إننا للأسف في مصر، حيث لا كرامة لمفكِّر جاد أو عالِم نابغ، بينما المَجْد، كل المجد، للأفاقين والأدعياء
المؤلفون > علاء الأسواني > اقتباسات علاء الأسواني
اقتباسات علاء الأسواني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء الأسواني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
جمهورية كأنَّ
-
أي صراع يحصل بين الشعب والسلطة ينتهي دائما بهزيمة الشعب ، السلطة في مصر ممكن تفشل في أي شيء إلا في إخضاع المصريين
مشاركة من zahra mansour ، من كتابجمهورية كأنَّ
-
ذات مرة اراد كارل هاجينج ان يجدد من اداؤه بدأ باصطياد الحيوانات مع بعض السكان البدائيين و وضعهم داخل اقفاص نجحت الفكرة تماما و تلقتها حدائق الحيوانات في العالم هل تتصور ان الالاف من الغربيين
كان يستمتعون بالأفريقين و هم داخل الأقفاص
- هذا شئ بشع و غير أنساني
_ربما تراه كذلك لكن ملايين من ابناء الحضارة الغربية لا يوافقون علي رأيك
_هل تسمح مبادئ الحضارة باصطياد البشر ووضعهم في اقفاص
_هذا يفترض ان جميع البشر متساوون في درجة التطور
_أظن هذه بديهية
_هل تريد ان تقنعني ان شخصا مثل شكسبير او جراهام بيل يتمثل مع القدرات العقلية و الأبداعية للأفريقي او الهندي الذي لا زال يعيش في مرحلة قبل الحضارة
مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتابنادي السيارات
-
إن العدل يفسد الخدم لان من تعود علي الظلم لا يستطيع ان يفهم العدل الاحترام صعب علي فهم الخادم فهو يعتبره نوعا من الضعف مهما يشكو الخادم من قسوة سيده فهو يتفهم اسبابه و يحترمها
مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتابنادي السيارات
-
الثوابت التي نشأت على تقديسها بدأت تساورها شكوك حولها.. هل سيحاسبنا الله نحن المسلمون بطريقة ويحاسب الأمريكيين بطريقة أخرى؟ هؤلاء الأمريكيون يقترفون الكبائر جميعاً.. يزنون ويمارسون الشذوذ بأنواعه، يلعبون القمار ويحتسون الخمـور.. لكن ربنا سبحانه وتعالى لا يبدو غاضباً عليهم. لأنه بدلا من عقابهم على المعصية منحهم الثروة والعلم والقوة حتى أصبحت أكبر وأقوى دولة في العالم.. لماذا يعاقبنا الله نحن المسلمون عندما نقترف الذنوب في حين يتساهل مع الأمريكيين؟
-
كان رجال الأمن المصريون في أعماقهم يستشعرون جلال مهمتهم وخطورتها: التأمين الشخصي لسيادة رئيس الجمهورية.. كانوا يحبونه من أعماق قلوبهم، وينطقون اسمه بتبجيل وخشوع؛ فلولا قربهم منه لما نعموا بحياتهم الرغدة ونفوذهم البالغ على أجهزة الدولة!.. لقد ارتبطوا به حتى صار مصيره يحدد مستقبلهم.. لو أصابه مكروه لا قدر الله، لو اغتيل كمن سبقه، فمعنى ذلك ضياعهم التام.. سيحالون إلى الاستيداع، وربما يُحاكمون ويُسجنون إذا انتقلت السلطة إلى أعداء الرئيس.. وما أكثرهم!
-
هؤلاء الأمريكيون الطيبون الذين يتعاملون مع الغرباء بلطف، الذين يبتسمون في وجهك ويحيونك بمجرد أن تلقاهم، الذين يساعدونك ويفسحون لك الطريق أمام الأبواب ويشكرونك بحرارة لأقل سبب، هل يدركون مدى بشاعة الجرائم التى تقترفها حكوماتهم في حق الإنسانية؟!
-
المصريون جميعاً مضطهدون.. النظام في مصر مستبد وفاسد.. وهو يضطهد المصريون جميعاً، مسلمين وأقباطاً.
بالطبع تحدث حوادث فردية هنا وهناك، لكنها لا تشكل ظاهرة في رأيي.. إن التعصب الديني نتيجة مباشرة للكبت السياسي.. المصريون جميعاً يعانون التمييز ضدهم ما داموا ليسوا أعضاء في الحزب الحاكم.