المؤلفون > علاء الأسواني > اقتباسات علاء الأسواني

اقتباسات علاء الأسواني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء الأسواني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • احتوتني ظلمة القبر فأحسست بالدهشة، استغربت.. رُحت أتأمل تلك الحفرة المظلمة الرطبة، هنا المحطة الأخيرة، نهاية الخط.. كل هذا الصراع العنيف الضاري الذي نخوضه مآلُه في النهاية هذه الحفرة.. هنا يستوي كل شيء، السعادة والشقاء.. الفقر والغِنَى.. الجمال والقُبح،

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • حزني أكبر من قدرتي على التعبير، كنت مأخوذا، كأنني مسحور.. الصدمات القوية التي تنقَضّ فجأة على رءوسنا كالصواعق، تحتاج إلى وقت حتى نستوعبها..

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • ليس من العدل أن تبني حياتك كلها على وجود شخص ثم تفاجَأ باختفائه بلا إنذار ولا سبب..

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • بعض الأشياء تبدو طبيعية في الحياة إلى درجة يصعب معها أن نتخيل متى بدأت

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • الناس يلهثون وراء الذهب لأنه مرادف للثروة، بينما هو لا يحمل قيمة في حد ذاته، قيمته تتلخص في ندرته وثمنه بينما شكله في رأيي بشع.

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • أنا لا أبني مواقفي في الحياة على عدد المؤيدين والمعارضين.

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • «في لحظة ما، تخلى عني الناس جميعا حتى بدأت أشك أنا نفسي في قيمة ما أفعله، شخص واحد لم يهتز إيمانه بي لحظة واحدة.. شخص واحد يعود إليه الفضل في كل ما حققتُه.. زوجتي بيرتا».

    مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy ، من كتاب

    نادي السيارات

  • : أيكون للموت رائحة معينة تنبعث حول الإنسان فى آخر حياته فيحس بدنو أجله؟! وكيف تكون النهاية؟! أيكون الموت بمثابة نوم طويل لا يفيق الإنسان منه أبدًا؟! أم أن هناك قيامة وثوابًا وعقابًا كما يعتقد المتدينون؟!..

    مشاركة من Mohamed Hussien ، من كتاب

    عمارة يعقوبيان

  • كان الرصاص يعبر في جواري ليقتل زملائي. لم أَمُتِ اليوم، لكنْ قد أموت في أيّ لحظة، لأنَّ النظام يزداد إجرامًا. إذا متُّ فتذكَّري أنَّني أحبّك.

    مشاركة من Nazeh Sadeik ، من كتاب

    جمهورية كأنَّ

  • عادت بظهرها في الأريكة الخشبية العتيقة و تطلعت إلي و قالت:

    - هل تصحبني كل أسبوع في نزهة مثل هذه؟

    - طبعا

    رمقتني بنظرة مترددة عابثة ثم قالت:

    - ما رأيك.. المرة القادمة سآتي معك و قد ارتديت منديلا علي شعري و جلبابا و ملاءة لف و شبشبا؟

    قلت بدون تفكير:

    - ستكونين أجمل امرأة شعبية في مصر.

    ابتسمت و لم تعلق، أحسست بخجل من اندفاعي فقلت:

    - أنا آسف.

    - آسف علي ماذا؟

    - علي الجملة التي قلتها الآن.

    أطلقت ضحكة عالية و قالت بالإنجليزية:

    - يا لسذاجتك أيها الشاعر، يبدو أن معرفتك بالأدب أكبر بكثير من معرفتك بالمرأة، لا توجد امرأة علي وجه الأرض تغضب من إطراء الرجال.

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • - مستر رايت .. لقد قصيت حياتي كلها في التعامل مع الخدم فأنا أعرفهم جيدا؛ الخدم لا يعملون بكفاءة إلا إذا خافوا، و هم لا يخافون إلا إذا أحسوا بأنهم في أي لحظة قد يتعرضون إلي العقاب بسبب أو حتي بغير سبب .. إذا تمتع أي خادم بالثقة في نفسه و في قدراته، إذا اطمأن إلي عدالة ما، إذا شعر بأن له حقوقا فسوف يتمرد فورا، إن العدل يفسد الخدم لأن من تعود علي الظلم لا يستطيع أن يفهم العدل، إذا احترمت الخادم سوف يسئ إليك، الاحترام صعب علي فهم الخادم فهو يعتبره نوعا من الضعف، مهما يشكو الخادم من قسوة سيده فإنه يتفهم أسبابها و يحترمها.

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • فليتكلم عبدون كما شاء، لن يتغير شيء في نادي السيارات، إذا كان عبدون حالما أو عبيطا فإنهم عقلاء عمليون يعرفون جيدا حدود إمكاناتهم.. راحوا يرددون بتهكم:

    - كلام عبدون ينفع في السينما.

    - كرامة إيه و نيلة إيه؟!

    - كرامتنا في أكل عيشنا.

    قال كرارة السفرجي بلهجة من يعرف بواطن الأمور:

    - أنتم عاوزين الحق؟ الضرب لازم لنا.. لو الكوو منع الضرب النادي يبوظ.. إحنا للأسف صنف نمرود، نخاف ما نخنتشي، الواحد فينا لو ما يخاف من الضرب تلاقيه يكسل و يبلطج و يبجح في رئيسه.

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • كشف الطبيب علي أبي بعناية ثم أعلن أنه فارق الحياة، مات أبي و هو لم يتجاوز عامه الواحد و الخمسين، سقط فجأة، قاتل بشرف و شجاعة حتي تلقي ضربة قاصمة لم يحتملها، ظللت لفترة لا أصدق، اعتبرت موت أبي خبرا مختلقا سخيفا سرعان ما سيتبين كذبه، كان في موته بهذه الطريقة نوع من العبث.. من الغدر، مخالفة صارخة للقواعد، إلغاء مفاجئ للاتفاق من جانب واحد، ليس من العدل أن تبني حياتك كلها علي وجود شخص ثم تفاجأ باختفائه بلا إنذار و لا سبب.

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • هز الكوو رأسه مرة واحدة، التقط حميد الإشارة و أومأ إلي اثنين من الخدم فأمسكا بإدريس من ذراعيه ليشلا حركته تماما، المتبع أن يقوم زملاء المذنب بتوثيقه أثناء الضرب، الغرض الظاهر السيطرة علي جسده حاي لا تطيش الضربات، المعني الحقيقي أنه لا صداقة أمام الخطأ.

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • تعجز الكلمات فعلا عن وصف الحالة التي استقبل بها "كارل بنز" زوجته العائدة و ولديه .. وقف أمام المنزل و ما إن ظهرت العربة من بعيد حتي صاح و صفق، و لما نزلت "بيرتا" بزهوة النصر، هرع يحتضنها و يغمرها بقبلاته .. و سجل بعد ذلك في مذكراته:

    "في لحظة ما، تخلي عني الناس جميعا حتي بدأت أشك أنا نفسي في قيمة ما أفعله، شخص واحد لم يهتز إيمانه بي لحظة واحدة .. شخص واحد يعود إليه الفضل في كل ما حققته .. زوجتي بيرتا".

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • و بعضهم استهزءوا علنا ب ( كارل بنز ) و عربته المزعومة، علي أن أبرز المعارضين و أكثرهم شراسة كانوا المسيحيين المتزمتين الذين أخذوا يرددوا في كل مكان :

    " إن دفع العربة بدون حصان مسألة مستحيلة، لأن الرب لم يخلق هذا الكون عبثا و قد خلق لنا الجياد خصيصا لتجر عرباتنا .. إنه ناموس أزلي لا يمكن لكارل بنز أو سواه تغييره "

    جاب هؤلاء المتطرفون كل مكان في مانهايم ليؤكدون للناس، بصوت منذر و نظرات حانقة كارهة :

    " أيها المؤمنون بيسوع، إن العربة الجديدة ليست اختراعا، و إنما واحدة من حيل الشيطان التي لا تنتهي حتي يفتتن المؤمنون و يهتز إيمانهم بالرب .. كارل بنز ليس عالما و لا مخترعا و إنما هو مشعوذ يتصل مع زوجته بالأرواح الشريرة "

    مشاركة من Ahmed ، من كتاب

    نادي السيارات

  • مصر زي أي بلد في الدنيا لازم نتحكم بالعدل

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    جمهورية كأنَّ

  • هم يُحِبُّون عصا الديكتاتور، ولا يفهمون أي طريقةٍ أخرى في التعامل معهم. كانت ثورتنا العظيمة طفرة؛ وردة جميلة وحيدة وغريبة ظهرتْ في مستنقع.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    جمهورية كأنَّ

  • لقد خسرنا المعركة، ليس لقلة شجاعتنا، ولكن لأن المصريين خذلونا واخلّوا عنا. المصريون الذين ثُرنا من أجلهم، ومات الآلاف مِنّا وفقدوا عيونهم دفاعًا عن حقوقهم. هؤلاء المصريون رأونا ونحن نُعتقَل ونُقتَل ونُنتهك، فصفّقوا في فرحٍ وشجِّعوا ا لمذبحة بحماسة. لن أُضحّي بعد الآن دفاعًا عن هؤلاء الناس لسبب بسيط: لأنهم لا يستحقّون التضحية. هم يُحِبُّون عصا الديكتاتور، ولا يفهمون أي طريقةٍ أخرى في التعامل معهم. كانت ثورتنا العظيمة طفرة؛ وردة جميلة وحيدة وغريبة ظهرتْ في مستنقع. كانت ثورتنا تغيرًا مفاجئًا في مسار الجينات المصرية، ثُمّ سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    جمهورية كأنَّ