المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ان الامور لا تتحسن مع الوقت ..بل نحن الذين نعتاد سوءها .

  • لا أحد يعرف أحدا آخر و يجهله في نفس الوقت, مثل الزوجين. حين تقول لك زوجتك إنها تعرفك أكثر مما تعرف نفسك صدّقها, فهي تراك من حيث لا ترى أنت نفسك. و حين تشعر أن زوجتك لا تعرف عنك شيئا صدّق نفسك أيضا, ففيك جوانب لا تراها هي أو تفهمها. و الحل ؟ لا أعرف, ليت أحد يعرف, ليسهل علينا كلنا الحياة.

  • “أريد بعض الراحة، أريد أن أطفئ النور وأنام، لسنة أو سنتين، دون أن يزعجني أحد. زهدت في كل شئ: الحكومة والدولة والديمقراطية والحرية وكل هذا. كل هذا هراء وعبث وموت. ولم أعد أريد منه شيئًا. كل ما أبغيه هو بعض الراحة”

  • أعلم جيداً ما ستقوله ، وقلته ،وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا

  • صار الحزن جدارًا من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر. صار قلبي مغلفا بالزجاج، لا يشعر.

  • ليتَ الدُّروبَ التي قد فرَّقَتْ جَمَعَت

    في صُدفةٍ العُمْرِ والأَيّامِ .. مَن بانوا

    قد كُنْتُ أشْتَاقُ أنْ ألقاهُ .. وهْوَ مَعِي

    ‏فكيفَ لَو باعَدَتْنَا اليَوْمَ أَوْطَانُ

    مشاركة من me mo ، من كتاب

    غرفة العناية المركزة

  • الحقيقة أني كلما فكرت في حياتي السابقة أفاجأ بأني لا أندم على شيء فعلته بقدر ما أندم على أشياء لم أفعلها .

  • حين انظر الان الى هذه الاعوام اشعر بالندم لانى تركتها هكذا تضيع الحقيقه انى كلما فكرت فى حياتى السابقه افاجأ بانى لااندم على شئ فعلته بقدر ما اندم دوما على اشياء لما افعلها .

  • لم أرَ فى حياتى أحداً قاوم منصباً وزارياً هاماً حتى النهاية.

  • نحن جميعاً ملوثون حتى النخاع. نتكلم تلوثاً ونتفس تلوثاً ونموت من التلوث.

    نحن ككل الآخرين فراعين.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    أسفار الفراعين

  • كل ذلك أراه ولا أحسه. وقلبي ينبض بأقل ما يستطيع، أبطأ ما يستطيع، وأهدأ ما يستطيع، كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمة فوقه. يود لو يتوقف تمامًا، ليس لأنه لا يحب الحياة، لكن ليوقف الألم ويستريح. لكنه لا يتوقف، ولا يستريح.‏

  • هناك أعوام تمر في حياتك .... دون أن يحدث فيها شيء سوى أن تمر .... وحين أنظر الآن إلى هذه الأعوام أشعر بالندم لأني تركتها تمر هكذا , تضيع .

  • أحببت مرة لكني هربتُ من هذا الحب لأنه سيكلفني ما لا أحبّ , شارفتُ على الحب ثانيةً لكني أوقفت نفسي منعا للمشكلات . ثم نسيت قلبي و المشاعر .

  • "كان أكبر أسباب انغماسي في العمل هو انغماسي في العمل نفسه، فعندما تبدأ في السير على هذا الدرب تفقد الأصدقاء والأهل سريعًا. وتتقلص حياتك الإجتماعية حتى لا تعود تعرف ماذا تفعل بالوقت إن وجدت نفسك في إجازة.

  • وهؤلاء الشباب الذين لم يعلِّمهم أحد، ولم يدرِّبهم أحد، ولم يجدوا أحدا يقتدون به، نشؤوا رغم ذلك راغبين فى الحق والخير والجمال وأطلقوا ثورة لم نرَ مثلها فى بلدنا من قبل. لكن العواجيز ضلَّلَوهم؛ تسع سنوات من التيه والفوضى والقتل. ورغم ذلك كله يوشكون الآن، وحدهم، على الخروج من هذا التيه. تَعلَّموا من فشلهم وفشلنا، وراجَعوا أنفسهم، وأعادوا تنظيم صفوفهم بطريقة أخرى أفضل وأكثر نجاعة، ويتأهبون الآن لإزاحة هؤلاء العواجيز الخونة الذين يسدُّون الطريق والخروج.

  • ثم تتوقف عن الشعور بأي شيء. وبعد ذلك تتعايش. تبحث لنفسك عن زاوية تختبئ فيها أو ترتيب ما يحميك. تظل تتوقع الأسوأ، هذا لا يتغير أبدًا، وهو دائمًا يأتيك. ومع الوقت تتعلم وتعرف ماذا تمنح وماذا تمنع ولمن ومتى.

    مشاركة من Noha Daoud ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ‫ زينة حادة الذكاء، لكنها بلهاء. هل أشعر بخيبة الأمل؟ نعم، لكني لا أستطيع قول ذلك. ممنوع. قواعد التربية الحديثة تحظر عليَّ الشعور بخيبة الأمل: يفترض ألا تكون لي توقعات إزاء بنتي، ألا أرغب في رؤية شخصيتها تتطور في اتجاه محدد، ألا أنتظر منها شيئًا. يفترض عليَّ أن أربيها وأفني حياتي في خدمتها ولا أنظر إلى النتيجة؛ تطلع لطيفة أو سخيفة، رائدة فضاء أو عاملة نظافة، معطاءة أو أنانية، صوفية أو إرهابية، لا يهم، ليس هذا من شأني، دوري أن «أحبها وأساندها بلا شروط». كيف أساند ابنتي بلا شروط؟ أجهز لها مثلًا الأحزمة الناسفة، وأوصلها بسيارتي إلى الهدف الذي ستنفجر فيه؟

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • - الوحدة التي أتحدث عنها لها تداعيات أكبر بكثير. حين تفكرين في الأمر تكتشفين أن الناس هم الذين يمنحون المعنى لمعظم الأشياء، باستثناء الملذات الحسية المباشرة. وأقصد بالناس العائلة، الأصدقاء، المعارف، الأقران، وعموم المجتمع الذي يحيط بك. أن أكون فنانًا جيدًا، أبًا جيدًا، أن تكوني مدرسة جيدة.. كاتبة قصص أطفال جيدة، امرأة حلوة أو جارة طيبة أو إنسانًا جيدًا عمومًا، كل هذا يحتاج إلى تقييم الآخرين. هم من يحددون قيمة ما تفعلينه وفقًا للمعايير التي توارثوها أو وضعوها. حين يكون الإنسان وحيدًا تمامًا، مثلي، حين لا يهتم برأي أي من هؤلاء ولا يقيم له وزنًا، حين يستوي لديك أن يمدحوا شيئًا أو يذموه، يصبح كل ما تفعلينه عملًا ذاتيًّا يخصك أنتِ وحدكِ، ولا قيمة له إلا في عينيك أنتِ.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ أذكر البيت جيدًا: بضوئه الخافت وسكونه، والأثاث المختلف عما رأيت في بيت جدي أو أي بيت آخر بالبلد. أثاث قليل، ومساحات خالية كبيرة، وسجاد، ومصابيح في كل الغرف. وردهات طويلة. والبيت يخيم عليه الهدوء، كأنه في ساعة قيلولة مستمرة. النوافذ نصف مغلقة، وفي الخارج أصوات عصافير متفرقة تأتي من الحديقة الصغيرة التي عبرناها داخلين إلى المنزل، وصوت موتور بعيد. جلست أمي على طرف مقعد فخيم، وذهبت أخت كامل تبحث عن شيء. جاءت سيدة أخرى ترتدي طرحة ملونة وتحمل صينية فضية عليها زجاجتا كوكاكولا، نظرت لأمي فأومأت موافقة. انقضضت على زجاجة الكوكاكولا وظللت ممسكة بها في سعادة. في هذه الأثناء، جاء كامل المنياوي وسلم على أمي بحرارة، ثم التفت إليَّ وابتسم ابتسامة عريضة لم أرَ مثلها من قبل. مد يده واستعددت لأن يشدني ويطبع على خدي قبلة لزجة مثلما يفعل الجميع، لكنه بدلًا من ذلك مسح على شعري بيده وربت على كتفي وهو ينظر في عيني باسمًا. أحببته. هكذا. انتهى الأمر، ابتسمت له واستمر هو في الابتسام وسألني إن كنت أحب الكوكاكولا، فخجلت وتواريت خلف أمي. ظللت أختبئ منه في ملابسها حتى بعد أن توقف عن ملاعبتي وانهمك في الحديث مع أمي. ظللت أختبئ وأظهر له علَّه يواصل اللعب معي، وهو يومئ لي من وقت لآخر لكنه يواصل الحديث مع أمي، حتى تضايقت من أمي. ماذا تريد منه؟ لماذا تحادثه كل هذا الوقت؟ أريده أن يلعب معي أنا!‬‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • "قد أكون موسى، الغر، المتعجل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا انبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة : ان رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه ، وان رأيت أحدا يخرق سفينة فأوقفه ، وان رأيت ظالما يبني سورا فلا تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة في صورة نقمات."

1 2 3 4 5 6