المؤلفون > فريدريك نيتشه > اقتباسات فريدريك نيتشه

اقتباسات فريدريك نيتشه

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فريدريك نيتشه .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • قال الشيخ الحكيم: إنني ما طلبت العزلة واتجهت إلى الغاب إلا لاستغراقي في حبهم، أما الآن فقد حولت حبي إلى الله

  • لا يوجد دار نشر وعدد الصفحات

  • ليس هناك أصعب على الإنسان من أن يتناول شيئًا دون شخصنته، أعني أن يرى فيه بالضبط مجرد شيء ولا يرى فيه شخصًا

  • " كل حقيقة بسيطة " -أليست هذه كذبة مزدوجة ؟ -

  • ‏عليك ان تجد عشر حقائق في يومك كيلا تضطر إلى السعي وراءها في نومك فتبقى نفسك جائعة .

  • إن محور الدائرة في فلسفة نيتشه إنما هو إيجاد إنسان يتفوق على الإنسانية، وقد سخر من كل من عدهم التاريخ عظماء؛ لأنه لم يجد في أي منهم إنساناً يتفوق على ذاته، ولكن السؤال يكمن في هل يا ترى علم فريدريك نيتشه بأنه سخر من نفسه؟!...فما من إنسان كامل على وجه الأرض.

  • الاتت ‏ثاني مره ‏مسلسل صد ‏لينا طيب ماما مسافرة مناك طيب خلينا هنا لا تقولين اللي بعيني ما بسمي كلماتكم اكتبي لي

  • لم استمتع حقاً بقراءة هذا الكتاب كما استمتعت بقراءته بترجمة علي مصباح ..

  • مكتوب فوق بابي:

    أقطن بيتي الخاص, ولم أقلّد أحداً في شيء قطُّ, وأسخر من كل معلم لم يعرف كيف يسخر من نفسه.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    العلم المرح

  • - نفوس بليدة:

    أكره النفوس البليدة

    حيث لا طيبة، ولا خبث أيضًا.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    العلم المرح

  • عن "الضمير الفكري"

    - لا شيء يبدو لي اليوم أكثر ندرة من النفاق الحقيقي. وغالب ظني أن هذه الشجرة لا تتلاءم والهواء الناعم لحضارتنا الحالية. ينتمي النفاق إلى عصور الإيمان القوي، حيث لم يكن المرء ليتخلى عن معتقده الأصلي حتى وهو يجد نفسه مرغما على تبني معتقد آخر. أما اليوم، فإن الإنسان يتخلى عن معتقده الأول، أو أنه، وذلك ما غدا أمرا معتادا أكثر من غيره، يتبنى معتقدا ثانيا إلى جانب الأول -وهكذا يظل المرء صادقا في كل الأحوال. لا أشك في أنه من الممكن اليوم أن يتواجد عدد أكبر من المعتقدات مما كان عليه الأمر في ما مضى: ومن الممكن، تعني أنه مسموح بذلك، مما يعني أنه غير مضر. من هنا سينشأ التسامح تجاه النفس. -إن التسامح تجاه النفس يسمح بتواجد العديد من القناعات، وبأن تتعايش هذه الأخيرة بسلام في ما بينها -وتتفادى، كما هو شأن العالم كله في يومنا هذا، أن تضع نفسها موضع التورط. لكن كيف يورط المرء نفسه اليوم؟ عندما يكون منسجما مع نفسه؛ عندما يسير بحسب خط مستقيم؛ عندما يكون له أقل من خمس وجوه؛ عندما يكون صادقا... لكنّ خشيتي كبيرة أن يكون الإنسان المعاصر على درجة من الرفاه تجعله غير قادر على تحمل بعض الأعباء، مما يجعل هذه الأعباء تندثر. كل شر صادر عن إرادة قوية -ولعله لا يوجد من شر دون إرادة قوية- ينحلّ ويُمسخ فضيلة داخل الهواء الرخو لحياتنا... إن العدد القليل من المنافقين الذين عرفتهم لا يفعلون سوى التظاهر بالنفاق: لقد كانوا، كما هو شأن كل واحد من عشرة في أيامنا هذه، مجرد ممثلين.

  • لا أطيق هذا الأسلوب السجادي المزركش، تمامًا كما لا أطيق الطموح العاميّ إلى المشاعر السخية.

  • اولئك الذين لا تغدو فضيلتهم كونها تشنجا تحت لذع السياط

    و هناك من يسمي تكاسل رذيلتهم فضيلة

    و آخرون تراهم يتقدمون بخطي ثقيلة مثل عربات محملة بالحجارة تنزل منحدرا هؤلاء يتكلمون كثيرا عن الكرامة و الفضيلة فرامل دواليبهم يدعون الفضيلة

    و من اشبة بساعات معدلة تدق دقاتها و تريد ات يدعو الناس تكتكتها المنتظمة فضيلة

    و من يحبون الحركات و يحسبون الفضيلة نوع من الحركات جاثيين علي ركبهم و في تسبيحهم يروون الفضيلة و قلوبهم أبعد عن ما يكون عنها

    و آخرون يروون علوهم منظارا لسقوط الآخرين و يسمون ذلك فضيلة

    اجعلو ذاتكم في العمل الذي تعملون كما الام في الولد لتكن تلك هي كلمتكم عن الفضيلة

  • أتريد أن تمضي إلى الوحدة يا أخي؟ أتريد أن تبحث عن الطريق إلى نفسك ؟ تمهّل قليلا إذن واصغ إليّ .

    " إنّ من يبحث يمضي بدوره إلى الضياع بسهولة. وكلّ اعتزال خطيئة ": هكذا يتكلّم القطيع . ولوقت طويل كنتَ مع القطيع .

    سيظل صوت القطيع يرنّ في داخلك. وعندما ستقول : " لم يعد لي من ضمير مشترك معكم"، سيكون ذلك شكوى ووجعا .

    أنظر، ذلك الوجع ذاته إنما ولّده ذاك الضمير : وآخر بصيص من ذلك الضمير ما يزال يشتعل فوق لوعتك .

    لكنك تريد المضي على درب لوعتك الذي هو دربك إلى ذاتك ؟ أرني إذن إن كنت حقيقاً بذلك وذا طاقة عليه !

    هل أنت طاقة جديدة وحقّ جديد ؟ حركة أولى ؟ دولاب يدفع نفسه بنفسه؟ سيكون بإمكانك إذن أن ترغم النجوم على الدوران حولك.

    آه ، لكم هناك من طمع متلهف على الأعالي ! وهناك الكثير من صراعات الطموحين ! أرني أنك لست واحدا من الطماعين والطموحين !

    آه، كم هناك من الأفكار الكبيرة التي لا تعدو كونها محاكاة لفعل للفقاقيع : تنتفخ لتزيد من من فراغ الفراغ .

    حرّا تسمّي نفسك ؟ أريد إذن أن أستمع إلى فكرتك المسيطِرة، لا إلى كونك تخلّصت من نير.

    هل أنت واحد ممن حقّ لهم أن يتخلّصوا من نير؟ هناك من رمى بآخر قيمة له عندما رمى بآخر أواصر عبوديته.

    حرّ من ماذا؟ ما همّ زرادشت في هذا ؟ بل لتقل لي نظرتُك بوضوح : من أجل ماذا ؟

    هل تستطيع أن تمنح نفسك خيرَك وشرَّك وأن تعلّق إرادتك مثل قانون فوقك؟ هل تستطيع أن تكون قاضي نفسك والمقتصّ لقانونك ؟

    فظيع أن تكون على انفراد مع قاضي قانونك الخاصّ والمقتصّ له . نجم يُقذف به هكذا في فضاءٍ خلاءٍ وفي الوهج الجليدي للوحدة .

    إلى اليوم مازلت تعاني من أولئك الكثيرين، أنت الواحد : إلى اليوم ماتزال شجاعتك كاملة وكذلك آمالك .

    لكن سيأتي يوم تتعب فيه من وحدتك، في يوم ما ستنثني كبرياؤك وستصرّ دواليب شجاعتك. في يوم ما ستصرخ: "إنني وحيد !"

    في يوم ما لن تستطيع أن ترى علوّك، وتكون وضاعتك ملاصقة لك؛ مقدّسك ذاته سيغدو مثل شبح مرعب بالنسبة لك. و ستصرخ ذات يوم : "الكلّ باطل !"

    هناك أحاسيس تريد قتل المتوحّد؛ وإذا ما لم تفلح في ذلك فإنه سيكون عليها هي إذن أن تموت! هل أنت قادر على أن تكون قاتلا ؟

    هل تعرف كلمة "احتقار" يا أخي ؟ وعذاب عدالتك في إنصاف أولئك الذين يحتقرونك ؟

    إنك ترغم الكثيرين على مراجعة معرفتهم بك؛ ذاك هو ما يحاسبونك عليه حسابا عسيرا. لقد اقتربت منهم لكنك مضيت في طريقك؛ ذلك ما لن يغفروه لك أبدًا .

    إنك تقفز من فوقهم : لكن كلما ازددت ارتفاعا إلا وتراءيت صغيرا في أعين حسّادك. غير أنّ الذي يحلق طائرا هو من تنصبّ عليه نقمتهم غالبا.

    "كيف تريدون أن تكونوا عادلين تجاهي!" –كذا ينبغي عليك أن تتكلم- "إنني أختار لنفسي ظلمكم كنصيب مستحقّ ."

    ظلما وقذارات يقذفون على رأس المتوحّد : لكن إذا ما أردت أن تكون نجما فلا يمنعنّك ذلك من أن تضيئهم !

    ولتحذر الخيّرين والعادلين! فلا شيء يحلو لهم مثل صلب أولئك الذين يبتدعون فضائلهم الخاصّة – إنهم يحقدون على المتوحّد .

    ولتحذر أيضا السذاجة المقدّسة ! فكلّ ما ليس ساذجا مدنّسٌ في نظرها ؛ وإنه ليحلو لها أيضا أن تلعب بالنار- نار المحرقة .

    ولتحذر أيضا اندفاعات محبّتك ! إنّ المتوحّد متسرع في مدّ يده لكلّ من يعترضه.

    بعض الناس لا يحقّ لك أن تمدّ إليهم يدك، بل كفّ السّبع: وأريد أن تكون لكفّك مخالب أيضًا.

    لكنّ أشرس الأعداء ممن يمكن أن تلتقي ستكون ذاتُك دوما؛ أنت الذي تتربّص بنفسك داخل الكهوف والغابات .

    وحيدا تمضي على طريقك إلى نفسك! عبرك أنت ذاتك وعبر شياطينك السبع تمرّ طريقك!

    زنديقا ستكون في عين نفسك وساحرا وعرّافا ومهرّجا وومشكّكا ومدنَّسا وشرّيرا. ستريد أن تحرق نفسك في لهبك الخاصّ : كيف يمكنك أن تغدو جديدًا إن لم تتحوّل أولا إلى رماد!

    وحيدا تمضي على طريق المبدع : إلَهًا تريد أن تصنع لنفسك من شياطينك السبع !

    وحيدا تمضي على طريق المحبّ : نفسَك تحبّ، ولذلك تحتقر نفسَك كما لا يمكن إلاّ لمحبّ أن يحتقر.

    خلقًا يريد المحبّ لأنه يحتقر ! ماذا يعرف عن الحبّ ذلك الذي لم يكن عليه أن يحتقر بالذات من يحبّ !

    لتمض بحبّك إلى عزلتك، وبإبداعك يا أخي؛ بعدها ستتبعك العدالة مجرجرة رجلها العرجاء من ورائك.

    لتمض برفقة دموعي إلى عزلتك يا أخي. إنني أحبّ ذاك الذي يريد أن يبدع ما يفوق منزلته ويمضي هكذا إلى حتفه .-

  • “حقاً أقول لكم، إن البشر هم الذين ابتدعوا لأنفسهم كلّ الخير والشرّ. حقاً، لم يتسلّموا ذلك، ولم يجدوا ذلك، ولا شيء من ذلك جاءهم وحياً من السماء.

    الإنسان هو الذي ابتدع القيم أولاً، من أجل البقاء – هو الذي ابتدع معنى للأشياء، معنى إنسانياً! لذلك يسمّي نفسه “إنساناً”؛ يعني أنه: المقيّم.

    التقييم هو الإبداع: اسمعوا هذا أيها المبدعون! التقييم ذاته هو الذي يجعل من كل الأشياء المقيّمة كنوزاً ومجوهرات.

    عبر التقييم فقط تغدو هناك قيمة: ومن دون التقييم ستكون جوزة الوجود جوفاء خاوية. اسمعوا هذا أيها المبدعون!

    تبدّل القيم، إنما هو تبدّل المبدعين. وعلى الدوام ظلّ يدمّر كل من كان عليه أن يكون مبدعاً.

    محبّون ومبتكرون كانوا على الدوام أولئك الذين ظلّوا يبتدعون الخير والشرّ. نار المحبّة تضطرم داخل كل أسماء الفضائل، ونار الغضب.

    بلداناً عديدة رأى زرادشت وشعوباً كثيرة: وهكذا اكتشف خير وشرّ الكثير من الشعوب. ولم يجد زرادشت على الأرض سلطة أقوى من أعمال المحبّين: “الخير” و”الشرّ” هو إسمها.

    حقّا، مسخ فظيع هي سلطة هذا الإطراء وهذا اللوم (أي السلطة التي تحدد الخير والشرّ). قولوا لي من سيوثق (بمعنى يكبّل أو يشنق) لي هذا المسخ، يا إخوتي؟ من يُحكم الوثاق على هذه الألف رقبة؟

    لقد كان هناك ألف هدف إلى حدّ الآن، ثم كان هناك ألف شعب. فقط وثاق الألف رقبة هو الذي ظلّ ناقصاً؛ الهدف الواحد هو الذي ما زال ينقصنا. إن الإنسانية ما زالت تفتقر إلى هدف.

    لكن قولوا لي يا إخوتي: إذا ما كانت الإنسانيّة تفتقر بعد إلى الهدف، ألا تفتقر أيضاً إلى ذاتها؟”

  • إن هذه الدوحة ترتفع منفردة على القمة وقد نمت وتعالت فوق الناس وفوق الحيوانات، فإذا هى أرادت أن تتكلم الآن بعد بلوغها هذا العلو فلن يفهم أقوالها أحد. إنها انتظرت ولم تزل تتعلل بالصبر، ولعلها وقد بلغت مسارح السحاب تتوقع إنقضاض أول صاعقة عليها

  • لقد أماتوك طلبا لقتلى يا أطيار آمالى، وصوبت الشرور سهامها نحوك لتصل مخضبة بالدماء إلى قلبى فأصابت هذه السهام مقتلا منى ﻷنك كنت أعز شيئ لدى بل كنت كل ما أملك، لذلك قضى عليك بالذبول فى صباك والزوال قبل أوانك

  • " لا يخجل الناس في التفكير من أي شيء دَنِس، لكنهم يخجلون من أن نظنهم قادرين على هذه الأفكار الدنسة. "