المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لكن موتهم في حد ذاته لا يعني شيئًا كم من الناس يموتون كل يوم، في هذه اللحظة، في هذه الثانية؟ هل نقيم لهم المتاحف، أم كان لدى هؤلاء رخصة بالبقاء أكثر من الآخرين؟ هل كان لديهم حق في العيش أطول

    مشاركة من Sameh Farid Farid ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • ماذا يعني أن يقف أمامك شخص ما ليبدي الأسف على مصيرك؟ بمَ يفيدك هذا؟ وما المفروض أن تفعله أنت صاحب المأساة: أن تخفف عنه أسفه؟ لا، شكرًا، لا يريد أيًّا من هذا لا يريد عرضًا لعواطف الناس الذين يعرفونه، صادقة

    مشاركة من Sameh Farid Farid ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • حلو

    مشاركة من Zouget Ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ بكيت وقلت إن الحياة لا تستحق الحياة من دونه. كل هذه الليالي، كل هذا الألم الذي مزَّق أحشائي. كل الفوضى التي ألقيت نفسي فيها. كل هذا راح بكلمات قليلة من هذا الرجل. كيف يمسح الحب الألم لهذه الدرجة؟ وبهذه السرعة؟ وكيف أعود الآن فجأة وأسمع صوت أم كلثوم تغني في رأسي مرة أخرى؟ أكاد أجن من نفسي. أحَّا، لا، لا أوافق على ما أفعله هذا. لا، ليس ثانية، لكني أزيح أفكاري السوداء بظهر كفي وأمضي قدمًا: نعم، طبعًا أحبك، طبعًا ما زلت أحبك، ولم أحب سواك. وطبعًا تعود الألوان إلى الدنيا، وتمتلئ العيدان الجافة ليونة وخضرة وتزدهر، وتتحرك الأشياء الساكنة ويظهر لها بُعد ثالث لم أكن أراه. تتشكل الدنيا من حولي من جديد كأنها لوحات باهتة تعود إلى الحياة فجأة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ لا أحتاج إلى وصف الحب. لا أحتاج إلى وصف ضوئه الذي يغمر الدنيا. أو الألوان التي تزدهي فجأة. أو التسامح الذي يملؤني إزاء ما يستفزني، بل ما أكره. أو الرغبة في الغناء والجري. أو التفاؤل الذي يشمل كل شيء. أو عودة الصوت إلى شريط الحياة الصامتة التي أحياها: لم ألاحظ وجود عصافير قرب نافذتي من قبل. أو استماعي لأم كلثوم وكلمات أغانيها التي كانت كلها تتشابه في الماضي:

    ‫ اللي شفته

    ‫ قبل ما تشوفك عينيَّ

    ‫ عمر ضايع يحسبوه ازاي عليَّ!

    ‫ إنت عمري

    ‫ إنت عمري اللي ابتدا بنورك صباحه

    ‫ إنت إنت، إنت عمري

    ‫ أو الشوق: الشوق الذي يحرق، لرنة رسالة التلفون، لكلمة أو استيكر قبلة، فما بالك برؤيته، بالنظر في عينيه وتلقي هذه النظرة التي تخترقني وتذيبني في مكاني. أو بلمسه. لمس يده. أريد الإمساك به. نطيل مسك أيدينا في السلام قليلًا، نعمق حضن اللقاء والوداع قليلًا، أحيانًا تمتد يده وتلمس جانب يدي وكأنها مصادفة. «أتحرَّق» شوقًا هي الكلمة المعتمدة في اللغة، وهي كلمة مستهلكة لكنها أدق وصف لحالتي. يتحرَّق، كل جزء مني شوقًا للمسه، لاحتضانه، لتقبيله، للغرق فيه ولإغراقه فيَّ. سأموت.. لو لم ألمسه ويلمسني قريبًا، سأموت.. لو لم يأخذني وآخذه سأموت. الشوق يؤلم جسمي، كأن هناك مكوِّنًا ناقصًا في جسدي. ويؤلم غيابه روحي وجسدي. لا، ليس الأمر جنسًا؛ الأمر كريم.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • الحقيقة أن الأمل ساورني، فترةٍ وجيزة، عدة أشهر ربما، بعد الثورة مباشرةً صدقت، أنا الذي لا أصدق شيئًا، صدقت بيني وبين نفسي. لم أقل لأحدٍ ولم أفعل شيئًا، لكن الحقيقة أن الأمل تسلل إليَّ. هذه هي المشكلة: أني صدقت رغمًا عني صدقت. ثم توالت الأحداث وتحوّل أملي إلى خيبةٍ كبيرة، الأمل وهمٌ مؤلم. هناك دومًا أناس مثلكِ يحدثون أمثالي عن بارقة أملٍ تحت ركام الواقع. لكن الحقيقة الموضوعية هي أن الركام أقوى. وأكبر، وأثقل، واهم من أي بارقة أمل، الركام داخل الناس أنفسهم ركامٌ يكفي لنسف أي أملٍ فيهم. هذا ليس انفعالاً بل قراءة باردة للواقع. هناك أمم كثيرة انهارت واندثرت أو أصبحت هامشية أو تابعة أو مشلولة أو متفسخة. هذه الأمم كانت أيضًا تريد العيش والتقدم والنمو. لكن الرغبة شيء والقدرة شيءٌ آخر، تمامًا كما يقول المثل الأمريكي «لا يمكنك هزيمة شيء باستخدام لاشيء». هنا لا يوجد شيءٌ نهزم به التخلف، كل شيء مصاب أو منهار، بما في ذلك نحن. الناس أنفسهم مصابون أو منهارون غير قادرين!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • للموت أثرٌ غريب علينا، لا أدري إن كنتِ مررت بتلك التجربة ومات لكِ شخص قريب من سنك، تشعرين بعدم التصديق، ثم بالخديعة كأن هناك خطأ في قوانين الكون، ليس من المفترض أن يموت الناس في هذا العمر، كأنكِ تدركين فجأة بشكل ملموس أنك غير خالدة، أنكِ أيضًا عرضة للاختفاء هكذا في أي لحظة، تعرفين هذا، قاله لكِ الشيخ أو القس عشرات المرات، لكن الشعور به أمر مختلف، وحين يكون الموت قتلاً برصاصٍ لا يحتمل مسؤوليته أحد برصاصٍ ينكر الجميع وجوده أصلاً، تصبح الخديعة مزدوجة، وخلل قوانين الكون يصبح مسؤولية هؤلاء الذين تلقين أنت عليهم بالمسؤولية، هكذا ينقطع ما بينك وبينهم، مهما برروا الأمر بعدها، مهما أقسموا على براءتهم وعدم معرفتهم بالخرطوش، أو القناصة أو المدرعات،فيما يخصك كل هذا هراء، هم القتلة وأنتِ تعرفين هذا وتكرهينهم وتنتظرين اليوم الذي تقتصين فيه منهم.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل ، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأه، فكيف احكم عليه أو أنصحه؟ ولم؟

  • " هذا بالضبط ما احاول ان اقوله لك منذ الامس، اننا تعفنا، كلنا، بثورتنا و ثورتنا المضادة، باختلافاتنا و اتفاقتنا، تعفنا ببطء و نواصل مسيرة التفن بنجاح ساحق"

    مشاركة من Mariam Nasha't ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • " فشلنا في كل شئ، كلنا. فشلنا في السياسة و في العمل و في الحب و في الدراسة و في الصداقة. نحن في القاع الآن." ص ٤١

    مشاركة من Mariam Nasha't ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • إن الوجود في جوهره حرية ، وإن الحرية تتمثل في الاختيار

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مقتل فخر الدين

  • لكن أنت عقابك أن تكون نفسك، كما هي، وأن تقضي بقية حياتك كما عشتها.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    أبو عمر المصري

1 ... 2 3 4 5 6 7