اقتباسات من كتاب السينما والمجتمع الإيراني

فالمرأة التي تعاني في مجتمعها حتمًا ستعاني في أدوارها السينمائية كما أشرت مسبقًا، وهو مثال حي على أن الفن انعكاس ومرآة للمجتمع، وقد كانت اللجان الأخلاقية الإشرافية على السينما في هذا الوقت ترفض وتحرم ظهور المرأة في الأفلام، أو إعطاءها أدوار البطولة أو ظهورها بشكل غير لائق أو جاذب في شاشات العرض والتلفاز لمجتمع مسلم مكبوت من السهل أن تحرك غرائزه أي إيماءة أو التفاتة، لذا فقد اقتصرت أدوارها على أدوار ثانوية مثلت بها دور الزوجة أو الأم أو الخادمة، كما منعت عليها وزارة الإرشاد تبادل النظرات ما بين الرجال بداخل الفيلم

❞ والوطن حَيٌّ ممتد لا يموت. ❝

❞ ولطالما كان الإنسان زائلًا و ❝

❞ الشعب الذي يؤخذ بذنب حكومته، رغم ما يحيطه من مظاهر جمالية متعددة ❝

❞ يشترك الإيرانيون معنا في التفكير الرأسمالي الطاغي على حفلات العرس والزواج ❝

❞ وهي إما تناولتها بغاية عرض الثقافة التفصيلية التي تميز هذا المجتمع وإما لبيان ما تنطوي عليه من جهل وخرافة وما تمثله من خطر وتراجع واضح لفكر وعقل الفرد ❝

❞ وبدءًا من تاريخ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية وحتى اليوم، فقد ازداد عدد هذه المقامات والقبور داخلها ليرتفع من 1500 مقام إلى نحو 11 ألفًا موزعة على جميع أنحاء مدن وقرى الجمهورية، ❝

❞ فإن المدن والمحافظات الإيرانية المختلفة تختلف الأزياء بها أيضًا بحسب الوظيفة السائدة في المدينة وإن كانت تجارية أو سياحية أو زراعية ❝

❞ ففي خمسينيات وستينيات القرن المنصرم، نالت المرأة الأفغانية حقها في العمل والتعليم والوصول إلى المرحلة الجامعية في مشوارها التعليم ❝

❞ على إثر ذلك، فقد ظهرت العديد من الدراسات الأكاديمية البحثية التي تحاول دراسة العلاقة بين إيران والعنصرية، ❝

❞ فالمواطن الأفغاني منذ بدايات اللجوء إلى إيران وحتى هذا الوقت يُحرم من التنقل بين المدن الإيرانية بحرية ويكون التنقل قائمًا فقط وفقًا لتنقلات العمالة بين المدن فحسب ❝

❞ مع تعبير الفيلم عن نوع من العنصرية العرقية التي يتسم بها بعض أفراد إيران بينهم وبين بعضهم على مستوى الدين واللغة والأقلية والأكثرية، وبينهم وبين الغريب لا سيما إن كان عراقيًّا ❝

❞ الاعتماد على إدخال أفراد عاديين إلى العمل السينمائي وهي شيمة تميز السينما الإيرانية دومًا. ❝

❞ وإن تفاوتت تلك العادات والتقاليد ما بين الإيجابي والسلبي. ❝

❞ ولعل كل منطقة جغرافية في كل بقاع العالم تزخر بموروث معين من الأنماط السلوكية والعادات والتقاليد التي تخص الأفراد والجماعات، والتي تُشكل في الأخير طباعهم، وأنماطهم السلوكية، واتجاهاتهم الاجتماعية والسياسية، ❝

❞ لذا فالسينما ليست الوسيلة والدلالة الوحيدة التي يمكن من خلالها فهم المجتمع وتكوين صورة أولية حول أبعاده الإنسانية والاجتماعية وأنماط الحياة به، وإنما تأتي الظواهر الاجتماعية كرابح أول في هذا الصدد، وذلك من خلال ما تبينه لنا نحن الأفراد من ❝

❞ جدير بالذكر أن نظام الولي الفقيه هذا لم يضع قواعد محددة أو معايير ثابتة لهذا اللباس المحتشم الداعي له، ما جعل العقوبات الناجمة عن عدم الالتزام به عقوبات مطاطية خاضعة للإرادة الفردية والمزاجية التي تحكم سلطة الشرطة القامعة وفي الوقت ❝

❞ ليعرض الفيلم من خلال تفاصيله صعوبة تجول الفتاة بمفردها في الشارع الإيراني، لا سيما إن كانت طالبة، ❝

❞ وفي متوالية مستمرة من الأمراض الاجتماعية ❝

❞ لا سيما مع ما عانته السينما من تراجع وركود أساسًا في هذا الوقت، فالمواطن المشغول بقضايا مجتمعه والفرد المحروم من سكينة النفس من خلال تكفير غيره وتحريم كل فعل وسلوك؛ لم يجد بطبيعة الحال وقتًا لمشاهدة فيلم أو تنمية جوانب ❝