المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ كل إنسان في نهاية الأمر به جانب طيب. وأن جميع الناس يشبهون بعضهم بعضًا في أعماقهم؛ كلهم يريدون الشعور بالتحقق، وبالاحترام، وبالحماية، وبعدالة نصيبهم مقارنة بغيرهم. غياب أحد هذه الأمور هو الذي يدفع الناس إلى السيطرة والحقد وإيذاء بعضهم بعضًا ❝

    مشاركة من Eman Salama ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • - عندي خبر سيئ ماما تعيشي إنتِ ‫ ست كلمات بعدها أصبح من المستحيل عليَّ رؤية أمي أو الحديث معها ست كلمات، أقل من ثانيتين، شدت خطًّا غير قابل للعبور بيني وبين أمي لم أكن مستعدة لهذا غمرني شعور بعدم

    مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • وحين سألني صحفي شاب لماذا تكتب، قلت أكتب كيلا أذهب للطبيب النفسي، ثم ذهبت.

  • صار قلبي مغلفا بالزجاج، لا يشعر. لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر.

  • رأيت كل شيء من البداية، أنا الشاهد الذي شاف كل حاجة ولكن أحدا لم ينتبه لي ولم يطلب شهادتي ولم يسألني، والذي سألني لم يسمع إجابتي والذي سمعني لم يفهمني والذي فهمني لم يصدقني والذي صدقني تركني وترك البلد كلها وهاجر.

  • أعطاها نسخة من المفاتيح كي تأتي بعد سفره وتتعامل مع هذه الأشياء تبادلا نظرة طويلة ثم احتضنا بعضهما مودعين كان الحضن وديًّا أكثر مما هو عاطفيًّا؛ لا يشكل فيه تلامسهما سوى تجاور لا معنى خاصًّا له، أحتضنها بشدة وكأن كلًا منهم يخبئ دموعه عن الآخر

    مشاركة من Maryam Kamal ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ ‫ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية».

    #جريمة_في_الجامعة

    عزالدين فشير

    مشاركة من Amir Lewiz ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • نظر إلى وجهها القريب من وجهه وارتبك أكثر هذه النظرة مختلفة عن نظراتهما المعتادة، الآن، في هذه اللحظة، تعبر إلى منطقة جديدة، دافئة، تكاد تكون حميمة خفق قلبه كأنه يغوص هذه هي اللحظة التي كان يتمناها، ويخشاها في نفس الوقت

    مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ابتسم مروان ابتسامة حزينة وهو ينهي حديثه وقال:

    ‫ ـ وضع مؤسف الحقيقة!

    ‫ رد عصام بتلقائية:

    ‫ ـ وضع مؤسف؟ ده وضع ابن متـ**!

  • ربما لو كن قد أتين من مخيم مثلها، ربما لو كان أبوهن فلسطينيًّا وأمهن لبنانية ونشأن بلا حقوق في البلد الذي يعشن فيه، وبلا بلد يعدن إليه، ربما فهمن.

  • ‫ لُمت أمي لسنوات على هذا، لكني لا ألومها الآن كيف كان لها أن تعرف؟ فعلت ما رأته مناسبًا لحماية أولادها، وما كانت تستطيع التنبؤ بالآثار الجانبية لذلك لا ألومها الآن لأني صرت أمًّا، ووجدت نفسي في مكانها: كل ما

    مشاركة من Aliaa Talaat ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • وإن كان نصيبها قد أوقعها في رجل ناقص، فستكمله هي وتضبطه كل أزواج أخواتها ناقصون بشكل من الأشكال: من لديه المال يعاني نقصًا في الأخلاق، ومن لديه الاثنان قاسٍ وبلا رحمة، ومن لديه كل هذا يحب النساء ومزواج لا فائدة

    مشاركة من khaled elmor ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • - لا، محتاجة إلى كسر الخوف أو الكسل، التدريس سهل ومسلٍّ،

    مشاركة من dina mohammed ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • هل أتت رغبتي في الكتابة من وحدتي الدائمة، أم أتت وحدتي من تأملي الدائم ورغبتي في الكتابة، أم أتى الأمران من مكان آخر

    مشاركة من dina mohammed ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ أمي هي التي علمتني تزغيط البط وتسمين الدجاجات أمسك بالضحية تحت فخذي وأفتح فمها وأضع فيه عدة حبات من الفول وأدفعها داخله حتى حلقها، فتضطر المسكينة إلى ابتلاعه، ثم أتركها تشرب. وهكذا حتى أفرغ كل كمية الفول التي تركتها

    مشاركة من dina mohammed ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ الأخ الذكر الوحيد لزينب اسمه أحمد - أي نعم، نفس اسم أبيه - ولن أتحدث عنه، فلا دور مهمًّا له في المشهد (غير أنه سيستولي على ميراث أخواته البنات).

    مشاركة من dina mohammed ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • حلو

    مشاركة من Zouget Ahmed ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ بكيت وقلت إن الحياة لا تستحق الحياة من دونه. كل هذه الليالي، كل هذا الألم الذي مزَّق أحشائي. كل الفوضى التي ألقيت نفسي فيها. كل هذا راح بكلمات قليلة من هذا الرجل. كيف يمسح الحب الألم لهذه الدرجة؟ وبهذه السرعة؟ وكيف أعود الآن فجأة وأسمع صوت أم كلثوم تغني في رأسي مرة أخرى؟ أكاد أجن من نفسي. أحَّا، لا، لا أوافق على ما أفعله هذا. لا، ليس ثانية، لكني أزيح أفكاري السوداء بظهر كفي وأمضي قدمًا: نعم، طبعًا أحبك، طبعًا ما زلت أحبك، ولم أحب سواك. وطبعًا تعود الألوان إلى الدنيا، وتمتلئ العيدان الجافة ليونة وخضرة وتزدهر، وتتحرك الأشياء الساكنة ويظهر لها بُعد ثالث لم أكن أراه. تتشكل الدنيا من حولي من جديد كأنها لوحات باهتة تعود إلى الحياة فجأة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ لا أحتاج إلى وصف الحب. لا أحتاج إلى وصف ضوئه الذي يغمر الدنيا. أو الألوان التي تزدهي فجأة. أو التسامح الذي يملؤني إزاء ما يستفزني، بل ما أكره. أو الرغبة في الغناء والجري. أو التفاؤل الذي يشمل كل شيء. أو عودة الصوت إلى شريط الحياة الصامتة التي أحياها: لم ألاحظ وجود عصافير قرب نافذتي من قبل. أو استماعي لأم كلثوم وكلمات أغانيها التي كانت كلها تتشابه في الماضي:

    ‫ اللي شفته

    ‫ قبل ما تشوفك عينيَّ

    ‫ عمر ضايع يحسبوه ازاي عليَّ!

    ‫ إنت عمري

    ‫ إنت عمري اللي ابتدا بنورك صباحه

    ‫ إنت إنت، إنت عمري

    ‫ أو الشوق: الشوق الذي يحرق، لرنة رسالة التلفون، لكلمة أو استيكر قبلة، فما بالك برؤيته، بالنظر في عينيه وتلقي هذه النظرة التي تخترقني وتذيبني في مكاني. أو بلمسه. لمس يده. أريد الإمساك به. نطيل مسك أيدينا في السلام قليلًا، نعمق حضن اللقاء والوداع قليلًا، أحيانًا تمتد يده وتلمس جانب يدي وكأنها مصادفة. «أتحرَّق» شوقًا هي الكلمة المعتمدة في اللغة، وهي كلمة مستهلكة لكنها أدق وصف لحالتي. يتحرَّق، كل جزء مني شوقًا للمسه، لاحتضانه، لتقبيله، للغرق فيه ولإغراقه فيَّ. سأموت.. لو لم ألمسه ويلمسني قريبًا، سأموت.. لو لم يأخذني وآخذه سأموت. الشوق يؤلم جسمي، كأن هناك مكوِّنًا ناقصًا في جسدي. ويؤلم غيابه روحي وجسدي. لا، ليس الأمر جنسًا؛ الأمر كريم.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح