظهور المخرجات الإيرانيات وثورتهن فى وجه التضييقات والتحجيم الذى تعانيه المرأة من خلال تناولهن بعض القضايا النسوية الجريئة عن طريق السينما والفن
وتناولت بالتفصيل؛ الأوضاع المزرية والغير آدمية بسجون (إيران)؛ من تعذيب، و بتر أعضاء واغتصاب وقهر والـذي كان آخـر ضحايـاه الشـابة الكرديــة (مهســا أمينــي).
كما تناولت عرض لبعض الأفلام مثل(سجن النساء)(رجم ثريا)، (انفصال)، (هذه المرأة تريد حقها)، (ستائر مغلقة)، و(تاكسي إيران) والتي تؤرخ للعنف الممارس ضد النساء؛ خاصة فى السجون الإيرانية وما فيها من انتهاكات لحرمة الإنسان وآدميته؛ ومناقشة بعـض الظواهـر الأخلاقية التـي يعانـي منهـا المجتمـع الإيرانـي، كاالدعـارة والفســاد المؤسسي والإدمــان والتديــن الزائــف والتحرش بالفتيات القاصرات وغيرها.

    الفصل الرابع: العادات والتقاليد والموروث الشعبي في السينما الإيرانية :

    حيث ان الموروث الشعبي لكل مجتمع هو سجل حضاراته وتاريخه وهويته التي تعبر عنه، فقد عرضت الكاتبة بعض العادات الإيرانية المختلقة والتقاليد المتعارف عليها ( طقوس زواج - طعام - لباس- موت - ولادة - احتفال بالأعياد الدينية ) بايجابياتها وسلبياتها من خلال استنباطها لمشاهد فلكلورية فى فيلم (البقرة) وفيلم (نرجس).
كما تناولت بالشرح والتفصيل؛العنصرية العرقية ضد الأفغان فى(إيران)والعدائية لغيرها من الأقليات، لأسباب سياسية من خلال عرضها الاجتماعي - التحليلي لفيلمي (لباران) و(حيران).
بالإضافة الى مناقشة إشكالية التعايش السلمي لأبناء الديانات المختلفة تحت سماء وطن واحد، وسط كل هذا التسلط الديني والعرقي؛ مستعينة ببعض مشاهد الفيلم الاستثنائي النادر (طائر أبو الحناء)

    وختاما:
لا يعتبر هذا الكتاب مرجعا فنيا، بقدر ما هو مرجعا اجتماعيا وسياسيا مهما ونادرا؛ يتخذ من الفن وسيلة لفك شفرات المجتمع الإيراني وتحليله على مستويات متعددة؛ ومن ثم إظهار مدى التناقض المجتمعي الذى يعيشه الإيرانيون فى بلادهم،

    #د_ماجد_رمضان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق