المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا أزعم أن حياة الشعب شاعرية أو نبيلة، بل مليئة بالكد والقسوة. بعض هذه القسوة مباشرة في الوجه، كفرض الإتاوة على أكل عيش الفقراء، كسرقة الكحكة من يد اليتيم، كبلطجة الشرطة على الناس وعجزها عن حمياتهم في آن واحد، كمياه الشرب النقية التي يجب أن تمشي إليها وتعبئها في آنية وتعود بها للبيت كالغنيمة، كطابور الخبر المدعم، كالفقر والحاجة التي لن تستطيع سدها مهما فعلت. هذه بعض ملامح القسوة اليومية المباشرة، المعروفة للجميع. لكن القسوة الحقيقية هي تلك التي تَسربَّت إلى القلوب فعوّدتها على ملا يجب أن تعتاده. مثل سرقة بيت جيران عفاف بعد عودة أبيهم من السعودية بأسبوع، واقناع الجميع بأن السارق لابد أن يكون أحد الجيران الذي يعرف بعودة الرجل مُحمَّلاً. مثل الغيرة من جارك حين يشتري ثلاجة أو أثاثاً جديداً، أو حين يدخل بيته رجل محترم أو بنت حلوة أو يركب سيارة. مثل التشنيع على جيرانك إن علا شأنهم قليلاً كي تمنعهم من التكبر على الباقين. مثل الشباب على المقاهي وأمام المحلات وقد نصّبوا أنفسهم حُماة لقيم لا يعرفونها، خالطين أهواءهم وفورة غرائزهم بالشرع والرجولة. مثل أن يتحرش ابن الجيران بأختك، ثم يعتذر إليك أبوه لأنه ظنها فتاة أخرى! مثل الجار الذي يمنع زوجته من العمل، ثم يضربها، ثم يطلقها ويتركها مع عياله دون دخل، ثم يقترن بأخرى؛ جارتهم، ويعود مطالباً القديمة بمغادرة الشقة هي والأبناء. هذه هي القسوة الفاجعة حقاً، تلك التي لا يشعر بها أصحابها. ومع ذلك تتسرع وتُدِنْهمن بل حاول قدر استطاعتك الترفق بها وبهم حتى تزول، إن زالت.

  • منذ قراءات نجيب محفوظ ويوسف ادريس لم تعجبني روايه كما اعجبتني هذه الروايه

    بهدوء وبساطه تلقي بضوء علي بعض من تناقضات المجتمع....وتناقضات النفس البشريه.....ممتعه

    مشاركة من Sherif Habib ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • كتاب ممتع باسلوب معاصر فيه التشويق والضحك وكما دائما نظرة تحليلية ثاقبة.

    فعز الدين لديه ملكة تقريب الشخصيات التي يتكلم عنها فتشعر بقربها وتتعاطف معها حتى لو كرهتها.

    كتاب خفيف سهل ممتنع وممتع انصح بقراءته والدخول الى عالم عز الدين شكري فشير

    مشاركة من بلال سعادة ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • المسافة الفاصلة بين القلعة والآخرين امتلأت بالجيلاتين الشفاف؛ يمتص حدة الأصوات والأضواء والعواطف، وأخوض فيه كي أستطيع التواصل مع بقية الناس والأشياء، وفي معظم الوقت لا أقوى على خوضه، أو لا أريد، فأومئ من خلفه أو أبتسم وأترك ما يحدث

    مشاركة من Eman Elsherif ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • أستسلم لكل ما أسمعه من دون استماع حقيقي له ومع الاستسلام اجتاحني شعور بالتفتت لا أدري كيف أشرحه: كأني لم أعد قطعة واحدة بل أجزاء عديدة، لا تتحرك مع بعضها أحتاج إلى وقت ومجهود كي أجمعها ونتحرك معًا: كي أضعني

    مشاركة من Eman Elsherif ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • الخطأ الحقيقي يكمن في التضارب والعشوائية وعدم وجود طريقة عقلانية ومنظمة نقرر وفقًا لها

    مشاركة من Heba Soliman ، من كتاب

    غرفة العناية المركزة

  • أن كل شيء ممكن مع العمل والتنظيم والأمل والصبر،

    مشاركة من Heba Soliman ، من كتاب

    غرفة العناية المركزة

  • هذا هو ما حدث يابني، واللهُ على ما أقول شهيد. هكذا، بهذه الطريقة، وبسبب هذا الجبن، انتهى بنا الأمر في حرب، وفقدنا من فقدنا، لأن الرجال، في اللحظة الحاسمة، لم يكونوا رجالا.‏

  • مَن في هذا العفن السائل في الشوارع والطافح في الهواء يستطيع أن يزعم أنه نظيف؟»

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    أسفار الفراعين

  • الحب ينمو مع الوقت، العلاقات تنمو مع الوقت، وقد تواصل النمو أو تتوقف. لهذا يحتاج الناس إلى وقت، كي يعرفوا فرصهم في النجاح، وحتى مع الوقت قد يخطئون. أما أن يقفز اثنان هكذا لمجرد انجذاب بينهما فلا معنى له.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • فالجامعة ليست مقرًّا للمخابرات الأمريكية أو واجهة لمطار سري تحت الأرض كما تروج الشائعات، لكنها واجهة للقيم والمثل الأمريكية، أو على الأقل القيم والمثل التي يحب بعض الأمريكيين الاعتقاد بأنهم يجسدونها، مثل التفكير العلمي والعقلاني، المساواة وتكافؤ الفرص، العدالة، الإدارة الرشيدة، إلخ. هذه الجامعة، ومثيلاتها في المنطقة، أنشأها مبشرون أمريكيون منذ أكثر من مائة عام لا لنشر المسيحية البروتستانتية لكن لنشر هذه القيم والمثل.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • والله انت اللي وضعك مؤسف؛ مشكلتك إنك بتنظر للإمكانية مش للواقع. هو حضرتك كنت بتغيب في حصص الفيزياء؟ ما تعرفش إن كل شيء فيه إمكانية التحول لشيء آخر؟ ما تعرفش إن الحياة كلها نشأت من «السيانو بكتريا»؟ هل معنى كده إننا نعامل البكتريا على إنها غابة استوائية، عشان فيها إمكانية التحول إلى غابة في ملايين السنين؟ جايز بعد مليون سنة البكتريا دي تبقى غابة، بس هي حاليًّا بكتريا وهتفضل بكتريا في المستقبل المنظور. انت بأه سايب الغابات اللي في العالم كله وجاي تقعد في مستنقع السيانو بكتريا ده على أساس إنه فيه إمكانية للتطور إلى غابة؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • كلها عبارة عن طبقات من الأوضاع الخاطئة يغطيها بريق ما. وكلما نبشت السطح وجدت جثثًا مدفونة. تضايقه هذه الفكرة؛ كان يتعشم أن تكون الجامعة كما ظنها، مختلفة عن بقية الأماكن التي تعريها مهنته. هذه هي مشكلته؛ يعمل في مهنة تقضي على الأحلام.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • هو لا يريد المواجهة، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة. القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره؛ قد تضعف سيطرته تحت الضغط، وقد يبدي بعض التراجع، لكن لديه من وسائل القوة ما يمكنه من الانتصار في نهاية الأمر.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • الحقيقة أني كلما فكرت في حياتي السابقة أفاجأ بأني لا أندم على شيء فعلته بقدر ما أندم دوما على أشياء لم أفعلها، فتذكر ذلك يا يحيى.‏

  • ❞ كل إنسان في نهاية الأمر به جانب طيب. وأن جميع الناس يشبهون بعضهم بعضًا في أعماقهم؛ كلهم يريدون الشعور بالتحقق، وبالاحترام، وبالحماية، وبعدالة نصيبهم مقارنة بغيرهم. غياب أحد هذه الأمور هو الذي يدفع الناس إلى السيطرة والحقد وإيذاء بعضهم بعضًا ❝

    مشاركة من Eman Salama ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • - عندي خبر سيئ ماما تعيشي إنتِ ‫ ست كلمات بعدها أصبح من المستحيل عليَّ رؤية أمي أو الحديث معها ست كلمات، أقل من ثانيتين، شدت خطًّا غير قابل للعبور بيني وبين أمي لم أكن مستعدة لهذا غمرني شعور بعدم

    مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • وحين سألني صحفي شاب لماذا تكتب، قلت أكتب كيلا أذهب للطبيب النفسي، ثم ذهبت.

  • صار قلبي مغلفا بالزجاج، لا يشعر. لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر.

  • رأيت كل شيء من البداية، أنا الشاهد الذي شاف كل حاجة ولكن أحدا لم ينتبه لي ولم يطلب شهادتي ولم يسألني، والذي سألني لم يسمع إجابتي والذي سمعني لم يفهمني والذي فهمني لم يصدقني والذي صدقني تركني وترك البلد كلها وهاجر.